قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس (الخميس) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، في قضية آسيوي (بنغالي، 50 عاماً) متهم بالاعتداء على عرض طفل بحريني (13عاماً) يعاني من تخلف عقلي بسيط بمنطقة قلالي، بسجنه لمدة 10 سنوات وإبعاده نهائياً من البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وتشير التفاصيل إلى تلقي مركز شرطة سماهيج بلاغاً من شخص يذكر أنه شاهَدَ عاملاً آسيوياً يُدخِل طفلاً إلى سكنه بالمنطقة، وأبلغ عن العنوان، فقامت الشرطة بالحضور إلى مكان البلاغ، حيث وجدت طفلاً في الثالثة عشرة من عمره يخرج من سكن المتهم، وعند سؤاله قال إن هذا الشخص قام بفعل أشياء قبيحة.

وتبيَّن أن الطفل يعاني من تخلف عقلي بسيط، فتم تسليمه لوالدته، كما تم القبض على الآسيوي الذي أنكر التهمة، وقال إن المجني عليه طلب منه الدخول إلى سكنه لقضاء حاجته، لكنه تفاجأ به يطلب منه ممارسة الفاحشة فرفض، فوجهت النيابة العامة للعامل تهمة الاعتداء على عرض المجني عليه من دون رضاه حال كونه لم يتم الرابعة عشرة وأحالته للمحكمة.

وخلال التحقيقات قال والد الطفل أنه في 21 يوليو/ تموز 2013 بينما كان نجله الذي يعاني من إعاقة عقلية ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، في منطقة قلالي بصحبة أصدقائه ناداه المتهم إلى مسكنه ففعل فما كان من المتهم إلا أن أغلق باب المسكن وأدخله لدورة المياه واعتدى على عرضه، وسبق أن فعل ذات الفعل عدة مرات، وأن المتهم طلب منه الصفح.

وذكر تقرير مختبر الأدلة المادية أن الآثار الموجودة على ملابس الطفل مصدرها المتهم وبها الحمض النووي للمتهم، فيما أشار تقرير الطبيب الشرعي أنه لم يحدث مواقعة، مؤكداً أن الطفل يعاني من بطء في الاستجابة على بعض الأسئلة.