كرّم محافظ «العاصمة» الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الطلبة المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية التابعين لمدارس المحافظة.

وبهذه المناسبة ألقى المحافظ كلمةً أعرب فيها عن خالص تقديره للطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم، واصفاً إياهم بالنخبة الواعدة نظير جهودهم الدائبة والتي تكللت بالتفوق. وأكد بإن إقامة الحدث السنوي بهدف إحياء الروح الوطنية المخلصة للوطن ولخدمة التنمية الشاملة في الطلبة، معرباً عن أمله بأن يواصل الطلبة مشوار النجاح والتفوق في دراستهم الجامعية والعليا وفي حياتهم العملية خدمةً لوطنهم وأمتهم.

وقال: «إن هذا التفوق المشرّف يلقي عليكم مسئوليةً مضاعفةً في أن تكونوا خير سفراءٍ لوطنكم مملكة البحرين، وأن ترفعوا اسمه عالياً في كل محفل بالجد والتفوق والأخلاق الفاضلة التي عرف بها أهل هذا البلد، فأنتم مستقبل البحرين الواعد وغدها المشرق، وقادة مؤسساتها المختلفة، أنتم أطباؤها ومهندسوها ومعلموها وقادة الفكر والرأي فيها، وبسواعدكم وعقولكم سينهض عمرانها ويزدهر اقتصادها».

وأضاف في كلمته « أن تفوقكم هذا ما هو إلا ثمرة تعب سنين وجهودٍ حثيثةٍ بذلتموها وأولياء أموركم الكرام سعياً نحو التفوق، فأنتم ثروةٌ وطنيةٌ ثمينةٌ يجب رعايتها والاهتمام بها، وإننا حريصون كل الحرص على أن تحافظوا على ما حصدتموه من ثمار، لكي تزرعوه في الأجيال القادمة ليستمر العطاء وتترسخ ثقافة التميّز للارتقاء بالعلم والعلماء في مملكتنا الغالية التي تهيئ المناخ المحفز على الإبداع وتجعل من التفوق ثقافةً عامةً وهدفاً يسعى الكل وخاصةً الطلبة لتحقيقه، كما تجعل من الجودة سمةً فارقةً لكل منجزٍ بحرينيٍ».