أظهر تقرير حول أداء الأسواق الخليجية خلال النصف الأول من العام 2014، أن كل الأسواق الخليجية نجحت في إنهاء النصف الأول من العام 2014، على ارتفاعات متفاوتة حيث واصلت سوق دبي المالية تصدرها للمؤشرات الخليجية بنسبة تجاوزت الـ 17 في المئة، تلتها سوق البحرين بنسبة 14 في المئة ومن ثم السعودي وقطر، في حين جاءت سوق الكويت متراجعة بنحو 8 في المئة.

وكانت معظم مؤشرات الأسواق قد استهلت تداولات العام على ارتفاعات قوية حتى سجلت بعض المؤشرات مكاسب كبيرة كان أكبرها من نصيب «سوق دبي المالية» وقطر «التي ارتفعت بأكثر من 58 في المئة و33 في المئة على التوالي، ومن ثم طالت عمليات جني الأرباح بعض تلك المؤشرات خلال الأشهر الأخيرة من فترة الدراسة التي أجراها موقع «أرقام».

وجاء أداء الأسواق متبايناً من حيث قيم التداولات، مقارنة بالفترة نفسها خلال السنة الماضية، حيث بلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق السعودية خلال النصف الأول 299.5 مليار دولار، مقابل 204 مليار دولار خلال النصف الأول من العام 2013، وارتفعت التداولات في دبي وأبوظبي إلى 56.6 مليار درهم و28.7 مليار درهم على التوالي، فيما انخفضت التداولات في الكويت إلى 12 مليار دينار مقابل 25.6 مليار دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ومع نهاية النصف الأول 2014 بلغ مكرر ربح السوق السعودية 18.4 مرة كأعلى مكرر ربحية ما بين الأسواق الخليجية، ومن ثم سوق الكويت المالية بمكرر 18.2 مرة، وجاءت سوق مسقط المالية كأقل مكرر ربحية بين الأسواق عند 12.7 مرة. وكان أداء الشركات الكبرى متبايناً بنهاية النصف الأول من هذا العام، حيث ارتفعت القيمة السوقية لسهم سابك بمقدار 3 في المئة، في حين جاء سهما «الإمارات دبي الوطني» و «إعمار» المدرجان في سوق دبي المالية كأكثر الشركات ارتفاعاً بمقدار 32 في المئة و31 في المئة على التوالي، في حين سجلت القيمة السوقية لشركة «موبايلي» أكبر نسبة تراجع بنحو 5 في المئة.