العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ

ناخبون لا يتحدثون العربية ويجهلون توزيع المحافظات في مركز جامعة البحرين الانتخابي

قصد المركز الانتخابي العام رقم 13 والمدشن في جامعة البحرين عدد من الناخبين من البحرينيين من أصول أجنبية، والذين لا يتكلمون اللغة العربية ويجهلون توزيع الدوائر والمحافظات، وذلك في جولة الحسم (الإعادة)، إذ شهدت «الوسط» حديثهم مع أحد المنظمين، والذي سألهم باللغة العربية عن المحافظة التي ينتمون إليها، ومن ثم باللغة الإنجليزية بعد أن رأى عدم قدرتهم على التحدث باللغة العربية، فكان جوابهم لا نعلم.

وحول الأجواء في المركز الانتخابي فقد بدا واضحاً انخفاض عدد الناخبين والقاصدين للجامعة، إذ خلت مواقف السيارات ولم يتزاحم الناخبون في طوابير أمام صناديق الاقتراع، بخلاف الجولة الأولى والتي دشنت فيها جامعة البحرين آنذاك مهرجاناً وطنياً ضم عدداً من الفعاليات المصاحبة كزاوية للرسم والشعر والأغاني والتصوير والطبخ والبيع وشاركت فيه عدد من الجامعات الخاصة ومجالسها الطلابية وتم من خلاله تشجيع الطلبة على الاقتراع.

وقد أسهمت زيارة جلالة الملك ونجليه للجامعة يوم السبت من الأسبوع الماضي وتزامن تدشين المركز بتدشين المهرجان آنذاك في زيادة حجم الحركة فيه.

كما شهد المركز آنذاك زيارة عدد من الوزراء والمسئولين وجولة تفقدية لرئيس الجامعة إبراهيم جناحي.

وبدوره علق القاضي عبدالله الدوسري: «كان لتدشين المهرجان كفعالية مصاحبة للاقتراع في المركز دور كبير في زيادة الإقبال عليه، إلا أن وجود مراكز انتخابية عامة قريبة فضلا عن انخفاض عدد المترشحين في الجولة الثانية اسهم في تقليل الضغط إلى حد ما على المركز الانتخابي في جامعة البحرين في الإعادة».

وحول مدى جدوى وجود المركز رغم وجود مراكز عامة قريبة منه، بين الدوسري أن التجربة بينت مدى أهمية وجود مركز انتخابي في جامعة البحرين، مستشهدا في ذلك بحجم الإقبال عليه يوم السبت من الأسبوع الماضي وأن عدد الناخبين فيه ساوى كثيراً من المراكز الانتخابية وتفوق على البعض الأخر أيضا، كما واستدل في ذلك على نفاد أوراق الاقتراع آنذاك في بعض دوائر المحافظة الجنوبية ولجوء اللجنة إلى طلب الإمدادات لضمان سير العملية الانتخابية من دون توقف.

وبشأن جاهزية المركز الانتخابي في جامعة البحرين، ذكر أن أعضاء اللجنة والمنظمون ضمنوا القيام بجميع التدابير التنظيمية لضمان سير العملية الانتخابية ومساعدة الناخبين، ولاسيما المحتاجين لمساعدة ككبار السن والأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي ذلك قال القاضي الدوسري، إن المركز يتوافر فيه عدد من الكراسي المتحركة ومنظمون معنيون بالتعامل مع الناخبين ممن يحتاجون لمساعدة وإيصالهم لرئيس اللجنة والذي بدوره يساعدهم، ولاسيما كبار السن وغير القادرين على الرؤية أو القراءة لاختيار المترشح والتصويت له وتسجيل ذلك في محضر رسمي. وفي موضوع آخر، ومن الطريف أن سقف المركز الانتخابي قد تساقطت مياه الأمطار منه على الناخبين خلال عملية الاقتراع، وذلك بعد ان تجمعت يوم أمس الأول (الجمعة) فيه إثر ما شهدته مملكة البحرين من طقس غائم وسقوط أمطار غزيرة.

العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً