صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 5211 | الإثنين 12 ديسمبر 2016م الموافق 18 رمضان 1445هـ

صادق جلال العظم

توفي أمس الإثنين (12 ديسمبر 2016) المفكر والأكاديمي السوري صادق جلال العظم، في العاصمة الألمانية (برلين) عن عمر ناهز 82 عاماً.

وكان العظم، الذي يعد أحد أبرز المفكرين العرب، ومن المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، قد خضع لعملية جراحية في الدماغ في أحد مستشفيات برلين، لكن صحته تدهورت بعد إجراء العملية.

ونعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المفكر الراحل في بيان قال فيه: «رحيل صادق جلال العظم خسارة كبيرة، لكنه الرحيل العارض الطارئ يقابله الحضور القوي الناصع المتواصل من خلال ما تركه في الذاكرة... وهنا يكمن العزاء».

- ولد صادق جلال العظم في العام 1934، في العاصمة السورية، دمشق.

- تخرج في قسم الفلسفة بالجامعة الأميركية في بيروت العام 1957، ونال منها شهادة البكالوريوس في الفلسفة.

- حصل بعدها على الماجستير من جامعة ييل في الولايات المتحدة العام 1959، ثم الدكتوراه من الجامعة نفسها العام 1961 في الفلسفة المعاصرة.

- شغل عدّة مناصب، من أهمها أستاذ للفلسفة والفكر العربي الحديث والمعاصر في جامعة نيويورك والجامعة الأميركية في بيروت، وفي الجامعة الأردنية.

- في العام 1969 تولى رئاسة تحرير مجلة «الدراسات العربية» التي تصدر في بيروت، كما عمل باحثاً أيضاً في مركز الأبحاث الفلسطيني.

- في العام 1969 أثار كتابه «نقد الفكر الديني» جدلاً واسعاً، إذ أقيمت دعاوى قضائية ضده تتهمه بالإساءة للدين الإسلامي.

-عمل أستاذاً جامعياً في جامعة دمشق بين العامين 1977 و1999، وتولى رئاسة قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية في كلية الآداب فيها بين العامين 1993 و1998.

- بعد تقاعده تنقل بين جامعات عدّة في العالم، حيث عمل أستاذاً في جامعتي برنستون وهارفارد في أميركا، وفي جامعات هامبورغ وهومبولت وأولدنبورغ في ألمانيا، وفي جامعة توهوكو في اليابان وفي جامعة أنتويرب في بلجيكا.

- من أبرز مؤلفاته: الحب والحب العذري، دراسات يسارية حول القضية الفلسطينية، النقد الذاتي بعد الهزيمة، ذهنية التحريم، ما بعد ذهنية التحريم، الاستشراق والاستشراق معكوساً، الإسلام والنزعة الإنسانية العلمانية.

- حاز العظم عدّة جوائز دولية، كان آخرها «وسام الشرف الألماني» من معهد غوته الألماني العام 2015، كما نال جائزة ليوبولد لوكاش للتفوق العلمي العام 2004، والتي تمنحها جامعة توبينغن في ألمانيا، وجائزة إيرازموس الشهيرة في هولندا.

- كان من المثقفين المؤيدين لرحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضده في 2011، وغادر سورية بعد اندلاع الأحداث فيها، ورفض دائماً تسمية الأحداث بالحركة الاحتجاجية واعتبرها ثورة على النظام، وأن اندلاعها هو الذي استجلب الصراعات الدولية والإقليمية القائمة أصلاً إليها.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/1190033.html