نظمت الجالية الأردنية في البحرين مساء أمس الخميس (5 فبراير/ شباط 2015) وقفة تضامنية بإضاءة الشموع أمام مقر السفارة الأردنية في منطقة الحورة، ويأتي ذلك تعزية منهم إلى عائلة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أُحرق حياً من قبل تنظيم "داعش" .

واستنكر المشاركون جرائم تنظيم "داعش" وتمنوا أن يعيش العالم في أمن وسلام بعيداً عن هذه الفئة التي وصفوها أنها لا تمت إلى الإسلام بصلة.

من جهته قال السفير الأردني بالبحرين محمد سراج "إن الشهيد معاذ قد انتقل إلى رحمة الله تعالى في سبيل إسلامنا السمح، ونحن كلنا مسلمون وعرب، وما حدث سوف يزيد من التلاحم والترابط خلف القيادة الهاشمية والأردن والجيش العربي".

وبسؤاله عن مشاركة عدد من المواطنين البحرينيين بالوقفة التضامنية، أجاب بالقول: "نحن والبحرين شعب واحد وجلالة الملك عبدالله مع جلالة الملك حمد أخوة، والقيادة الأردنية مع القيادة البحرينية قيادة واحدة".

وتابع "ولا يوجد فرق بين البحرين والأردن والحمد لله رب العالمين".

ومن جهتها قالت المواطنة آمال الحلواجي "الألم واحد والمصير واحد، ألمهم هو ألمنا، وما نمر فيه ليس بالقليل، ويجب أن يوضع حد لما يحصل، ومشاركتنا اليوم هو واجبنا الإنساني تجاه مثل هذه القضايا".

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن في شريط مُصوّر تناقلته بعض المواقع على شبكة الإنترنت يوم الثلثاء (3 فبراير/ شباط 2015) أنّه قد أَحرق الطيّار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لديه منذ (24 ديسمبر/ كانون الأول 2014).