خلال السنوات القليلة الماضية أصبح الفطور في المطاعم عادة مألوفة داخل المجتمع البحريني، ورغم تفضيل الأكثرية للفطور المنزلي إلا أن حب كسر الروتين يدفع البعض لتجربة فطور المطاعم خصوصاً مع اعتماد المطاعم عروض تجذب الزبائن لإنعاش الحركة الراكدة وخصوصاً أنها تتقلص للفترة المسائية فقط، كما يكثر ارتياد المطاعم خلال فترة التجهيز للعيد والتسوق فيكون الإفطار الحل الأسهل، وما عدا ذلك فلا ترى ضجيج المطاعم إلا في فترة السحور مع كثرة الغبقات التي بدأت تنتقل من فناء المنازل لبهو المطاعم.

ويقول في ذلك المسئول عن سلسلة مطاعم الأبراج البحرينية علي البزاز «نحن نعمل في قطاع المطاعم منذ 27 عاماً ووجدنا أن هناك إقبالاً ملحوظاً على المطاعم خلال الشهر الفضيل في الفترة الأخيرة لكنه لا يرقى لمستوى الإقبال في الأشهر العادية وخلال مواسم الأعياد والإجازات، وهذا يعود لتفضيل الناس للأكل الخفيف والبسيط بدلاً من الدسم خلال وجبة الفطور لذلك نحن نقدم وجبات خفيفة ومناسبة في المقهى التابع لمطاعمنا «البنديرة» أما في السحور فالحضور يكون أكبر وخصوصاً أن ديكور مطاعمنا وجوَّها العام يحمل حميمية التراث الشعبي ويراعي خصوصية الحضور العائلي».

وعن عوامل الجذب التي ساعدت في استمرارية مطاعم الأبراج يقول: «نحن نحرص على احترام زبائننا من خلال تقديم الأفضل من اختيار اللحوم والدجاج الحلال إلى اختيار الأكلات من جميع المطابخ العالمية بما يناسب أذواق المجتمع المحلي، بالطبع نحن نتعرض للمنافسة لكن إثبات الوجود يكون بالطعم وثباته وتطوير إمكانية الخدمات».

كما تحدثت «الوسط» مع المسئول عن مطعم أطايب الذي يقع في شارع البديع ويقدم أطباقاً متنوعة من المطابخ الشرقية والغربية في جو مميز وهادئ.

وقد استهل شاكر الحلي حديثه عن جهودهم الكبيرة قبل افتتاح المطعم حيث بدأوا في العمل على المطعم منذ 2009 حتى 2013 وكانت تملكهم طموحات عالية خصوصاً مع الاستثمار العالي لذلك فهو يتوقع أن تزيد حركة الطلب والمبيعات وخصوصاً مع دقة التخطيط لإنشاء المطعم واختيار ديكوره، مساحته، موقعه، أنواع الأطباق المقدمة، أسعار الأطباق بالإضافة إلى تقديمهم عروض مغرية وافتتاح بوفيه في 3 فترات يومياً خلال عطلة الأسبوع وخلال الشهر الفضيل ما يجذب العائلات من حيث تنوّع الخيارات وتعدد الأنواع المقدمة وتميزها بالبساطة والأناقة و ذلك ما يفتح شهية زوار المطعم.