العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ

«العربية المفتوحة»: قرارات «التعليم العالي» تصحيحية وتصب في مصلحة الطلبة والجامعات

قال مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة في البحرين سمير فخرو: «إن قرارات مجلس التعليم العالي تصحيحية فهي لم تأتِ مفاجئة لأحد ونحن نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح والهدف منها مصلحة الطلبة أولا ثم الجامعات التي تحافظ على النوعية».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقدته الجامعة أمس (الخميس) أن «قرارات مجلس التعليم العالي تصب في مصلحة الجامعات أيضا، لذلك فإني أنصح جميع الجامعات أن يكون موقفها إيجابيا، وأن تحاول كل جامعة إصلاح نفسها حتى تخرج من لائحة الإنذار أو لائحة الإيقاف الكلي أو الإيقاف الجزئي للبرامج الأكاديمية التي تقدمها».

ونوه فخرو إلى أن الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي أكدت أنه لابد من تزويدها بما يثبت أن الجامعة قامت بتصحيح أوضاعها»، مشيرا إلى أن مجلس التعليم العالي سيعلن إلى الرأي العام أن الجامعة المعنية قامت بتصحيح أوضاعها، مبينا أن الإنكار أو التبرير غير مجدٍ في هذه المرحلة ولا يصب في مصلحة هذه الجامعات الخاصة.

وذكر فخرو أن الجزء المتعلق بالجامعة العربية المفتوحة فرع البحرين، والملاحظة الوحيدة التي تمت الإشارة إليها هي اختلال نسبة الأساتذة الحاصلين على الدكتوراه بالمقارنة إلى نظرائهم الحاصلين على درجة الماجستير وكذلك نسبة المتفرغين إلى غير المتفرغين من المدرسين.

وقد تم إنذار الجامعة العربية المفتوحة لمخالفتها اللائحة الأكاديمية والإدارية، إذ إن مجلس التعليم العالي أبلغ الجامعة بأنها خالفت الفقرة (ب) من المادة 12 من اللائحة الأكاديمية والإدارية المتعلقة بنسبة غير المتفرغين إلى المتفرغين من مجموع أعضاء هيئة التدريس.

وأكد فخرو أن ما يتعلق بالمخالفة الأولى فهي صحيحة في الوقت الحالي، مبينا أن قسم إدارة الأعمال كان يشكو من هذا الخلل، في الوقت الذي كان فيه قسم تقنية المعلومات مستوفٍ للشروط، لافتا إلى أنه في شهر أبريل/ نيسان الماضي تم التفاهم مع الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي على اتخاذ إجراءات تصحيحية للوضع الحالي في قسم إدارة الأعمال وصولا إلى النسبة المطلوبة المشار إليها من قبِل مجلس التعليم العالي، مشيرا إلى أن الجامعة صححت أوضاعها، إذ إنها قطعت شوطا في هذا المجال.

ونوه فخرو إلى أن الجامعة ستسعى إلى استيفاء شروط مجلس التعليم العالي قبل نهاية المدة المحددة وقبل بداية العام الدراسي الجديد.

كما تم إنذار الجامعة على مخالفة الفقرة (هـ) من المادة (12) من اللائحة الأكاديمية والإدارية والمتعلقة بنسبة حملة الماجستير إلى حملة الدكتوراه من مجموع أعضاء الهيئة التدريسية المتفرغين.

وأشار فخرو فيما يتعلق بهذه المخالفة إلى أن مجلس التعليم أوصى بتوظيف اثنين من حملة الدكتوراه، في الوقت الذي قامت فيه الجامعة الآن بتوظيف بروفسور، في حين سيتم توظيف الآخر في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

أما فيما يتعلق بالتقييم الذي نشرته هيئة «ضمان الجودة» عن أداء الجامعات بما فيهم الجامعة العربية المفتوحة فلفت فخرو إلى أن التقييم لم يكن فيه أي خطأ، إذ إنه لابد من أن تكون هناك أخطاء، مشيرا إلى أن هناك أمورا تم تقييمها، إلا أن هناك أمورا لم يتم تقييمها.

وأضاف أن «هناك بعض الملاحظات والحقائق التي زودتنا بها هيئة ضمان الجودة، وتوقعنا أن نحصل ردا على هذه الملاحظات وهذه الحقائق، إلا أنه إلى الآن لم يتم الرد علينا».

كما تحدث فخرو عن التمييز في منهجية المحتوى الإلكتروني للمناهج الدراسية، إذ إن هذه التقنية مكملة ومهمة جدا في الجامعات المفتوحة.

أما فيما يتعلق بالجانب الأكاديمي فلفت فخرو إلى أن الجامعة العربية المفتوحة هي الجامعة الخاصة الوحيدة التي تم اعتمادها من ضمن أفضل جامعة في الدول العربية والشرق الأوسط خلال الثلاثة الأعوام الماضية من قبل مؤسسة الهيئة الدولية المتخصصة في أسبانيا علما بأن هذا التقييم الدولي قد بدأ منذ مطلع العام 2005 الماضي.

وأشار فخرو إلى أن هذا التقييم يعد مرتين في العام، إذ إنه يعد في بداية ومنتصف العام، مبينا أن من خلال التقييمين السابقين في يوليو/ تموز 2008 ويناير/ كانون الثاني 2009 كان ترتبيها الأول على جميع الجامعات الحكومية البحرينية ويشمل ذلك جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي.

أما فيما يتعلق بتقييم الجامعة المفتوحة بالنسبة لمنهجية التعليم الإلكتروني فنوه فخرو إلى أن الجامعة اعتمدت منظمة اليونسكو بالجامعة العربية المفتوحة فرع البحرين مركزا للتميز في مجال المحتوى الإلكتروني في شهر أبريل 2009، إلى جانب أن القمة العالمية المنعقدة في الهند في شهر أبريل 2009 في مجال المحتوى الإلكتروني، اعتمدت الجامعة العربية المفتوحة في البحرين في الترتيب الأول مكرر من ناحية التعليم الإلكتروني بين كل الجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول العربية كافة، علما بأن الجامعة الأخرى التي تشارك الجامعة العربية المفتوحة فرع مملكة البحرين في هذا الترتيب الأول هي جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وهي بالمناسبة حاصلة على الترتيب الأول بين جامعات الدول العربية وفقا للتقييم الدولي.

كما تطرق فخرو إلى الجوائز الوطنية الكبرى التي حازت عليها الجامعة وهي جائزة المحتوى التعليمي الإلكتروني وجائزة التميز في قناة التعليم الإلكتروني التابعة لبوابة المرأة والتي تعتبر المنصة الإلكترونية (المتخصصة في شئون المرأة)، وجائزة التميز الاقتصادي الإلكتروني، إذ إن الجامعة العربية المفتوحة هي الأول من بين الجامعات التي قامت بتسهيل الأمور على الطلبة من خلال القدرة على التسجيل والدفع عن طريق الموقع الإلكتروني.

كما أشار فخرو إلى أن الجامعة تطرح برنامج إدارة الأعمال بكل تخصصاته، وبرنامج الحاسوب بكل تخصصاته، مبينا أن برنامج الماجستير يصدر باسم الجامعة الماليزية وليس الجامعة العربية، لافتا إلى أنه في يوليو/ تموز 2007 تمت الموافقة على تشكيل اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية واعتماد الشهادات، مبينا أن برنامج الماجستير معتمد من قبِل العديد من الشركات.

العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً