صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 1994 | الأربعاء 20 فبراير 2008م الموافق 19 رمضان 1445هـ

مرشحا الأحمر البحريني للتأهل إلى الدور نصف النهائي

مدرب لبنان: على منتخبكم مفاجأة الفريق الإيراني

أشار مدرب المنتخب اللبناني العراقي ظافر صاحب أن منتخب البحرين يملك قدرات هائلة بإمكانها التأهل إلى الدور نصف النهائي في البطولة، مبينا أن جميع لاعبي المنتخب كانوا في المنتخب منذ سنوات في البطولة العربية في الأردن، ومن ثم تغيرت التشكيلة لكنها عادت من جديد، وبالتالي فإن التجانس واضح في أداء المنتخب».

وقال: «هناك مشكلة واحدة في المنتخب البحريني وهو أن الخط الأمامي لا يعتبر بقوة الخط الخلفي الذي يمتلكه البحرين والمكون من جعفر عبدالقادر وسعيد جوهر وأحمد عبدالنبي ومهدي مدن ومحمد عبدالنبي وأحمد يوسف وهؤلاء نجوم، إذ إن لاعبي الخط الأمامي غير قادرين على عمل أي شيء وإيجاد التفاعل مع الخط الخلفي، وبالتالي فإن المستوى المختلف بين الخطين يربك الفريق بشكل كبير في مبارياته، ما يجعل الفريق يبحث عن الحلول الفردية للتسجيل، لأن الخط الأمامي لا يعد بمستوى الخط الخلفي ولا يملك الخبرة الكافية القادرة على إنهاء الهجمات والمباراة في الأوقات الصعبة وخصوصا أن لاعبي الأطراف جدد».

وتمنى صاحب أن يكون منتخبنا أحد المنتخبات الأربعة التي تتأهل إلى الدور نصف النهائي، قائلا: «أعتقد أن المنتخبات التي ستتأهل إلى المربع الذهبي ستكون منتخبات الكويت والبحرين عن المجموعة الأولى وكوريا الجنوبية والسعودية عن المجموعة الثانية».

وأضاف «ستبقى مباراة اليوم بين البحرين وإيران هي التي ستحدد مصير الفريق الثاني المتأهل إلى جانب الكويت، وفنيا أنا أرشح البحرين وخصوصا إنني لعبت مع الفريقين، فإذا لعبت البحرين بصورتها الطبيعية فإنها ستكون المرافق الثاني مع الكويت، لكنني لا أعلم إن كانت هناك أمور أخرى ستعيق تأهل البحرين، إذ ان الحسابات الفنية تؤكد تأهل هذه المنتخبات الأربعة ومنها البحرين».

واستطرد صاحب قائلا: «إذا نوع المنتخب البحرين من طريقة دفاعه ولعب بطريقة الهدام كما يطلق عليها فنيا فإنه سيفوز، لأنني شاهدت المنتخب الإيراني مقيد بتكتيك معين ولياقته البدنية ضعيفة، لذلك فإن أية مفاجآت يقوم بها المنتخب البحريني في الدفاع ستربك إيران، أما إذا لعبت البحرين بطريقة تقليدية فإنه سيواجه مشكلات في تحقيق الفوز».

وعن مستوى المنتخب اللبناني في مبارياته الثلاث التي لعبها أمام منتخبات البحرين وإيران الكويت والتي خسرها جميعها، أشار صاحب إلى أنه قبل المباراة الأولى وبعدها قال لمدرب منتخبنا السلوفيني أن لبنان سيقدم مستويات جيدة من مباراة لأخرى، وأنه سيقدم في مباراته الأخيرة أمام الصين مستوى مخالف أيضا، قائلا: «في الأساس لم يكن هناك إعداد جيد من قبلنا إذ كان إعدادنا مقتصرا على 3 أيام تجمع قبل البطولة، لعب فيها مباراة واحدة فقط ودية استعدادا للبطولة، حتى أننا لم نتمكن من التدرب في آخر الأيام قبيل انطلاقة البطولة بسبب وفاة قيادي حزب الله وتأبين الرئيس الحريري».

وأضاف «مازال الفريق يسير في اتجاه تصاعدي في البطولة، إذ لا يزال لديه المزيد ليقدمه في المباراة المقبلة مع الصين على رغم الإصابات التي تعرض لها المنتخب وخصوصا في الخط الخلفي، ويمكننا القول ان المنتخب اللبناني جاء إلى البطولة ليعد نفسه للبطولة، وبالتالي فإن اللاعبين يحاولون جاهدين تقديم صورة طيبة عن لبنان ولاسيما أن المعنويات مرتفعة ومع مرور الأيام سيكون للمنتخب شأن آخر».

يشار إلى أن المنتخب اللبناني تعاقد وبسبيل الإعارة مع مدرب القادسية السعودي ظافر صاحب قبل أيام فقط من انطلاقة البطولة، وهو الذي درب أندية باربار البحريني وفاز معه ببطولتي الدوري العام وفريق النجمة، قبل أن ينتقل إلى تدريب الفريق السعودي.

تأهل الكويت وكوريا الجنوبية رسميا

تواصلت لليوم الرابع على التوالي مباريات البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لكرة اليد والمقامة حاليا في مدينة أصفهان الإيرانية، وذلك بإقامة 4 مباريات منها مباراة منتخبنا الوطني مع الصين.

وكانت الكويت افتتح مباريات أمس بتحقيقه الفوز الثالث على التوالي وذلك على حساب المنتخب اللبناني وبنتيجة 29/22، بعد أن أنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 14/12.

وفاجأ المنتخب اللبناني نظيره الكويتي بمستوى رائع في الشوط الأول، حين استغل الثقة المفرطة للمنتخب الكويتي في تحقيق نتيجة جيدة، إذ أبقى الفارق متقاربا حتى وصل إلى هدف واحد، غير أن الخبرة الكويتية كانت كفيلة بالفوز بالشوط وبصعوبة كبيرة.

في الشوط الثاني بدا أن الكويت تعلمت الدرس لتقدم لعبها المعتاد منذ البداية، ما جعل الفارق يتسع إلى أكثر من 5 أهداف، حتى ما قبل انتهاء المباراة بدقائق، تمكن اللبنانيون من تقليص الفارق، غير أنه وللأهداف الكثيرة التي سجلها الكويتيون بداية الشوط، كان لها الأثر في إبقاء الخطر بعيدا عن الكويت التي حافظت على الفوز حتى النهاية وبنتيجة 29/22، ليحقق المنتخب الكويتي فوزه الثالث وليعلن نفسه أول المتأهلين نظريا بعد أن رفع رصيده إلى 9 نقاط كاملة، بانتظار مباراته الأخيرة مع البلد المنظم في اليوم الختامي للدور التمهيدي لتحديد مركزه في المجموعة الأولى، وهو سينتظر لقاء منتخبنا الوطني اليوم مع إيران ليعرف تأهله رسميا والمركز الذي سيكون فيه، إذ إن فوز منتخبنا يعني أن الكويت ستكون أول المجموعة، فيما سيكون فوز إيران معناه الانتظار للمباراة الأخيرة للمنتخبين. في الجانب الآخر، تلقى المنتخب اللبناني هزيمته الثالثة على التوالي وبقي أخيرا في المجموعة بعد خسارته من البحرين، إيران والكويت على التوالي وبرصيد 3 نقاط هي نقاط المشاركة.

في المباراة الثانية ولحساب المجموعة الثانية، حقق المنتخب الكوري الجنوبي فوزا صعبا على نظيره المنتخب السعودي وبنتيجة 31/30، في مباراة مثيرة وقوية كان فيها السعوديون ندا قويا لكوريا الذي أعلن تأهله رسميا عن هذه المجموعة أيضا.

وجاء الشوط الأول قويا على رغم البداية الجيدة للكوريين الذين تمكنوا من توسيع الفارق، غير أن السعودية استطاعت تقليص الفارق سريعا، لكن ما يعاب على المنتخب السعودي عدم ثبات مستواه ما كلفه خسارة الشوط الأول لصالح الكوريين وبنتيجة 17/15.

في الشوط الثاني أخذ المنتخب الكوري الجنوبي على عاتقه أن يوسع الفارق سريعا وهو ما حدث فعلا حين وسع الفارق إلى 5 أهداف، وسط صيام سعودي عن التسجيل، ما جعل مهمة المنتخب السعودي صعبة على رغم تقليصه المتكرر للفارق.

وعاد التذبذب لمستوى أداء المنتخب السعودي، ما أعطى الفرصة للكوريين من أجل توسيع الفارق، إلا أن استفاقة سعودية في الدقائق الأخيرة وتألقا لافتا من الحارس السعودي مناف آل سعيد قلص الفارق، إلا أن الوقت لم يسع السعودية لتحقيق التعادل لتفوز كوريا الجنوبية بنتيجة 31/30 على رغم تمكن السعوديين من تقليص النتيجة في الدقائق الأخيرة، ليحقق المنتخب الكوري الجنوبي فوزه الثالث على التوالي بعد فوزيه السابقين على الإمارات واليابان، وليرفع رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، بانتظار مباراته الأخيرة مع المنتخب القطري التي لن تكون مؤثرة على مركزه الأول في المجموعة، وخصوصا أن المنافسة على البطاقة الثانية ستحتدم بين منتخبي اليابان والسعودية اللذين هزمهما، فيما تلقى المنتخب السعودي خسارته الأولى بعد تعادله مع اليابان وفوزه على قطر، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط.

ماجيك: فزنا على رغم الإصابات

أشار مدرب المنتخب السلوفيني ماجيك بعد مباراة الأمس أمام الصين الى أن لديه إصابات تمثلت في قائد الفريق سعيد جوهر وعلي يوسف، مبينا أنه طلب من اللاعبين أن يقوموا بالدفاع المتقدم ناحية الهجوم الصيني، وقال: «ركزنا على الدفاع المتقدم من أجل إرباك الهجوم الصيني، كما طلبت من اللاعبين التسديد على المرمى الصيني واستغلال قدراتهم الجيدة في التسديد وضعف الحراسة الصينية، وكل ذلك بشرط ألا يصاب أي لاعب وهو ما وفق فيه بشكل كبير».

وأضاف» شاهدنا الدفاع يقدم مباراة جيدة وبه حققنا الفوز الثاني وخصوصا أن نسبة الأهداف بسيطة».

وعن مباراة اليوم أمام إيران قال: «تركنا اللاعبين الآن من أجل الراحة، إذ إن المهمة الأولى انتهت بسلام وهو الفوز على الصين، والآن لدينا 24 ساعة من أجل التفكير في المباراة الحاسمة اليوم أمام إيران وتحديد الخطة التي سنلعب بها في المباراة نقلها للاعبين بعد ذلك».

نعد الجماهير البحرينية بالتأهل

قال قائد الفريق سعيد جوهر والذي تحامل على إصابته التي يعاني منها منذ الدقائق الأولى لمباراة لبنان، إن الفوز كان مهما لمواصلة المشوار وللوصول إلى المباراة الأهم مع إيران اليوم في طريق التأهل للدور الثاني، متمنيا أن تكون المباراة اليوم مختلفة عن كل المباريات، واعدا الجماهير البحرينية بتحقيق الفوز والتأهل للمربع الذهبي.

وعن الإصابة التي يعاني منها أشار الجوهرة إلى أنه اضطر إلى اللعب في الحال الدفاعية فقط، وذلك في طريق المشاركة اليوم في مباراة إيران، وكذلك لهدف إراحة اللاعبين في المباراة أمام الصين، بحيث يتم توزيع الأدوار ما بين اللاعبين، مشيرا إلى أن إمكان المشاركة من عدمها سيتحدد اليوم قبل المباراة وإلا فإنه سيشارك اليوم في الدفاع فقط، قائلا ايضا: «الفريق الإيراني لا يعد من الفرق المخيفة وبالتالي فإنه باستطاعتنا الفوز عليهم لخطف بطاقة التأهل للمربع الذهبي»


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/279596.html