صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 5187 | الجمعة 18 نوفمبر 2016م الموافق 19 رمضان 1445هـ

مايكل فلين

عرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على ضابط المخابرات المتقاعد الجنرال مايكل فلين تسلم مهمات مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في إدارته الجديدة التي ستبدأ في يناير المقبل، وفق ما أفاد به مسئول كبير في فريق ترامب، أمس الأول الخميس (17 نوفمبر 2016).

وفلين (58 عاماً)، الذي أقيل من منصبه كرئيس لوكالة الاستخبارات الدفاعية من جانب الرئيس باراك أوباما في العام 2014، يؤيد إقامة علاقات أكثر قرباً مع روسيا، وهو أمر يشجعه ترامب شخصياً.

وكان فلين المنتمي للحزب الديمقراطي، انضم لحملة ترامب الانتخابية وأصبح مستشاراً له أثناء حملته الانتخابية ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وعُرف عنه انتقاده إدارة الرئيس أوباما على سياساتها في الشرق الأوسط وحذر بقوة من تهديد «الإرهاب الإسلامي»، وقال خلال مقابلة في 2014 إن الولايات المتحدة أصبحت أقل أمناً من الإرهاب مقارنة بما قبل هجمات 11 سبتمبر 2001.

- وُلد مايكل فلين في ديسمبر 1958، في منطقة ميدلتون بولاية رود آيلاند شمال شرق الولايات المتحدة.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية العام 1981 من جامعة رود آيلاند الأميركية.

- شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في الاتصالات من جامعة جولدن جيت الأميركية.

- شهادة الماجستير في الفنون والعلوم العسكرية من قيادة جيش الولايات المتحدة وكلية الأركان العامة، ودرجة الماجستير في الأمن القومي والدراسات الاستراتيجية من كلية الحرب البحرية.

- انضم في صفوف الجيش الأميركي العام 1981، وترقى في صفوفه.

- شغل عدة مناصب قيادية في الاستخبارات العسكرية والقوات الخاصة الأميركية.

- تولى منصب مدير الاستخبارات لقيادة العمليات الخاصة المشتركة في الفترة من يوليو 2004 إلى يونيو 2007، في أفغانستان «عملية الحرية الدائمة»، والعراق «عملية حرية العراق».

- مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية ما بين العامين 2012 و2014.

- في العام 2014، تمت إقالته من منصبه وإحالته على التقاعد، وذلك بعد خلاف مع إدارة الرئيس باراك أوباما حول قضايا الأمن في الشرق الأوسط. كما انتقد أوباما للاستماع إلى مشاورات حول تنظيم «داعش» لم تكن في محلها بدل الاستماع إلى تقارير المخابرات العسكرية.

- قال في مقابلة سابقة له مع صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، إنّه «لو لم يتم غزو العراق (العام 2003) لما ظهر «داعش»، والذي أصبح منظمة إرهابية محترفة، وبلادي هي التي أوجدت هذا التنظيم العام 2004».

- يعارض الاتفاق النووي مع إيران، ويؤيد التعاون مع روسيا للقضاء على التنظيمات الإرهابية، وصرح بأن دعم بلاده للمعارضة الليبية وإسقاط نظام القذافي بشكل غير مدروس أدى إلى جعل ليبيا دولة فاشلة، وتسبب ذلك في انتشار تنظيم «داعش» بالمنطقة.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/1181677.html