قال النائب إبراهيم الحمادي، في جلسة النواب أمس (الثلثاء)، في تعليقه على رد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على سؤاله بشأن خطة الوزارة لتطوير وتوسعة سوق المحرق وسوق المنامة: «إذا لم يكن البحريني موجوداً في الأسواق الشعبية فعلى البحرين السلام». وأضاف «أخشى أننا بدأنا ندوس على كل مقومات الدولة، كراج في السوق الشعبي؟ أي سوق يمكن تطويرها وأنتم تفتحون فيها كراجات؟ تم إلغاء محطة الحافلات القديمة ووضعوا كراجات، فهل هذه بلد تنظم أسواقاً شعبية؟».

وتساءل: «من يزور أسواقنا اليوم؟ أسواقنا خالية من الزوار والمشترين، فعن أي تطوير تتحدثون؟ حتى صناعة الذهب في البحرين بدأت تترك البحرين، بعضها تذهب للدوحة وأخرى للكويت، لأنها وضعت خطة لا يمكن فيها إنعاش الأسواق حتى أبطالنا الذين جاءوا ببطولات الألعاب الذهنية، جاءوا بها من الخارج».

وواصل النائب الحمادي أن «مشكلتنا أن كل أمورنا ترقيعية، وإشكاليتنا أن البحرين ليست أولوية، والكل يأخذ منها ويأخذ فلوسه للخارج، والتطوير في بعض الشوارع لا يخدم السياحة كما يتم الادعاء به، لا يمكنك تطوير الدولة اقتصادياً والمواطن غير شريك في الاقتصاد».

وأكمل أن «أول مكتب للسفريات تم افتتاحه في البحرين، وأول مطار في البحرين وأول مدرسة في البحرين، وحتى أول من مارس كرة القدم في البحرين في الخليج، ولكننا اليوم في الرياضة انتهينا وأسواقنا انتهت».

وختم الحمادي بأن «الطاقات في البحرين والإرادة الشبابية لإعادة البحرين لموقعها الأصلي موجودة، ولكن إذا لم يكن البحريني موجوداً في الأسواق الشعبية فعلى البحرين السلام».