نقلت صحيفة النهار الكويتية اليوم الثلثاء (10 مارس/ آذار 2015) عن مصادر مطلعة أن موضوع تسليم كرسي سورية إلى الائتلاف الوطني السوري في القمة العربية التي ستستضيفها مصر نهاية هذا الشهر لن يبحث وسيبقى شاغرا مثلما كانت عليه الحال في قمة الكويت السابقة. وعبرت المصادر من اعتقادها ان مسالة تسليم الكرسي السوري لن تطرح نهائيا خلال هذه القمة وذلك لموقف الدولة المستضيفة للقمة من القضية السورية التي يراد لها ان تحل سلميا.

واعتبرت المصادر أن هذا النهج هو الأنسب في هذه المرحلة خصوصا مع وجود انقسام داخل المعارضة السورية والدعوات التي وجهت لجميع الأطراف المتنازعة للجلوس على طاولة الحوار مجددا وكان أخرها حوار القاهرة وحوار موسكو. ورأت المصادر أن أتباع أسلوب التوازن في القضية السورية سيكون سيد الموقف خصوصا مع توجه دول عربية برفضها التام لتسليم المقعد للمعارضة السورية مثلما كانت هي الحال في قمة الدوحة

وعن توجيه دعوة للائتلاف السوري لحضور مؤتمر المانحين الثالث الذي سيعقد في الكويت نهاية مارس الحالي قالت المصادر أن هذا الأمر لم يطرح حتى الآن وان الأمم المتحدة لم تبلغ الكويت بدعوته للمؤتمر باعتبار أن الأمم المتحدة هي الجهة المعنية لتوجيه الدعوات لحضور المؤتمر الدولي بمشاركة عدد كبير من الدول والمنظمات الداعمة للشعب السوري ولدول الجوار المستقبلة للاجئين.