العدد 4241 - الخميس 17 أبريل 2014م الموافق 17 جمادى الآخرة 1435هـ

دراسة كندية: شمع الأذن مفيد لحماية حاسة السمع

أكدت دراسة كندية حديثة أن المادة الشمعية داخل الأذن، التي عادة ما يتخلص منها المرء، مفيدة لصحة الأذن، حيث ينصح الباحثون بترك شمع الأذن وعدم إزالته بعيدان القطن، لأنه الطريقة الطبيعية لحماية آليات السمع.

وقال المتخصص فى أمراض الأذن والأنف والحنجرة فى مستشفى سان مايكل فى مدينة تورونتو رونالد فينتون: «إن الأمر المهم هو أن يدرك الشخص أن ترك شمع الأذن لا يعني عدم النظافة الشخصية، أو أنه شيء يجب التخلص منه، ولكنه وسيلة الجسم لحماية الأجزاء الداخلية الحساسة من الأذن وحاسة السمع».

وأضاف «إن شمع الأذن، هو مادة تفرزها الغدد الشمعية في الثلث الخارجي من قناة الأذن، يعمل بمثابة حاجز وقائي لوقف الأوساخ والجراثيم والحشرات والمياه من دخول الغرفتين المتوسطة والداخلية من الأذن».

من جانبه، أوضح المتخصص فى أمراض الأذن والأنف والحنجرة فى «مايو كلينك» في روشيستر بولاية «مينيسوتا» الأميركية تشارلز بيتى: «إن شمع الأذن له وظائف مهمة، حيث يعمل كمادة مرطبة للجلد، تحمي جلد الأذن من الجفاف، كما تمنع تكون الفطريات والعدوى البكتيرية داخل قناة الأذن».

وأوضح «حتى استخدام مسحة القطن لتنظيف الأذن، والتى تبدو مخصصة لهذه المهمة، غالباً ما تدفع كمية معقولة من الشمع إلى عمق قناة الأذن، محذراً من استخدام أدوات حادة فى تنظيف الأذن، لما له من عواقب خطيرة على حاسة السمع، حيث نصح فقط باستخدام منشفة الوجه الدافئة والرطبة لتنظيف الأذن الخارجية، لأن وجود كمية قليلة من الشمع يعتبر صحياً، ولكن الشمع الزائد قد يؤدى إلى ألم وطنين بالأذن وربما يؤدي إلى تضاؤل حاسة السمع».

العدد 4241 - الخميس 17 أبريل 2014م الموافق 17 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً