صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 5144 | الخميس 06 أكتوبر 2016م الموافق 18 رمضان 1445هـ

بالفيديو... ألوان «المرسم الحسيني» تجذب الجاليات الأجنبية والعربية... و30 لوحة حصيلة 4 ليال

جذبت الألوان واللوحات التي تزيّن جدران جمعية المرسم الحسيني للفنون في المنامة، أعداداً من أفراد الجاليات الأجنبية والعربية في البحرين، والتي حرصت على مشاهدة مظاهر موسم عاشوراء الفنية، وتجوّلت في شوارع المنامة العاصمة، فيما زارت جمعية المرسم الحسيني وعبّرت عن إعجابها بالتنوع الفني في اللوحات.

وخلال ليالي عاشوراء الماضية، شهدت المنامة حضوراً لافتاً لأفراد الجاليات الأجنبية.


ألوان «المرسم الحسيني» تجذب الجاليات الأجنبية والعربية... و30 لوحة حصيلة 4 ليالٍ

المنامة - علي الموسوي

جذبت الألوان واللوحات التي تزيّن جدران جمعية المرسم الحسيني للفنون في المنامة، أعداداً من أفراد الجاليات الأجنبية والعربية في البحرين، والتي حرصت على مشاهدة مظاهر موسم عاشوراء الفنية، وتجوّلت في شوارع المنامة العاصمة، فيما زارت جمعية المرسم الحسيني وعبّرت عن إعجابها بالتنوع الفني في اللوحات.

وخلال ليالي عاشوراء الماضية، شهدت المنامة حضوراً لافتاً لأفراد الجاليات الأجنبية، وارتدت بعض النساء العباءة، وغطاء الرأس المعروف بـ «الشيلة»، وذلك احتراماً لموسم عاشوراء.

وقال رئيس الجمعية، عبدالنبي الحمر، إن حضور مختلف الجاليات الأجنبية والعربية، يعطي دلالةً واضحةً على أن الحسين (ع) لا يخصّ مجتمعاً دون آخر، بل إنه بعطائه وإيثاره الذي يُجسد في لوحات فنية معبرة، تجاوز كل الحدود، وأصبح رمزاً إنسانياً شامخاً.

وذكر الحمر لـ «الوسط» أن الليالي الأربع الماضية كانت حصيلتها أكثر من 30 لوحة فنية، قام الفنانون والفنانات برسمها داخل المرسم، إلى جانب عدد من اللوحات الجاهزة التي جلبها الفنانون معهم. وأكد أن المرسم الحسيني بدأ يشهد حضوراً كبيراً سواءً من الفنانين أو الزوار، متوقعاً ازدياد العدد خلال الليالي المقبلة. كما توقع أن يحصد المرسم ما بين 140 – 160 لوحة خلال موسم عاشوراء لهذا العام، جميعها تُرسم داخل مقر الجمعية في المنامة.

وبسؤاله عن إجمالي عدد اللوحات التي يضمها المرسم، قدّرها بأنها تصل إلى 350 لوحة، وهي المتبقي من نتاج عمل الفنانين في مواسم عاشوراء الماضية، مشيراً إلى أن جميع هذه اللوحات معروضة للبيع، وبأسعار تبدأ من 50 وتصل إلى 150 ديناراً.

من جانب آخر، رأى الفنان التشكيلي محسن غريب، أن وجود المرسم الحسيني أمر مهم في إحياء موسم عاشوراء، خصوصاً أن هناك زواراً من ثقافات مختلفة، وهو ما يستدعي إيصال رسالة الإمام الحسين عبر لوحات فنية تعبّر عن واقعة الطف. وتطلّع غريب إلى أن يشهد المرسم الحسيني حضور عدد كبير من الفنانين البحرينيين المعروفين، حتى يشاركوا في تقديم إضافة جديدة إلى المرسم. واعتبر المرسم الحسيني ظاهرة فنية فريدة من نوعها، إذ لا يوجد لها شبيه في المنامة، ولذلك أصبحت مكاناً يتوافد إليه الزوار من أماكن مختلفة.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/1166474.html