نقلت وكالة الاعلام الروسية عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين (27 أكتوبر / تشرين الأول 2014) أن الانتخابات البرلمانية الأوكرانية تقدم فرصة للسلام في شرق البلاد لكن العدد الكبير من "القوميين" في البرلمان قد يقوض العملية.
وأظهر فرز أولي للأصوات تقدما كبيرا للأحزاب المؤيدة لأوروبا في أول انتخابات برلمانية منذ أن أطاحت احتجاجات بالرئيس الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش هذا العام.
وقال نائب وزير الخارجية جريجوري كاراسين في إشارة لاتفاقات أبرمت بين كييف وموسكو والانفصاليين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا "الأحزاب التي تؤيد حلا سلميا للأزمة الداخلية الأوكرانية فازت بأغلبية. هذا يعطيهم فرصة للعودة للاتفاقات المبرمة .. في مينسك."
وأشاد الرئيس الأوكراني المؤيد للغرب بيترو بوروشينكو بنتيجة الانتخابات باعتبارها مؤشرا على التأييد الشعبي لخطته من أجل انهاء التمرد في الشرق والبدء في الإصلاحات.
وتتهم كييف والغرب موسكو بزعزعة استقرار أوكرانيا بدعم المتمردين ومدهم بالسلاح والجنود. وتنفي موسكو الضلوع في الصراع المسلح.
وقال كاراسين "فوز أحزاب قومية وشوفينية صريحة بتأييد كبير وتمثيلها في البرلمان يضيف إلى مخاطر تصاعد الدعوات... لاستخدام القوة وإراقة الدماء."
