العدد 4593 - السبت 04 أبريل 2015م الموافق 14 جمادى الآخرة 1436هـ

بعد اتفاق الإطار.. أوباما وروحاني يواجهان عاصفة الانتقادات في الداخل

بعد توقيع القوى الغربية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة اتفاق الإطار مع إيران بشأن ملفها النووي الأسبوع الماضي, واجه كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني عاصفة الانتقادات داخل بلديهما، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (5 أبريل/ نسيان 2015).

وقال روحاني لدى استقباله عددا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين إن «الانسجام الداخلي يزيد من قدرات الوفد الإيراني في المفاوضات النووية من أجل التوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يحسن بدوره فرص تنفيذ سياسة (الاقتصاد المقاوم) في البلاد».

بدوره، أعلن الرئيس الأميركي ردا على انتقادات الجمهوريين للاتفاق, أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل للتعامل مع طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكدا أنه سيبقي الكونغرس على بينة من «مضمون الاتفاق». وقال: «إذا احتالت إيران، فإن العالم سيعلم. إذا رأينا شيئا مثيرا للريبة، فسنتحقق منه».

وينتظر أن يبدأ طرفا الاتفاق، عقب عطلة عيد الفصح مباشرة، العمل لصياغة بنود اتفاق الإطار بصورة نهائية، ليتم التوقيع عليه بحلول (31يونيو / حزيران) المقبل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:46 ص

      أوباما قص على روحاني

      أوباما راح يروح بعد أقل من سنة و نصف و مو فارقه وياه..... الحين إي إتفاق نهائي راح يبنى الإتفاق هذا الإتفاق اللي تم التوقيع عليه في لوزان ..... و هو كله تنازلات من قبل الطرف الإيراني مقابل رفع العقوبات من المجتمع الدولي ...... يعني النووي مالكم بلوه و اشربوه مايه ..... طلع أغلى من بيع السوق!

    • زائر 2 زائر 1 | 4:27 ص

      مساكين الايرانين

      يبدوا بأن الوفد الايراني الذي امضى 18 شهرا في المفاوضات نائم ولا يدري على ماذا يتفاوض.
      فلولا ذكاء بعض المثقفين العرب لما اكتشف الايرانيون بأن عليهم التخلص من بعض مخزون اليورانيوم ولا عليهم خفض عدد اجهزة الطرد المركزي.
      فيورانيوم مخصب بدرجة 5% وخمسة آلاف جهاز طرد مركزي كلها لا تعني برنامج نووي بل تعني برنامج سيرك للاطفال

اقرأ ايضاً