العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ

عزيزتي الأم... لحظة واحدة قبل المدرسة

ها قد عادت المدارس أخيراً، وانتهى وقت المرح. تواجه الأسرة في مثل هذا الوقت من كل عام حالة اضطراب مؤقت سرعان ما يتلاشى، ولكن كيف لكِ أن تواجهيها لبداية سنة دراسية أجمل؟

ترى أخصائية الإرشاد الأسري جنيفر بارن أنه من الأفضل البدء بتهيئة الجو في المنزل للعودة إلى المدارس قبل حدوثه بأسابيع عدة. على سبيل المثال: محاولة تبكير موعد النوم كل يوم نصف ساعة مقدماً كل يوم حتى ينتظم وقت نومهم مع ما يلائم الدوام المدرسي، أو محاولة إشراكهم في التحضير للمدرسة من خلال المساعدة في شراء المستلزمات الدراسية والحقائب، وربما الزي المدرسي أيضاً.

كما أنه من الواجب التحدث مع الأبناء حول توقعاتهم للعام الجديد ومخاوفهم، فإنه من المهم الاستماع لهم.

مصروف المدرسة

إن لمصروف المدرسة تأثيراً كبيراً في شخصية الطفل على المدى البعيد. فتقول سارة إنها شعرت بالسعادة والثقة بالنفس عندما بدأت بأخذ مصروفها أسبوعياً من والدتها، في حين ترى أم يوسف كونها لم تكن تأخذ مصروفاً بانتظام حيث يقوم والدها بإعطائها نقوداً كلما احتاجت أدى لأن تكون غير قادرة على إدارة مرتبها الذي تنفقه كله فور استلامه.

فترى المرشدة الاجتماعية سناء أنه لابد من إعطاء الطفل المصروف بانتظام حتى يتعلم الالتزام واحترام المواعيد، ويكون قادراً على إدارة المال بشكل أفضل، خصوصاً حين يعلم أن هناك يوماً ثابتاً يحصل فيه على مصروفه.

وأشارت إلى أن الفترة التى تفصل بين كل مصروف وآخر قد تختلف بحسب سن الطفل وقدرته على إدارة المال، فمثلاً الطفل فى مرحلة الحضانة والسنوات الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية يمكن إعطاؤه مصروفاً يومياً، وفى السنوات الثلاث الأخرى من المرحلة الابتدائية وفي المرحلة الإعدادية يمكن إعطاؤه مصروفاً أسبوعياً، ثم فى المرحلتين الثانوية والجامعية يُعطى مصروفاً شهرياً. كما أكدت أنه من الضروري تجنب إعطاء الطفل الصغير النقود المعدنية حتى لا يبتلعها، مع تنبيهه إلى أنه لن يحصل على مصروفه إلا فى الموعد المحدد، حتى لو أنفقه كله قبل هذا الموعد.

ولكن ليس من المعيب أن تسمحي لهم بارتكاب بعض الأخطاء طالما كانت فى حدود ما هو غير مؤذٍ، لأنها جزء من تعليمهم، لهذا ساعديهم على التعلم منها. ولكن تذكري دائماً أنه من حقك وضع حدود لما هو مسموح بإنفاق المصروف فيه، ولا تنظري إلى المصروف باعتباره عبئاً مادياً، ولكن انظرى إليه كفرصة تربوية رائعة تعلمين أبناءك من خلالها الكثير من المهارات والقيم التى ستستمر معهم باقي حياتهم.

نصائح غذائية ذكية للمدارس

من واجب الأم والأب توفير غذاء صحي للأطفال. فهم من يجب أن يقرروا ماذا يأكله الأطفال داخل البيت وخارجه. ومن دون هذا التوجيه، يمكن أن ينتهي الأمر بنزاع مع أبنائكم. لذا يجب أن يتم تحضيرهم مبكراً في البيت. ولكن إذا كانوا قد كبروا وحددوا ما يفضلونه من طعام فعلى الأقل يجب أن يكون لدى الطفل 3 اختيارات صحية حتى يشعر بأنه اختار ما يفضله ولم يتم فرض الطعام عليه.

وليس من الضروري أن تكون وجبات الطعام السريعة خالية من المغذيات. على سبيل المثال، قد يبدو من الأسهل وضع كيس من رقائق البطاطا في حقيبة طفلك، ولكن لماذا لا يكون كيساً من الفواكه المقطعة أو الجافة بحسب ما يفضله طفلك. كما أن أي وجبة خفيفة مغذية صحية يجب أن تتضمن نوعين من الغذاء، مثلاً:

بسكويت الحبوب الكاملة والجبن.

خبز كامل مع الجبن.

فاكهة مقطعة مع لبن.

العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً