العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ

الملا: 34 فيلماً و28 سيناريو و149 متطوعاً تم تسجيلها

في الدورة الثانية لمهرجان أفلام السعودية

الدمام - مهرجان أفلام السعودية 

16 يناير 2015

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، عن تسجيل 34 فيلماً و28 سيناريو، و149 متطوعاً للمشاركة في الدورة الثانية المهرجان وذلك عبر موقعه الإلكتروني، كما أضافت اللجنة بأن فرصة التسجيل للمشاركة في مسابقات المهرجان مستمرة حتى 20 يناير/ كانون الثاني 2015 عبر موقع المهرجان (saudifilmfestival.org). وتضم فئات مسابقة المهرجان، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة (وتشمل الأفلام المتحركة)، مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة السيناريو. وتنطلق الدورة الثانية من المهرجان هذا العام في 20 فبراير/ شباط 2015 وتستمر لخمسة أيام.

كما أعلنت اللجنة أسماء لجنة تحكيم السيناريو وهم المخرجة السعودية عهد كامل رئيسة اللجنة، السينارست البحريني فريد رمضان، والسيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، كما أعلنت أسماء لجنة تحكيم الأفلام وهم المخرج السعودي عبدالله آل عياف رئيس اللجنة، وعضوية العماني عبدالله حبيب، والبحريني بسام الذوادي.

كذلك تم الإعلان عن حزمة من الورش التي سيتم تقديمها خلال فترة إقامة المهرجان وهي ورشة السيناريو ويقدمها السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، وورشة الموسيقى التصويرية ويقدمها الموسيقار البحريني محمد حداد، وورشة إخراج الأفلام التسجيلية ويقدمها المخرج المصري جمال قاسم، وسيتم فتح باب التسجيل للورش عبر الموقع ابتداءً من الأسبوع الجاري.

وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام ومدير المهرجان أحمد الملا، أنه منذ أول فيلم سعودي للرائد المخرج عبدالله المحيسن عام 1975م كانت هناك حركة خجولة في هذا المجال، وبعد عام 2001 بدأت تباشير حركة صناع الأفلام الشباب، التي أنتجت بوتيرة متصاعدة حتى الآن، وفي رأيي أن الإنتاج بدأ ينتبه للجودة بعد مغامرات البدايات، ومن معاينة قريبة أجد أن لدينا أسماء واعية للمعنى العميق لصناعة الأفلام كعمل إبداعي فني، وستكون السنوات المقبلة حاسمة في تحديد مسار صناعة الأفلام.

وأضاف الملا أن تجاوب الشباب في مهرجان الأفلام في دورته الثانية، مذهل وهو الطاقة الوحيدة التي نعتمد عليها لنجاح المهرجان، والأرقام تدل على ذلك سواء في مشاركات الأفلام أو السيناريو أو المتطوعين للعمل في إدارة المهرجان.

وعمّا ينقص الشباب السعودي ذكر الملا أن كل فن يحتاج عناصر أساسية لتطور البنية التحتية، أي مواقع لعرض الأفلام المنتجة أمام الجمهور، المعرفة العلمية، أي الدراسات المتخصصة أكاديمياً في المعاهد والجامعات، ثم الجهات الراعية المتكفلة بتسيير وتيسير آلية العمل والإنتاج، فالدعم الخاص للمشاريع الإبداعية منها، وأخيراً المهرجانات لاحتضان الإنتاج والتنافس فيما بينه والالتقاء وتبادل الخبرات.

وقال الملا بأنه لا يمكن إغفال الدور التأسيسي لمهرجان الخليج السينمائي منذ نشأته عام 2008، واعتباره المنصة الصلبة التي انطلق منها صناع الأفلام الخليجيين، وهو المهرجان الذي ساهم في تنشيط التجربة السعودية وصناع الأفلام الشباب وعزز لديهم البحث والطموح والتنافس. مهرجان الخليج ومنذ بدايته سعى إلى تطوير هذا الفن في الخليج عموماً من خلال برامجه الفنية الثرية والتي تقف خلفها رؤية واضحة بقيادة مسعود أمر الله العلي وزملائه. من هنا ونحن نعمل على الإعداد لمهرجان أفلام السعودية في دورته الثانية، ونتمنى عودة مهرجان الخليج السينمائي إلى قيادة هذا السباق.

ويسعى المهرجان كأحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام، وخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام. المهرجان يأتي ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام العديد من الفرص الكثيرة للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور.

العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً