العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ

2300 طالب بجامعة البحرين يرفضون إلغاء البرنامج الصيفي

وسائل التواصل الاجتماعي تشتعل بتغريدات الجامعيين الغاضبة

محمد بوعلي
محمد بوعلي

قال ممثل كلية إدارة الأعمال بمجلس طلبة جامعة البحرين محمد جاسم بوعلي، الذي انتخب الأسبوع الماضي، إنه دشن استمارة في وصلة إلكترونية تضم رقم الطالب الجامعي واسمه وتخصصه والمواد المراد تسجيلها في البرنامج الصيفي، والتي سجل فيها خلال اليومين الماضيين أكثر من 2300 طالب من مختلف الكليات، معبرين عن رفضهم لإلغاء البرنامج الصيفي، فيما لفت خلال حديثه لـ «الوسط» أمس الأحد (18 مايو/ أيار2014)، إلى أنه من المتوقع تزايد العدد خلال اليومين المقبلين وأنه من المزمع أن ترفع إلى مجلس إدارة الجامعة.

وذكر أن كثيراً من الطلبة لم يتبقَ لهم سوى مادة أو مادتين للتخرج وبإلغاء البرنامج سيتأخر تخرجهم للعام المقبل، مطالباً إدارة الجامعة بتحقيق رغبة الطلبة الجامعيين واعتماد الفصل الدراسي.

وفي الوقت الذي تناقلت الأوساط الجامعية أنباءً عن إلغاء البرنامج الصيفي وسط «صمت» الجامعة، دشن طلبة جامعيون حساب على»الانستغرام» تحت اسم «نطالب بالصيفي»، وتابعه منذ اليوم الأول أكثر من 450 متابعاً، في حين أطلقت مساء يوم أمس ( الأحد) حملة للتغريد تطالب بالبرنامج الصيفي.

من جانبهم، لفت الطلبة إلى أن الجامعة لم تعلن حتى الآن عن قرارها بشأن إلغاء البرنامج الصيفي، منوهين إلى أنها لم تفتح الباب للتسجيل فيه حتى الآن.

وقالوا: «سمعنا حديثاً عن اتخاذ قرار بشأنه الأسبوع الجاري، والحديث عن إلغائه مرتبط بالموازنة ورفض بعض أعضاء الهيئة الأكاديمية التدريس في البرنامج الصيفي إلى جانب عدم وجود صفوف دراسية، ونستغرب هذه الحجج الواهية، فالجامعة تنفق الآلاف على المؤتمرات والورش والفعاليات وفي المقابل تتعذر بالموازنة حينما يرتبط الأمر بمستقبل آلاف الطلبة».

وذكروا أن بعض الطلبة لم يتبقَ عليهم سوى مادة والفصل العملي وأنهم عازمون على دراسة المادة وتقديم الفصل العملي بالتنسيق مع بعض الشركات، فيما لفتوا إلى أن تلك الشركات لن تنتظر الطالب حتى يتخرج لتقبله في التدريب العملي.

وتابعوا أن الجامعة تعطي الأولوية للتسجيل للفصل العملي للطلبة الذين أنهوا متطلبات الدراسة، في حين أن من تبقى عليهم مواد يأتون في المرتبة الثانية، موضحين أن إلغاء البرنامج الصيفي وعدم قدرتهم على التسجيل لدراسة ما تبقى عليهم من مواد سيساهم في «ضياع» فصل دراسي وأكثر من سنواتهم الدراسية.

وأضافوا أن بعض الطلبة لديهم 8 مواد للتخرج وأن الفصل الدراسي الأساسي يتيح لهم دراسة 7 مواد كحد أقصى، وكثير من الطلبة قرروا دراسة المادة المتبقية في البرنامج الصيفي وأن إلغاءه بالضرورة سيساهم في عرقلة تخرجهم وتغير خطتهم الدراسية بشكل كبير.

وتابعوا أن آخرين لديهم إنذارات لتدني معدلاتهم الأكاديمية ووجود البرنامج الصيفي من شأنه أن يساهم في رفع معدلاتهم وإلغاء الإنذارات الموجهة لهم وقدرتهم على التسجيل في الفصل الدراسي الأساسي.

يذكر أن جامعة البحرين تفرض ضوابط لالتحاق الطلبة بالدراسة في البرنامج الصيفي والتي تنشرها على موقعها الإلكتروني وهي أن يراعى عند طرح مقرر ما في البرنامج الصيفي حاجة الكلية والقسم الأكاديمي ومصلحة الطالب المستقبلية أساساً تسهيلاً لتتابع المقررات في الفصول الدراسية التالية، السقف الأعلى لعدد الطلبة في أية شعبة من مقررات البرنامج الصيفي هو 30 والحد الأدنى 15، لا تطرح شعبة أخرى لأي مقرر إلا إذا وصل العدد في الشعب المعروضة في هذا المقرر إلى الحد الأعلى، الحد الأعلى للمقررات التي يدرسها الطالب ثلاثة مقررات بشرط ألا تزيد على عشر ساعات معتمدة، المقررات التي يمكن أن تطرح خلال البرنامج الصيفي في الفترة الصباحية والفترة الثانية هي مقررات المستويين 100 و200 فقط، لا تطرح مقررات المستويين 300 و400 لطلاب الفترة الصباحية وطلاب الفترة الثانية لأي سبب باستثناء مقرر التدريب العملي، يسمح فقط لطلبة بكالوريوس الفترة الثانية بكليتي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات المقبولين في الفصل الدراسي الثاني 2002 - 2003 بالتسجيل في مقررات من مستوى 300 و400، لا تطرح مقررات الدراسات العليا في البرنامج الصيفي إلى جانب لا يعتبر البرنامج الصيفي من ضمن المدة المقررة لإنهاء البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعة البحرين.

العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:47 ص

      متخرجين منها

      جامعة البحرين أصبحت ثكنة عسكرية تستهدف نشر صورتها السيئة في أذهان الجميع على أنها الجامعة الوطنية الوحيدة المعترف بها.
      من جانب آخر، جامعة البحرين تحتاج لتغيير في هيكليتها الإدارية... يستدعي ذلك فصل الهيئة الإدارية عن الاكاديمية...
      ثالثاً لن ترد جامعة البحرين على هذا الخبر، وردّها سوف يعني أن "تتملّص" من مسؤوليتها عن آلاف الطلبة الدارسين في أروقتها.

اقرأ ايضاً