صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 5381 | الأربعاء 31 مايو 2017م الموافق 19 رمضان 1445هـ

تشافي يتمنى تتويج يوفنتوس باللقب الأوروبي ويشيد بشغف كرة القدم في الشرق الاوسط

أعرب تتشافي هرنانديز نجم وسط برشلونة الاسباني سابقا عن أمله في تتويج يوفنتوس الإيطالي وحارسه الاسطوري جانلويجي بوفون بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب ريال مدريد عندما يلتقيان في المباراة النهائية في كارديف بعد غد السبت.

وساهم تشافي في تتويج برشلونة بلقب دوري الأبطال العام 2015 عبر الفوز على يوفنتوس 3-1 في المباراة النهائية للبطولة في برلين.

وقال تشافي في مقابلة حصرية مع الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث المسئولة عن ملف قطر لاستضافة مونديال 2022: " أود أن أرى بوفون يفوز بدوري الأبطال. وباعتباري مشجعا لنادي برشلونة، من المنطقي والطبيعي أنني أريد الفوز لنادي يوفنتوس وبوفون بالإضافة الى زميلي السابق في برشلونة داني الفيش الذي يدافع عن الوان الفريق الايطالي الان، إنه لاعب مثير للإعجاب، وقد أحدث الفارق في المسيرة نحو المباراة النهائية مع فريقه، كما تربطني علاقة جيدة به، لذا، ولأسباب عديدة، أود أن أرى يوفنتوس يفوز بدوري الأبطال".

وبعد فوز تشافي قائد نادي السد القطري بلقب كأس الأمير في إستاد خليفة الدولي، أول ملعب يتم تجهيزه لاحتضان مباريات من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، أكد على أنه يتطلع إلى مشاهدة مباراة كبيرة يوم السبت: "أرى أن الحظوظ ستكون متساوية بين الفريقين، ومعروف أن أي مباراة نهائية عادة ما يصعب توقع نتيجتها، ولا يكون فيها فريق مرشح بقوة. لقد قدم يوفنتوس أداء جيدا وحقق نتائج ممتازة في السنوات الأخيرة، وهو نادٍ كبير، لم يتمكن من الفوز بدوري الأبطال منذ سنوات عديدة. أما ريال مدريد، فهو أيضا قوي جدا، وقد تعاقدوا مع لاعبين جيدين لذا أعتقد أننا سنشاهد مباراة كبيرة".

وتابع "هناك لاعبون ممتازون في صفوف يوفنتوس مثل ديبالا، وهيغواين اللذين يمكنهما إحداث الفارق في الهجوم، وداني ألفيش بدوره يساهم كثيرا في العمليات الهجومية إذ قام بالعديد من التمريرات الحاسمة، وهو لاعب مهم سواء في الدفاع أو في الهجوم. وبالنسبة لريال مدريد، يمكن للفرنسي كريم بنزيما أن يكون حاسما، وكذلك الأمر بالنسبة لإيسكو، ولوكا مودريتش، وكريستيانو رونالدو، كذلك هناك لاعبون كثيرون يمكنهم إحداث الفارق. سنرى مباراة نهائية رائعة".

لاعب الوسط الفائز بكأس العالم 2010، أكمل مؤخرا موسمه الثاني في قطر بشكل رائع، وقد أضاف أن ما لفت انتباهه هو العشق الذي يحمله الناس في دولة قطر وفي منطقة الشرق الأوسط لكرة القدم. وأشار "لقد فوجئت بمدى الحب والحماس اللذين تحظى بهما كرة القدم في المنطقة. كنت أعرف أنهم يحبون كرة القدم، لكني لم أكن أتخيل أنهم يعشقون كرة القدم بشغف. فقد زرت الأردن مثلا، في إطار برنامج (الجيل المبهر) واستقبلوني هناك كأنني بطل قومي. والتجربة التي عشتها هناك لم أر مثيلا لها في أي بلد أوروبي. إنه العشق والحماس بالتأكيد" وختم صانع الألعاب بالتأكيد على أهمية نهائيات كأس العالم، قطر 2022 بالنسبة لشعوب المنطقة. "الناس في قطر وفي المنطقة ينتظرون بشغف نهائيات كأس العالم 2022، التي ستقام لأول مرة في العالم العربي، وذلك يعني الكثير بالنسبة لشعوب المنطقة. فقد ذهبت إلى إيران للمشاركة في منافسات دوري الأبطال الآسيوي، وكان استقبالهم لنا هناك بشكل لا يصدق، وخاصة لي أنا شخصيا.

أشعر أني مدين بالشكر على الفرصة التي أتاحوها لي، بالعمل في هذا المشروع. وما أريد القيام به هو تقديم المساعدة، ومن خلال مشروع (الجيل المبهر) وجدت طريقة رائعة لأرد الجميل، للعمال هنا في دولة قطر، وأيضا للبلدان العربية الأخرى التي تحتاج إلى الدعم، وأنا فخور بأن أكون طرفا فيه".


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/1246220.html