صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 5261 | الثلثاء 31 يناير 2017م الموافق 18 رمضان 1445هـ

خلف يستعرض مع النائب بوحسن جهود "الأشغال" لحل وتصريف المياه السطحية

اجتمع وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، في مكتبه بديوان الوزارة، بالنائب جمال علي بوحسن، حيث استعرض معه التعاون المشترك بين الوزارة ومجلس النواب وتم تقديم عرض خاص حول عدد من الجوانب والاستفسارات التي تطرق لها النائب أثناء جلسة سابقة لمجلس النواب.

وفي بداية الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود التي يبذلها أعضاء مجلس النواب مشيداً بالمواضيع التي يتم طرحها خلال مداولات المجلس والتي ترتبط بالعديد من القضايا التي تخدم الصالح العام.

وخلال الاجتماع، قام وكيل شئون الأشغال أحمد عبدالعزيز الخياط بتقديم عرض خاص للنائب بوحسن للتعريف بجهود وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لحل وتصريف المياه السطحية حيث باشرت الوزارة تنفيذ 966 مشروعاً لمعالجة نقاط تجمع المياه موزعة كالتالي: محافظة المحرق 71 مشروعاً من بينها 31 مشروعاً لمعالجة مشكلة تجمع مياه الامطار تم إنجازها، 5 مشروعات قيد التصميم، مشروع واحد قيد التنفيذ، 10 مشروعات قيد الدراسة والبحث، 24 مشروعاً في طور طرح المناقصة أو العقد الزمني، محافظة العاصمة 303 مشاريع من بينها 99 مشروعاً لمعالجة مشكلة تجمع مياه الامطار تم إنجازها، 70 مشروعاً قيد التصميم، 20 مشروعاً قيد التنفيذ، 54 مشروعاً قيد الدراسة والبحث، 60 مشروعاً في طور طرح المناقصة أو العقد الزمني، المحافظة الشمالية 296 مشروعاً من بينها 118 مشروعاً لمعالجة مشكلة تجمع مياه الامطار تم إنجازها، 52 مشروعاً قيد التصميم، 30 مشروعاً قيد التنفيذ، 80 مشروعاً قيد الدراسة والبحث، 16 مشروعاً في طور طرح المناقصة أو العقد الزمني، المحافظة الجنوبية 296 مشروعاً من بينها 112 مشروعاً لمعالجة مشكلة تجمع مياه الأمطار تم إنجازها، 76 مشروعاً قيد التصميم، 11 مشروعاً قيد التنفيذ، 87 مشروعاً قيد الدراسة والبحث، 10 مشروعات في طور طرح المناقصة أو العقد الزمني.

وتطرق وكيل شئون الأشغال إلى مشاريع المقاولات المرتبطة بحل وتصريف المياه السطحية (مشاريع الحزم) وتم استعراض مشروع الحزمة 3A بالمحرق والعاصمة (نسبة الإنجاز 55 في المئة عدد المشاريع 20)، مشروع الحزمة 3B بالمحافظات الشمالية والجنوبية والعاصمة (نسبة الإنجاز 54 في المئة عدد المشاريع 16)، مشروع الحزمة 3C بالمحافظة الشمالية (نسبة الإنجاز في المئة 100 عدد المشاريع 15)، مشروع الحزمة 2A بالعاصمة والمحرق (نسبة الإنجاز 100 في المئة عدد المشاريع 22)، مشروع الحزمة 2B بالعاصمة والشمالية (نسبة الإنجاز 100 في المئة عدد المشاريع 15)، مشروع الحزمة 2C بالعاصمة والشمالية والجنوبية (نسبة الإنجاز 100 في المئة عدد المشاريع 13).

وبالنسبة لمشاريع المقاولات الزمنية بمحافظة العاصمة التي تم إنجازها 100 في المئة فقد تمثلت في مشروع طريق 4211 بمجمع 742 في قرية عالي، مشروع شارع القصر مقابل محلات أشرف بالحورة، مشروع شارع 85 مقابل مأتم البصري مجمع 361، عمل خزانات امتصاصية في مجمع 308، عمل خزانات امتصاصية مقابل بناية المرجان مجمع 356، عمل خزانات امتصاصية مقابل بيت التجار في مجمع 410.

أما عن مشاريع المقاولات الزمنية، أشار الخياط إلى أنها تمثلت في مشروع تطوير المصب المائي في منطقة خليج توبلي وعمل مضخة جديدة وذلك لحل مشكلة إسكان البلاد القديم وتقاطع الخارطة ومستقبلاً المناطق المجاورة، مشروع ربط شبكة البلاد القديم بالخط الرئيسي على شارع 35 وعمل مضخة جديدة، مشروع ربط مشروع جدحفص الإسكاني وتطوير كامل للخط الرئيسي مع ربطها بالمضخة الواقعة على شارع الشيخ سلمان، مشروع ربط مشروع قلالي الإسكان بالمصب المائي، مشروع تغير خط المصب المائي لمشروع سماهيج الإسكاني، مشروع حل مشكلة تجمع مياه الأمطار في توبلي مجمع 711 طريق 1118، مشروع حل مشكلة تجمع مياه الأمطار في جبلة حبشي مجمع 433 طريق 3355، مشروع ربط القنوات المفتوحة الواقعة على شارع الزلاق بالمصب المائي الواقع على طريق 5507، مشروع تطوير وتعديل مستوى القنوات الأرضية الواقعة جنوب مدينة حمد دوار 22، مشروع تعديل القنوات المائية على شارع الشيخ خليفة بن سلمان والشارع الشيخ عيسى بن سلمان، مشروع قيد التنفيذ لحفر قنوات أرضية على شارع 71 (نفقي بوري وعالي)، مشروع إعادة بناء الخزانات الأرضية على شارع عمان وشارع مسقط وشارع المحرق.

وعن المعوقات التي تسبب تجمع مياه الأمطار، أوضح أنها تتمثل في عدة معوقات من ضمنها معوقات جغرافية، معوقات فنية، معوقات مالية، معوقات مناخية، منوهاً إلى أن هناك أيضاً معوقات بشرية تتمثل في غياب إدارة متخصصة تعنى بتصميم وإنشاء وتشغيل شبكات تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية. ولكن قامت وزارة الأشغال مؤخراً باستحداث قسم معني لوضع استراتيجية عامة لتصريف المياه السطحية يتبع التنظيم الإداري لمكتب وكيل شئون الأشغال وجارٍ التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لاستحداث الهيكل التنظيمي الخاص (قسم تصريف وإدارة المياه السطحية).

وتم التطرق إلى الجهود الوقائية التي تتخذها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني حيث إنها تقوم قبل كل موسم بتنظيف شبكات الصرف الصحي وفتحات التصريف لمياه الأمطار والمياه السطحية والتخلص من أي انسدادات في الخطوط سواء كانت نتيجة تراكم الوحل والطين داخلها أو بسبب انسداد مصبات مخارج تصريف الخطوط إلى البحر نتيجة لأعمال الردم بالسواحل أو غيرها.

كما تقوم الوزارة بتزويد المجالس البلدية ببرنامج زمني لصيانة شبكات تصريف المياه، ويكون التواصل مستمراً بين أعضاء المجالس البلدية ومهندسي الإدارة المعنية وعبر لجنة التنسيق والمتابعة بالوزارة التي تضم ممثلين من الجهات الحكومية المعنية حيث تشرف الوزارة على تنفيذ خطة للطوارئ تتلخص فيما يلي:

 

    - شفط المياه المتجمعة على الشوارع الرئيسية والعمل عليها من خلال الصهاريج والمضخات عن طريق قطاع الطرق.

    - شفط المياه المتجمعة في الطرق الداخلية والمساحات المفتوحة (كل محافظة على حدة) حيث تم عمل مناقصة شاملة للبلديات، بالمقابل تتعاون جميع الجهات من أجل شفط أكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار وتصريفها في أقل وقت ممكن.

    - التأكد من سلامة المضخات في محطات الضخ وخلوها من أي خلل أو عطب فني وتنظيف خزانات التجميع الخاصة بها.

    - تنظيف غرف التفتيش والخزانات الأرضية الخاصة بتجميع مياه الأمطار والمياه السطحية.

    - يقوم مهندسو المناطق وفريق وحدة العمل المباشر بالعمل المستمر على توزيع جميع المناطق التي تتجمع بها المياه على المقاولين المستأجرين من خلال المقاولات الزمنية لإرسال الصهاريج لشفط المياه في فترة موسم الأمطار.

   - يقوم قسم صيانة الطرق بصيانة الطرق التي تسببت الأمطار في تلفها.

وتطرق الخياط خلال العرض إلى عدد البلاغات والصهاريج للبلديات والأشغال خلال يومي الجمعة والسبت 25 و26 نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أنها تمثلت في النحو التالي: أمانة العاصمة 175 بلاغاً (30 صهريجاً و3 مضخات)، الجنوبية 163 بلاغاً (19 صهريجاً ومضختان)، الشمالية 10 بلاغات (12 صهريجاً)، المحرق 70 بلاغاً (35 صهريجاً و4 مضخات).

وفي مجال التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، تقوم شئون الأشغال بالتعاون والتنسيق مع هيئة الكهرباء والماء بشكل مستمر سواء للحالات الاعتيادية أو للحالات الطارئة مثل انقطاعات التيارات الكهربائية عن محطات الضخ أو عن الإشارات المرورية، كذلك تقوم شئون الأشغال بالتعاون والتنسيق مع إدارة المرور بشكل يومي ومستمر سواء للأمور الاعتيادية مثل مراقبة أداء شبكة الطرق وأعمال الإنارة وحواجز السلامة المرورية والعلامات المرورية أو لحالات الطوارئ مثل العواصف المطرية وتصريف مياه الأمطار خاصة في مجالات غلق الطرق أو إعلام مستخدميها بحالات محددة لمتطلبات السلامة تستوجب الحذر أو لضمان انسيابية الحركة المرورية.

وعن رؤية الوزارة المستقبلية لحل مشكلة تجمعات مياه الأمطار في المملكة من خلال قسم تصريف وإدارة المياه السطحية، أكد وكيل شئون الاشغال أنه من منطلق الواجب الوطني والمهني تم البدء بالعمل على تأسيس قسم مستقل خاص بتصريف وإدارة المياه السطحية لتوحيد خطط ومشاريع الوزارة لتنضوي تحت مظلة واحدة متكاملة مع التنسيق مع الهيئات الحكومية الأخرى لحل مشاكل تجمع مياه الأمطار في مملكة البحرين بطرق فنية مستدامة.

وبناءً على هذه الدراسات تم البدء بوضع أول خطة استراتيجية حيث بدأت الوزارة بإيجاد الحلول المستدامة للمنطقة الوسطى أولاً، وذلك لبعدها عن البحر وقلة المنافذ لتصريف المياه فيها وعدم امتصاص تربتها للمياه، إضافة إلى عدم فاعلية الحلول المؤقتة لها والتي تم تجريبها في معظم مناطقها. وعليه قامت وزارة الأشغال بمنح هذا القسم الصلاحيات الكاملة لمراجعة جميع التصاميم والمشاريع القائمة لتتناسب مع الاستراتيجية والبدء بتفعيلها من خلال المشاريع القائمة، والمشاريع التي هي قيد التصميم.

وركز العرض الخاص بجهود وزارة الأشغال وشئون البلديات لحل وتصريف المياه السطحية على المرحلة الأولى من الخطة الاستراتيجية الأولى إذ تبرز مشكلة تصريف مياه الأمطار في المناطق الداخلية مثلاً (المنطقة الوسطى مثل الرفاعين، مدينة عيسى، عالي وسلماباد) حيث تمحورت الخطة في فتح وخلق خطوط رئيسية وفرعية لتصريف مياه الأمطار إلى البحر مباشرة أو الاستفادة منها كلما أمكن ذلك، وتسعى الوزارة للاستفادة من القنوات المائية المفتوحة التي لها فوائد بيئية كثيرة، حيث تطرقت الدراسة إلى استخدامها في المشاريع المزمع إنشاؤها والتي ستربط الشبكات الحالية والمستقبلية؛ إذ إن هناك بعض القنوات الرئيسية التي تمتد على طول شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان في اتجاه الشرق لتصب بعد ذلك في خليج توبلي، أيضاً هناك قنوات فرعية قديمة جداً (لاتزال في حالة جيدة) سيتم استغلالها لربط بعض الخطوط الفرعية للمناطق المجاورة.

واختتم العرض بسرد المشاريع المستهدفة التي تم من خلالها تطبيق جزء من الاستراتيجية: مشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات، مشروع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان، مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ زايد مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان، مشروع إعادة تأهيل طرق أبوقوة - مجمع 457 والطرق المحيطة، مشروع تطوير شارع الشيخ جابر.

وتم تقسيم المحافظة الشمالية لدراسة تصريف مياه الأمطار فيها على عدة مراحل وذلك بحسب مستويات المناطق والأنظمة الموجودة بها، على غرار (الشمالية الشمالية والشمالية الغربية)، كما يتم حالياً تطوير استراتيجية لتشمل جميع محافظات المملكة لرسم تصور واضح بالخطوط الرئيسية والفرعية لشبكات تصريف مياه الأمطار المستقبلية ودراسة وتوثيق وتسجيل القنوات والمصبات البحرية بشكل رسمي.   


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/1206276.html