العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ

بعثة بحرينية تتسلم المحتجزين الخمسة في «إسرائيل»

بناء على توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وفي إطار الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين لرعاياها بالخارج وما يتعرضون له من أوضاع قد تحد من حريتهم الشخصية، ونظرا لأوضاع عدد من المواطنين البحرينيين الذين احتجزتهم السلطات الإسرائيلية وهم على متن السفينة المسماة «روح الإنسانية»، فقد قامت وزارة الخارجية بالاتصال بعدد من المنظمات والأطراف الدولية والدول الشقيقة والصديقة لتأمين الإفراج عن المواطنين المحتجزين في «إسرائيل».


وأسفرت الاتصالات عن موافقة السلطات الإسرائيلية تسليم المحتجزين البحرينيين لممثلين عن مملكة البحرين. وعلى إثر ذلك قامت وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الداخلية بإرسال بعثة إلى مطار بن غوريون لتسلُّم المواطنين البحرينيين المحتجزين. وقد تم تسلُّم المواطنين المحتجزين من السلطات الإسرائيلية من قبل البعثة وهم بخير وفي صحة طيبة وفي طريقهم إلى مملكة البحرين.

«إسرائيل» تفرج عن المعتقلين البحرينيين

الوسط - علي الموسوي

أفرجت «إسرائيل» عن المعتقلين البحرينيين بعد أن أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلية التحقيق معهم، ونقلتهم إلى معتقل بالقرب من مطار «بن غوريون» الإسرائيلي، تمهيدا لنقلهم إلى البحرين.

وكان رئيس لجنة مناصرة فلسطين بمجلس النواب ناصر الفضالة أكد في وقت سابق أن هناك تحركات رسمية واسعة، لتتم عملية الإفراج في أقرب فرصة، مستنكرا مماطلة «إسرائيل» ونقضها وعودها في الإفراج عن المعتقلين.

وكانت البحرية الإسرائيلية اعترضت مساء يوم (الثلثاء) الماضي، طريق سفينة لكسر حصار غزة، على متنها نشطاء من عدة دول، بينهم 5 بحرينيين هم: خالد عبدالقادر، الشيخ خالد الشنو، كلثم غلوم، فاطمة العطاوي، وجهينة القائد. وأشار الفضالة إلى أن المرأتين اللتين أطلق سراحهما يوم أمس الأول (الأربعاء)، هما فلسطينيتان تحملان الجنسية الإسرائيلية، ولذلك لم يستمر توقيفهما أكثر من يوم واحد.

وأكد الفضالة أن السفير البحريني في مصر خليل الذوادي تابع شخصيا تطورات عملية الإفراج، بعد أن انتهت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التحقيق مع البحرينيين.

وأشار إلى أن تأخر إطلاق المعتقلين جاء بسبب رفضهم التوقيع على تعهدات وما أسماه بـ «أوراق لا يعرف محتواها»، الأمر الذي أخّر عملية الإفراج عنهم.

وأوضح الفضالة في آخر تطورات احتجاز «إسرائيل» لنشطاء عرب حاولوا كسر الحصار عن غزة، أن المعتقلين اعتبروا أنفسهم مختطفين، وذلك ما دعاهم لعدم التوقيع، خشية من إدانتهم مستقبلا، أو إلصاق أية تهمة بهم.

وقال الفضالة: «نشعر بالفخر والاعتزاز بالبحرينيين الذين اختطفوا من قبل القوات الإسرائيلية، ونحن الآن بصدد التفكير بطريقة الاستقبال فور إطلاق سراحهم».

ولفت إلى أن منظمة «غزة حرة» ذكرت أن هناك تحركات واسعة ومباحثات مع «إسرائيل» لإطلاق سراح المعتقلين، إلا أنه لم يحدد الوقت الذي سيتم فيه ذلك.

وذكر أن «السفير البحريني في مصر خليل الذوادي، ذهب إلى القاهرة من أجل متابعة موضوع المعتقلين، وذلك ما يؤكد أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد أعطى توجيهاته السامية بهذا الشأن»، موجها شكره للعاهل ولكل الجهود التي تبذل من أجل تخليص البحرينيين من قبضة «إسرائيل»، وخصوصا من قبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي وجه إلى متابعة الموضوع فور وصول نبأ الاعتقال.

وأضاف «قوات الاحتلال الإسرائيلي تريد أن ترهب المسلمين والعرب، وتثنيهم عن سعيهم لكسر الحصار وتحرير فلسطين، لكن لن يتمكنوا من ذلك، وحتى إذا صمتت حكومات الدول، فإن الشعوب ستبقى ماضية لتحقيق هذا المطلب العربي».

العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً