العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بلاغات كثيرة في النيابة العامة ولكن محلها «قف»

أسئلة كثيرة تلوح في بالي دوماً ولا أجد لها إجابة شافية ومجدية لكل الأمور الحاصلة، والتي بالإمكان وصفها بالغامضة، والتي تعطينا انطباعاً واحداً لها، هو أن الطرف المعني بالتحقيق نفسه لا يستوعب ما يطالني بشكل مستمر من اعتداءات وضرب وهجوم يلحق بي أضراراً فادحة في جسمي، فلقد تقدمت كمجنٍ عليه بأكثر من بلاغ (10 بلاغات)، وربما أكثر من العام 2010 لدى مركز شرطة الخميس، والذي بدوره ينقلها إلى النيابة العامة ضد حوادث الاعتداء المتكررة التي تطالني من أفراد عدة على صلة بأحد من أفراد العائلة يمتُّ لي بصلة قرابة ورحم، ولكن الذي يتبيَّن لي ما بعد تقديم البلاغات بأنها لا تجد مسارها الطبيعي، ولا تحظى بأي تفاعل وتجاوب من قبل النيابة العامة، ويكون محلها (قف!) ومعطلة رغم الآثار الجسيمة التي تتركها على معالم جسدي سواء من كسر الأنف ودماء تسيل، وشهود عيان وتقارير طبية تثبت ذلك، إضافة الى ابنتي الكبرى التي تضررت بكسور في وجهها بفعل تلك الاعتداءات رغم كل ذلك، ولكن تبقى الأمور على مسارها مراوحة محلها، وعالقة منذ أول بلاغ تقدمت به من العام 2010 مروراً بـ 2012 و2013 و2014. وآخر بلاغ قد رفعته بسبب اعتداء جديد في يوم 24 مايو/ أيار السنة الجارية، ولكن لاحياة لمن تنادي ومن دون أية جدوى، والتي سرعان ما تكون هذه البلاغات في سلة المهملات وتختفي من النيابة العامة، ولا نعلم عنها أي ضجة «ولا حس ولا خبر» ولا نعرف السبب الكامن الذي يقف وراء التعتم والتكتم على مجموع هذه البلاغات المرفوعة ضد أفراد قد تواطأوا ضدي لأجل مهاجمتي والاعتداء عليَّ، وإلحاق أضرار في جسمي خلال حوادث متكررة في أماكن مختلفة.

وهذه البلاغات لهي أكبر دليل على صحة كلامي، ولكن سرعان ما يختفي أثرها في النيابة، والتي في العادة يكون الإجراء المتعارف عليه يأتي عبر استدعائي والتحقيق معي، والتعرف على ظروف وحيثيات الحوادث، أو على الأقل أحظى بشرف مقابلة أي مسئول بالنيابة، ولكن اكتشفت أنه طوال تلك المدة يكون مآل البلاغات المجهول والكتمان، من دون معرفة الأسباب التي تقف وراء القيام بذلك الإجراء كله؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مياه مجارٍ تصل إلى أبواب منازلنا في عراد

أيعقل أنه في منتصف كل من الشهر الهجري و منذ سنة 1993 ونحن نعاني من فيضان مياه المجاري التي تصل إلى حد بيوتنا الواقعة بمجمع 211 بشارع 28 في عراد. لقد سبق أن أوصلنا مضمون هذه الرساله إلى الجهات المعنية في وزارة الأشغال ولكن من دون فائدة تذكر، نرجو منكم التدخل السريع والعمل بجدية لحل هذه المسألة من جذورها من دون تسويف وتعقيد.

عن قاطني المجمع

فاضل درويش حسين


ابنهم بعمر خمس سنوات مصاب بالتوحد والأسرة تنشد أهل الخير لعلاجه

أوجِّه هذا الخطاب لأهل الخير والمعروف وأهل النعم ومن يسعون ويقصدون رضا الله، ونيل الأجر والثواب، والنجاة وحسن الخاتمة والعاقبة، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم، واصفاً من خلاله معاناتي الإنسانية والنفسية والمادية كأسرة بشكل عام، وكولي أمر بشكل خاص.

ومعاناتي تتمثل في أن ابني وفلذة كبدي البالغ من العمر خمس سنوات، يشكو ويعاني من إعاقة ذهنية وأعراض توحد، واعتلال في قدراته اللغوية، بحاجة ماسة إلى العلاج والمتابعة والاستمرار في معاهد ومراكز خاصة، بحسب التقارير والوصفات الطبية، كي يطيب ويتشافى مما هو فيه، ويمارس الحياة بشكل طبيعي كباقي الأسوياء من أقرانه وأترابه، وأن هناك أملاً بالله وبأهل الخير والمعروف كبير في الشفاء والتعافي مما هو فيه، ولا يخفى عليكم الظروف المادية والضائقة والفاقة التي تحياها العائلة، التي تحول دون ذلك، لذا طرقت أبواب أهل الخير والعطاء السخي لدعمنا ماديّاً أو علاجيّاً، علماً أنني من المتعففين، وليس من يسألون الناس إلحافاً، وأنني لم ألجأ لمخاطبتكم إلا اضطراراً، وبعد إحساس بأن لا أمل إلا في مخاطبتكم بعد الله.

أتمنى التمعن والنظر في قضيتي الإنسانية وحاجتي الماسة، بعين الرأفة وبكل ما تحمله الإنسانية من معانٍ، خصوصاً أصحاب القلوب الرحيمة، ومن يترقب عمل وفعل الخير ويبحث عن تقديم العون والمساعدة والتفريج عن الآخرين بتقديم يد العون والدعم والمساندة المادية، أو بما ترونه مناسباً، وإسعادنا وإعانتنا كأسرة تعاني الأمرين نفسيّاً جراء مرض الابن ومعاناته ومعاناتنا معه وبسببه، ومادياً جراء عدم الاستطاعة والقدرة على علاج فلذة كبدنا بسبب الكلفة الباهظة وقلة الحيلة، فـ «من كان في عون أخيه كان الله في عونه»، و «من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة».

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


العذر المقبول يسقط عن الطالبة الحرمان ويجيز لها الاستفادة من البعثة أو المنحة

تعقيباً على الملاحظة المنشورة في جريدتكم الغراء الموافق 6 أغسطس/ آب 2014 - بعنوان «التربية تحرم طالبة تخرجت بمعدل 92 في المئة من أي بعثة أو منحة بحجة دراستها 7 فصول»، وبعد مراجعة الجهة المعنية، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بالتالي:

بناءً على الأنظمة والقوانين المعمول بها في وزارة التربية والتعليم، يشترط على الطالب أو الطالبة المرشّح للحصول على بعثة أو منحة أن يكون قد استكمل ستة فصول دراسية معتمدة لا أكثر، إلا إذا تقدّم بعذر مقبول.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم

العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً