العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ

"الصحة": وضع مؤشرات لقياس الأداء في المراكز الصحية لرفع الوعي الصحي

أكدت رئيس قسم برامج تعزيز الصحة بوزارة الصحة كوثر محمد العيد أن وزارة الصحة تعمل حاليا على وضع وتطوير خطط وبرامج تعزيز الصحة والتي تعالج مشاكل الصحة العامة كأولوية في مملكة البحرين.

وكشفت كوثر العيد عن ان قسم برامج تعزيز الصحة بوزارة الصحة يعمل كذلك على الإعداد لخطط مشاريع الحكومة لعام 2015-2018 ومنها مشروعي "تعلم وأربح" و"أتعايش مع مرضي" والإعداد لمشروعين تثقيفيين للعام الدراسي القادم.

وقالت رئيس قسم برامج تعزيز الصحة في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، انه من أجل تحسين جودة الحياة تم وضع مؤشرات لقياس الأداء في جميع المراكز الصحية تتناسب مع احتياجات كل مركز صحي لرفع الوعي الصحي وتعزيز السلوكيات الصحية للوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية، وللاطلاع على دور وزارة الصحة في مجال تحسين جودة الحياة ونشر الوعي الصحي بالمجتمع.

وأوضحت بان هناك فرقا شاسعا بين تعزيز الصحة والتثقيف الصحي، فتعزيز الصحة أشمل من التثقيف الصحي لأنه يشمل بالإضافة إلى التثقيف الصحي التشريعات والقوانين والتمكين من خلال توفير البيئة المساندة للصحة وتقوية دور المجتمع وإعادة توجيه الخدمات الصحية من العلاجية إلى الوقائية وتعزيز الصحة.

وقالت ان قسم برامج تعزيز الصحة بإدارة تعزيز الصحة يعمل حالياً على وضع وتطوير خطط وبرامج تعزيز الصحة والتي تعالج مشاكل الصحة العامة كأولوية في مملكة البحرين وذلك بالتعاون مع الوزارات ذات العلاقة بتعزيز الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والتي من شأنها تعزيز أنماط الحياة الصحية للوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية والتقليل من مضاعفاتها , فمن مهام القسم تحديد احتياجات المجتمع التوعوية ووضع البرامج التوعوية لتعزيز السلوك الصحي للوصول إلى هدف الوقاية الذاتية من الأمراض.

واشارت الى ان لقسم برامج تعزيز الصحة دورا مهما في التنسيق بينه وبين مختلف إدارات وأقسام وزارة الصحة المعنيين بتعزيز الصحة العامة كإدارة العلاقات العامة والدولية , وقسم التغذية بإدارة الصحة العامة , وقسم التغذية العلاجية بالرعاية الثانوية، وقسم الصحة المدرسية وغيرها من الإدارات والأقسام ذات العلاقة، وقالت ان قسم البرامج يشارك في مختلف الفعاليات والأنشطة التوعوية داخل وخارج وزارة الصحة والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتعزيز السلوكيات الصحية بين المواطنين والمقيمين بالمملكة، كما يقوم القسم بتقييم هذه الفعاليات والأنشطة بصورة دورية لتحسين جودة العمل واستمراريته على أكمل وجه.

واوضحت كوثر العيد قائلة "يوجد لدينا في مملكة البحرين 24 مركزاً صحياً وعيادتان صحيتان موزعين على جميع مناطق المملكة على حسب الاحتياجات السكانية فيها, ويوجد لدينا في بعض المراكز أخصائي تعزيز صحة في حين نسعى إلى توفير أخصائي تعزيز صحة في كل مركز صحي وعيادة صحية مستقبلاً بالتعاون مع الجهات المعنية, ومع ذلك يوجد في كل مركز صحي لجنة تعزيز صحة تنفذ خطة سنوية موضوعة من قبل قسم البرامج بإدارة تعزيز الصحة على حسب احتياجات كل مركز صحي ويرأسها طبيب من المركز الصحي ونائبها أخصائي تعزيز الصحة وبالنسبة للمراكز التي لا يوجد بها أخصائي تعزيز صحة يقوم الأخصائيين الأوائل لتعزيز الصحة بالتواصل مع إدارة المركز الصحي للتنسيق للفعاليات والأنشطة التوعوية".

وقالت انه من أجل تحسين جودة الحياة تم وضع مؤشرات لقياس الأداء في جميع المراكز الصحية تتناسب مع احتياجات كل مركز صحي لرفع الوعي الصحي وتعزيز السلوكيات الصحية للوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية والتقليل من مضاعفاتها من خلال المحاضرات التثقيفية, والحلقات النقاشية , والاتصال المباشر , والتثقيف بالترفيه ومحطات لقياس معدل كتلة الجسم داخل وخارج المراكز الصحية وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني تنفيذاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بالإضافة إلى الاستجابة لمتطلبات المجتمع التوعوية من الجهات المختلفة بما هو متوافر لدينا من موارد بشرية لتغطيتها.

وأضافت العيد قائلة "نعمل على الإعداد لخطط مشاريع الحكومة لعام 2015-2018 ومنها مشروعي "تعلم وأربح" و"أتعايش مع مرضي" وهما يستهدفان مرضى عيادات الكشف المبكر وعيادات الأمراض المزمنة بالمراكز الصحية من خلال أخذ عينة مختارة من المرضى لمدة 3 شهور للانخراط في المشروعين بهدف زيادة الوعي الصحي وتحسين السلوك الصحي للتعايش مع المرض والوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية والتقليل من مضاعفاتها كما سيتم أخذ عينة جديدة كل 3 شهور وسيتم تقييم الأثر لجميع مجموعات بنهاية السنة.

كما يعمل قسم برامج تعزيز الصحة أيضاً على الإعداد لمشروعين تثقيفيين للعام الدراسي القادم وهما رياض الأطفال الصديقة للصحة والثقيف بالترفيه لطلبة المرحلة الابتدائية بهدف تزويد المشاركين من الأطفال والطلبة بالمعلومات الصحية الصحيحة والمهارات اللازمة لتبني سلوك صحي سليم منذ الصغر وتوفير أدوات لممارسة النشاط البدني على أن يقيم كلا المشروعين بنهاية السنة الدراسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:15 م

      اطباء المكاتب

      الله ، چان زين أنا تخصصي طب عائلة ، ويش حلاوتي على المكاتب اصحح اوراق

    • زائر 2 | 11:04 ص

      كالعادة

      سوف تتكر نفس الاغلاط اللي صارت في طورئ السلمانية يو جلبو خبراء فرنسين مايدرون ويش وضع البلد وعقدو الامور مع الموظفين لو فتح ليهم المجال هم ادرى بالحلول.
      بس المشكلة في هالديرة مايسمعون الا كلام الحمران الاجانب ولو غلطو محد يحاسبهم ولا وفي الاخير يلهفون فلوس على الفاضي

    • زائر 1 | 10:09 ص

      ههههه

      الجودة وصلتكم يالصحة خسبقوا المدارس والحين دوركم
      هاللجان الغرض منها البهرجة وليش تقديم خدمات أفضل وأكثر من يترأسها لا يعي شي وليسوا ذوي خبرة ....

اقرأ ايضاً