العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ

14 فبراير يُصبح ويُمسي على وقع مصادمات أمنيّة بعدّة مناطق بحرينية

قوات الأمن تقترب من محتجين في منطقة المقشع - REUTERS
قوات الأمن تقترب من محتجين في منطقة المقشع - REUTERS

اندلعت مواجهات أمنية في مناطق عديدة في البحرين أمس السبت (14 فبراير/ شباط 2015) بسبب اندلاع أحداث بمناسبة الذكرى الرابعة لـ «14 فبراير2011».

وانتهت غالبية تلك الأحداث إلى مصادمات استخدمت فيها قوات الأمن مسيلات الدموع ورصاص الشوزن لتفرقة المحتجين، فيما استخدم بعض الاشخاص قنابل المولوتوف والحجارة وأسياخ الحديد، كما تم اغلاق الطرقات وإشعال الإطارات في مداخل القرى.

من جانبه، قالت جمعية الوفاق إن قوات الأمن أوقفت عدداً من المواطنين في المناطق التي اضطربت فيها الأوضاع.


احتجاجات وإغلاق شوارع بالقرى

14 فبراير يُصبح ويُمسي على وقع مصادمات أمنيّة بعدة مناطق بحرينية

الوسط - محمود الجزيري

اندلعت مواجهات أمنية في مناطق عديدة في البحرين أمس السبت (14 فبراير/ شباط 2015) بسبب اندلاع أحداث بمناسبة الذكرى الرابعة لـ «14 فبراير2011».

وانتهت غالبية تلك الأحداث إلى مصادمات استخدمت فيها قوات الأمن مسيلات الدموع ورصاص الشوزن؛ لتفرقة المحتجين، فيما استخدم بعض الأشخاص قنابل المولوتوف والحجارة وأسياخ الحديد، كما تم إغلاق الطرقات وإشعال الإطارات في مداخل القرى.

من جانبها، قالت جمعية الوفاق إن قوات الأمن أوقفت عدداً من المواطنين في المناطق التي اضطربت فيها الأوضاع.

إلى ذلك، نشر مستخدمون بحرينيون صوراً في مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها لأشخاص أصيبوا بسلاح (الشوزن)، في مناطق، مثل: البلاد القديم، الدراز، بني جمرة التي قالت جمعية «الوفاق» إن آسيويّاً كان من ضمن المصابين فيها.

هذا وتواصل إغلاق المنافذ الرئيسية والفرعية داخل القرى باستخدام الطوب والأخشاب والأسياخ الحديد والأثاث غير الصالح للاستعمال، وأكياس القمامة إلى اليوم الثالث على التوالي، الأمر الذي أدى إلى انعدام حركة السيارات أو انخفاضها إلى أدنى مستوىً داخل تلك المناطق.

إلى جانب ذلك، واصلت المحلات التجارية في مناطق الأحداث إغلاق أبوابها أمام مرتاديها طوال نهار أمس أسوة بالأيام الثلاثة الماضية، قبل أن تعود الحركة إلى طبيعتها بحلول المساء، وشرعت المحلات التجارية أبوابها للزبائن إثر ذلك.

وعلى رغم أن هذه الأحداث امتدت في بعض المناطق إلى الشارع الرئيسي، كالذي جرى في تقاطع السنابس، جدحفص، الديه، فإن غالبية الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية في البلاد، ظلت تمارس نشاطها بشكل طبيعي، فيماعدا قيام قوات الأمن بإغلاق بعض الطرق الرئيسية في البلاد كشارع دوار القدم، وأخرى أقل حيوية، كدوار جنوسان، قبل أن تعاود فتحهما لاحقاً.

لكن تدني حركة مرور السيارات، وارتياد الأماكن العامة، والتواجد الأمني المكثف في الشوارع الرئيسية، وما رافق بعضها من نصب نقاط تفتيش أمنية كانت عملية ملحوظة في الشوارع المجاورة للمناطق التي تشهد احتجاجات وصدامات مع رجال الأمن.

صورة عممتها «الوفاق» تظهر نقل أحد المصابين
صورة عممتها «الوفاق» تظهر نقل أحد المصابين
وصورة أخرى تظهر استخدام مسيل الدموع
وصورة أخرى تظهر استخدام مسيل الدموع
محتجون في منطقة الديه أمس - AFP
محتجون في منطقة الديه أمس - AFP

العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً