صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 2767 | السبت 03 أبريل 2010م الموافق 18 رمضان 1445هـ

«الصحة» ستحتفل قريبا بخمسينيته الحافلة بالعطاء

بعد 52 عاما على إنشائه... هل يستقل مجمع السلمانية الطبي؟

تُعد وزارة الصحة ومنذ خمسة أشهر العدة للاحتفال بمناسبة مرور قرابة 52 عاما حافلا بالعطاء على إنشاء مجمع السلمانية الطبي؛ المستشفى المركزي الوحيد في المملكة، ومن المزمع أن يُعقد الاحتفال فخلال الفترة المقبلة بالقرب من مبنى المجمع.

وتدرس وزارة الصحة منذ العام 2007 مشروع استقلالية مجمع السلمانية الطبي ضمن مساعيها لتطوير الخدمات الصحية في المجمع بسبب مصروفاتها المتكررة التي تتطلب سرعة الاستجابة والتعاطي اليومي لها وللخروج من العوائق البيروقراطية في مساحة إجراءات الموارد المالية والبشرية ولتحسين جودة الخدمات المقدمة.

وقد تم وضع حجر الأساس لمستشفى السلمانية الطبي في العام 1956 وتم افتتاح المبنى الجنوبي وهو أول مبنى أنشئ في المستشفى في 1959 من قبل المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وفي العام 1978 افتتح المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة المستشفى بشكل رسمي، وأضحى مسماه منذ ذلك الحين مركز السلمانية الطبي. وبين 1991 و1997 تم إنشاء المرحلة الثانية من بناء المركز وتم خلالها إنشاء المبنى الجديد. وافتتحه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في سنة 1997.

ويُعد مجمع السلمانية أكبر مؤسسة صحية في البلاد وتمت توسعته على مراحل مختلفة وهو يُقدم الرعاية الصحية الثانوية والثلاثية لكل أفراد المجتمع ويضم التخصصات الدقيقة المختلفة، كما تُحول له الحالات المرضية من مختلف المستشفيات والمرافق الصحية في المملكة، ويُقدر عدد الأسرة فيه بنحو 910 سريرا وترتفع نسبة إشغال الأسرة فيه طوال العام إلى 90 في المئة ويصل عدد المرضى المدخلين فيه إلى أكثر من 48 ألف نسمة بحسب إحصاءات العام 2007.

وبحسب الوزارة فإنه على رغم جميع التطورات التي تمت على مدى عقود إلا أن المستشفى يواجه عددا من التحديات بسبب زيادة الضغط على المرافق الصحي لأسباب عديدة من بينها الزيادة السكانية، وهناك عدد كبير من المشاريع التي تم إنجازها في المجمع وعدد آخر من المشروعات لاتزال قيد الإنشاء وجارٍ العمل فيها، وهو ما دعا الوزارة إلى تشكيل لجنة مؤقتة لدراسة مشروع استقلالية المجمع في السادس عشر من يناير/ كانون الثاني من العام 2007 تضم في عضويتها عددا من الجهات لدراسة المشروع من كل الجوانب المالية والإدارية مع خضوعه لرقابة الوزير على أن تقوم اللجنة باقتراح الخطط والآليات المناسبة لتحقيق ذلك بما يضمن الكفاءة المالية وسرعة تقديم الرعاية الثانوية وفقا للأسس العلمية ومعايير الممارسة الصحية المتعارف عليها دوليا.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/389489.html