صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 5073 | الأربعاء 27 يوليو 2016م الموافق 19 رمضان 1445هـ

"ميشيلان" تشارك في تطوير سيارة Green GT H2 المستقبلية

تُعد ميشلان الشركة المصنعة الوحيدة التي توفر الإطارات الخاصة بالمركبات التي تعمل بخلايا الوقود التي تطورها شركة جرين جي تي (Green GT). ومع ذلك، فإن نطاق الشراكة المتطورة تكنولوجيًا بين الشركة المتخصصة في صناعة السيارات النظيفة عالية الأداء والشركة الخبيرة في صناعة التنقل التي تتخذ من مدينة كليمون-فيرون مقرًا لها يمتد إلى نطاق أبعد من ذلك.

وقد بدأ برنامج الشراكة بين ميشلان وجرين جي تي في شهر مارس، قبيل معرض جنيف للسيارات 2016 في سويسرا. وفي الحقيقة، شاركت ميشلان في تطوير السيارة Green GT H2 والسيارة H2 Speed قبل ذلك بكثير، وذلك من خلال شركة Symbio FCell.

وقال رئيس قسم أنشطة ابتكارات خلايا الوقود بشركة "ميشلان"، فاليري بويلون-ديلبورت: "إن النشاط الأساسي لشركة ميشلان، الذي يهدف إلى تعزيز التنقل، يتجاوز إلى ما بعد مجرد تصنيع الإطارات بكثير".  "منذ سنتين حصلت ميشلان على حصة بنسة 33 في المئة في شركة Symbio FCell. كما أنها شريك فني في برنامج جرين جي تي من خلال المساهمات التي تقدمها في تطوير خلايا الوقود. وتشارك ميشلان بفاعلية في النظام البيئي لخلايا الوقود وتواصل الشركة الاستثمار في تحسين مستقبل الحركة".

ومنذ تأسيس علامة ميشلان التجارية العام 1889، تلعب ميشلان دائمًا دورًا رياديًا في صناعة السيارات. وفي العام 1996، بعد أربع سنوات من إطلاق الإطار الأول الذي يساهم في تعزيز اقتصاد الوقود، والمسمى باسم MICHELIN Energy MXN، قرر صاحب الرؤى فرانسوا ميشلان افتتاح مركز للأبحاث يكون مكرسًا تمامًا لأنظمة التنقل. وبعد ذلك بعامين، تم تنظيم أول فعالية من فعالية ميشلان تشالنج ببيندوم. ويتمتع هذا الحدث بحضور عالمي حقًا ويتيح المجال لتجمع أبرز الجهات المعنية في قطاع التنقل المستدام في العالم. وتمت متابعة الحدث الافتتاحي من قِبل الكثيرين عبر العالم، مع تركيز خاص على خلايا الوقود التي تعمل المجموعة على تطويرها منذ تسعينيات القرن العشرين.

 

جهود دعم المؤسسات الناشئة

في نهاية 2013، أسس رئيس المجموعة جان دومينيك سينارد حاضنة للمؤسسات الجديدة ضمن الهيكل التنظيمي التابع للشركة بهدف توفير ملاذ للمؤسسات الناشئة التي استفادت أيضًا من الدعم المالي الذي تقدمه المجموعة من أجل مساعدتهم على الانطلاق بنجاح بمشروعاتهم. ولدعم نموها، تشتري ميشلان على حصة في هذه الشركات، ومن أبرز الأمثلة على ذلك شركة Symbio FCell.

وأوضح فاليري بويلون-ديلبورت قائلاً: "عندما أتوا لرؤيتنا، أحضروا معهم قالبًا تكنولوجيًا جنبًا إلى جنب مع نموذج أعمال مناسب، لذا قررنا الاستثمار".

وأضاف "لقد قدمنا لهم خبراتنا وكذلك أطلعناهم على عمليات الإنتاج الفعالة. ونحن لسنا هنا للاستيلاء على عملهم. إن هدفنا يتمثل في توفير واجهات تواصل مع المجموعة ونوع سرعة الاستجابة المتعلقة بالشركات الناشئة".

كما يتيح الاستثمار في الأعمال الناشئة لشركة ميشلان أيضًا فرصًا تجارية وفرصًا لتحقيق النمو، فضلاً عن أنه يتيح للمجموعة في الوقت نفسه استكشاف جميع الجوانب المتعلقة بقطاع التنقل.

وأردف فاليري بويلون-ديلبورت قائلاً: "إن التمتع برؤية ثاقبة بشأن كيفية ممارسة الشركات الناشئة عملها ومواجهة السوق بشكل مباشر وتحديد رؤى المستقبل وتقييم المقترحات بهدف توقع اتجاهات جديدة يُعد من الأمور المهمة للغاية لنا". 

وأشار "على سبيل المثال، نحن ندرس عن كثب خدمة المركبات الكهربائية التي تُعد أكثر وضوحًا من خدمة النماذج التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي. ونحن نعمل على تطوير برامج خدمة معينة وهذا يعني أننا سنكون جاهزين عندما تعمل نسبة كبيرة من المركبات التي تسير على الطريق بالكهرباء".

وبفضل تمتعنا بهذه الرؤى وبالاستثمار ولعب دور تشاركي استطاعت مجموعة ميشلان المساعدة على الارتقاء بقطاع التنقل على مدار 127 عامًا مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيات التي تحقق قيمة مضافة حقيقية.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/1142340.html