صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 2817 | الأحد 23 مايو 2010م الموافق 19 رمضان 1445هـ

«المركزي للمعلومات» يعد أهالي كرزكان بالنظر في تغيير العناوين

وعد الجهاز المركزي للمعلومات بتحديد موعد للقاء وفد من أهالي قرية كرزكان، لبحث مشكلة تغيير عناوين بعض المجمعات في القرية إلى «اللوزي»، وذلك بعد أن حاول عدد من الأهالي صباح أمس (الأحد)، الالتقاء بمدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في الجهاز خالد الحيدان، إلا أن رجال الأمن ذكروا أنه مسافر خارج البحرين.

وأكد رئيس العلاقات العامة والإعلام بالجهاز الشيخ صباح بن حمد آل خليفة، خلال حديثه هاتفياً مع الأهالي، أنه سيعمل على تحديد لقاء للأهالي مع الحيدان، بعد عودة الأخير إلى العمل يوم غد (الثلثاء).

وقال الأهالي إن «أحد المسئولين في الجهاز المركزي للمعلومات رفض مقابلتنا، وبيّن لنا أن موضوع تغيير العناوين من اختصاص مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية خالد الحيدان».

وأكدوا: «من خلال تنقلنا بين الموظفين، وطلبنا للالتقاء بأي مسئول في الهيئة، جميعهم أكدوا لنا أن الأمر في يد الحيدان».


بعد أن طالبوا أمس بلقاء المسئولين في «الجهاز»

«المركزي للمعلومات» يعد بالنظر في تغيير العناوين إلى «اللوزي» مع أهالي كرزكان

مدينة عيسى - علي الموسوي

وعد الجهاز المركزي للمعلومات بتحديد موعد للقاء بوفد من أهالي قرية كرزكان، لبحث مشكلة تغيير عناوين بعض المجمعات في القرية إلى «اللوزي»، وذلك بعد أن حاول عدد من الأهالي صباح أمس (الأحد)، الالتقاء بمدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية في الجهاز خالد الحيدان، إلا أن رجال الأمن قالوا إنه مسافر خارج البحرين.

وأكد رئيس العلاقات العامة والإعلام بالجهاز الشيخ صباح بن حمد آل خليفة، خلال حديثه هاتفياً مع الأهالي، إنه سيعمل على تحديد لقاء للأهالي مع الحيدان، بعد عودة الأخير إلى العمل غداً (الثلثاء).

وقال الأهالي: «إن أحد المسئولين في الجهاز المركزي للمعلومات رفض مقابلتنا، وبيّن لنا أن موضوع تغيير العناوين من اختصاص مدير إدارة نظم المعلومات الجغرافية خالد الحيدان».

وأكدوا «من خلال تنقلنا بين الموظفين، وطلبنا للالتقاء بأي مسئول في الهيئة، جميعهم أكدوا لنا أن الأمر في يد الحيدان».

واستغرب الأهالي من تملّص 3 وزارات، وإنكارها لمسئوليتها في تغيير العناوين، وتساءلوا: «إذا كانت وزارة شئون البلديات والزراعة، ووزارة الإسكان، والجهاز المركزي للمعلومات، ليسوا هم المعنيون بتغيير العناوين، واقتطاع 3 مجمعات سكنية من كرزكان، وتسميتها باسم اللوزي، فمن هي الجهة المسئولة إذاً».

وجدد أهالي كرزكان رفضهم القاطع لتغيير عناوين المجمعات السكنية إلى اللوزي، معتبرين أن ذلك مسح لهوية القرية وتاريخها.

واستنكروا «الاستهداف المتواصل للتركيبة الجغرافية للقرية، ومحاولة اختراق نسيجها الاجتماعي، وذلك عبر عدة أمور، أهمها استقطاع أجزاء من ضواحي القرية شمالاً وجنوباً، وآخرها شرق القرية الممتدة من حي الرسول الأعظم (ص)، والإسكان الجديد خلف المقبرة إلى الشارع المحاذي لصندوق كرزكان الخيري، ونسبته إلى منطقة مستحدثة اسمها ضاحية اللوزي».

وأبدوا استياءهم من «التعتيم الإعلامي على قرار الجهاز المركزي للمعلومات بتغيير عناوين جزء من منطقة كرزكان الواقعة في مجمع 1026 واستحداث مجمعات جديدة أعطيت لها أرقام 1018 و1020 وتغيير اسم المنطقة إلى اللوزي، واعتبروا ذلك تفتيتاً جغرافياً لكرزكان، واختراقاً لنسيجها الاجتماعي، واستهدافاً لغايات سياسية.

وأكد الأهالي أن جميع الوثائق والأدلة الموجودة، تثبت أن المناطق التي تمت تسميتها بـ «اللوزي»، تقع في كرزكان، وحتى أن وزارة الإسكان قد كتبت في بطاقة السحب على الوحدات السكنية في المشروع الإسكاني، أن اسم المنطقة (كرزكان)، وليس اللوزي.

هذا، وقد نفى الجهاز المركزي للمعلومات في وقت سابق صلته بتغيير العناوين، في حين نفت أيضاً وزارة شئون البلديات والزراعة صلتها بتغيير العناوين وقالت «إنها تتسلم الخرائط جاهزة بكل العناوين من الجهاز المركزي للمعلومات الذي له الصلاحيات في هذا الشأن».

وذكرت الوزارة على لسانها وكيلها المساعد للخدمات البلدية المشتركة محمد نور الشيخ أن «الإدارة العامة لشئون التخطيط العمراني بالوزارة تقوم بتخطيط المناطق عموماً، وترفعها إلى جهاز المساحة والتسجيل العقاري، الذي يتولى عملية مسح الأراضي وتقسيمها، على أن يقوم الجهاز المركزي للمعلومات بوضع العناوين والأرقام على الخرائط، ويرسلها إلى وزارة البلديات لتركيب اللوحات في حال تراخيص البناء وغيرها من الأمور التنظيمية».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/430936.html