أعلن الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد عبدالله، في بيان امس السبت (25 اكتوبر/ تشرين الاول 2014)، التزام الجمعية بدعم المترشحين المتفق عليهم من قبل جمعيات ائتلاف الفاتح.

وأضاف أن “المنبر الإسلامي” ومؤيديه سيدعمون أصحاب الكفاءات القادرين على العطاء والنهوض بالوطن وذلك في الدوائر الانتخابية التي لا تتعارض مع الدوائر المتفق على دعمها ومساندتها في “الائتلاف”.

وأكد أن “من معايير المنبر الإسلامي لدعم أي مترشح تتمثل في تحقيق المصلحة العامة، والوطنية والكفاءة والنزاهة والشفافية وأن يمتلك أدوات تمكنه من ممارسة الدور النيابي والبلدي كما ينبغي من أجل صناعة غدٍ أفضل للوطن والمواطن”.

وقال علي: “ان من بين المتفق على دعمهم من جمعيات الفاتح اربعة مرشحين من اصل ستة من مرشحي المنبر الإسلامي، وهم: سعدي محمد، وهاشم المدني، وناصر الفضالة، وعادل شريدة، اما بقية المرشحين من المنبر وهم محمد العمادي وخالد القطان سيدعمان من جمعيات الائتلاف اذا ما وصلا الى الدور الثاني”.

وأشار إلى أن “المنبر الإسلامي” يرفع شعار “مشاركة لا مغالبة” وتاريخه السياسي والنيابي يشهد بحرصه على التوافق والتنسيق، فالجمعية كانت حريصة منذ نشأتها على تحقيق التوافق والتنسيق في شتى القضايا مع الجمعيات الأخرى والنواب وكل مخلص في هذا الوطن لتحقيق الصالح العام وطموحات وتطلعات المواطنين في حياة معيشية كريمة، على حد تعبيره.

وذكـَّر بأن جمعيته “كانت صاحبة السبق بالتفكير في إنشاء كيان موحد يضم كل المخلصين من أبناء الوطن لمواجهة المؤامرات التي كانت ولاتزال تحاك بالوطن، فكان ائتلاف الفاتح الذي أدى دوراً وطنياً كبيراً سيسطر في تاريخ البحرين بحروف من نور”، كما قال.

كما ذكر بأن “كتلة المنبر كانت صاحبة فكرة تشكيل لجنة للتنسيق بين الكتل النيابية حرصاً على التوافق والتنسيق في جميع القضايا النيابية وعدم تشتيت جهود مجلس النواب وتضييع وقت نوابه فيما لا يفيد وسعياً لممارسة دور تشريعي ورقابي أكثر فائدة للدولة والمواطنين”.