صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 2432 | الأحد 03 مايو 2009م الموافق 19 رمضان 1445هـ

ذكريات أبو لومـــي والحصميــل والجبيلية لا تزال حية...

قرية عالي... حيث التـاريخ الممتـد عبـر 4 آلاف سنـة

أكثر ما يميز قرية «عالي» الشهيرة، فضلا عن تاريخها الممتد عبر 4 آلاف سنة، السجية الطيبة للصغار والكبار من أهلها، وأنت إذا وجهت وجهك إلى الديرة أو الحصميلة أو أبو لومي، فإنك دون شك، ستكون محل ترحاب وضيافة كريمة... وفي هذه الجولة الجميلة، سنكون في ضيافة قرية لها مكانتها في نفوس كل البحرينيين، بل لا نبالغ حين نقول أن أهل الخليج، يعرفون قرية الفخر والفخار... عالي.

حسب أكثر الروايات وما يقوله أهالي عالي، فإن القرية سميت بهذا الاسم لكثرة المرتفعات وعلو الهضاب فيها كحال جارتها الرفاع.

وتتميز عالي بتاريخها العريق الذي يمتد إلى 4,000 سنة، وبها مقبرة تاريخية كبيرة تعتبر الأكبر والأقدم في العالم، حيث كان أهل الجزيرة العربية - والذين كانوا يعتقدون أن من دخل جزيرة أرادوس يخلد- يدفنون فيها موتاهم فيها، حتى أقيمت مقبرة شاسعة تمتد من وسط عالي إلى منتصف مدينة حمد، وتشتهر القرية بحرفة الفخار مما جعلها احدى المناطق السياحية و التاريخية في البحرين.


(عالي الفخار)... ترحب بكم

عند مدخل القرية، للقادمين من جهة مدينة عيسى شرقا، يقف النصب التذكاري الجميل الذي صممه عضو اللجنة الأهلية الفنان محسن التيتون ضمن مشروع تطوير منطقة صناعة الفخار الذي تبنته اللجنة الأهلية بدعم من النائب السيد مجيد السيد عبدالله العالي، وعدد من وجهاء وشخصيات القرية، فهذا النصب يجسد الصناعة التقليدية لحرفة الفخار التي اشتهرت بها قرية عالي والبحرين، إذ ارتبطت بعدد من الحضارات المتعاقبة على المملكة، وبالنسبة للمشروع، فتشارك فيه عدة مؤسسات رسمية بينها وزارة شؤون البلديات والزراعة ومجلس بلدي المنطقة الوسطة والمحافظة الوسطى إضافة إلى وزارة الثقافة والإعلام، وكذلك وزارة الأشغال والتي تقوم بتطوير الشوارع المحيطة وإنشاء عدة مواقف سيارات بالقرب من المنطقة، ويتضمن المشروع تطوير المصانع وتحديث واجهاتها، وعمل استراحات وأكشاك وألعاب في المنطقة لتحويلها لمنطقة جذب.

ومن اللافت للنظر، أن شبكة عالي الثقافية، وشبكة تاريخ عالي، أولت اهتماما بحفظ تاريخ القرية وتدوينه، وإذا عدنا إلى كتاب (حاضر البحرين) المخطوط للشيخ إبراهيم المبارك، وكتاب (الكشكول) للعلامة الشيخ يوسف البحراني، ومن مقدمة الشيخ عبد الهادي الفضلي الموجودة في (ديوان الشيخ حسن الدمستاني )، سنجد أن تاريخ القرية حظي بالاهتمام، وفيما يتعلق بما ورد عن مناطق القرية، فمنها ما لا يعرفه الكثيرون عما يسمى (عالي ثمود)، وفيها مدافن ثمود المشهورة بأنها «أكبر مقبرة تاريخية في العالم»، وتقع ما بين المنطقة التي يسميها الأهالي (البر) إلى بداية مدينة حمد حيث تقع التلال وفقا للمصادر المذكورة، أما عالي (معن) أو الديرة، حيث مقبرة عالي وحيث جامع عالي القديم (جامع الشيخ خلف)، وقبر الفقيه الشيخ محمود عبد السلام العني (نسبة إلى معن) وهو ما تجد ترجمته في كشكول الشيخ يوسف، ومنطقة عالي (الشراكي) التي تقع شرق (معن) فهي ذاتها المنطقة التي تسمى (أبو لومي) إلى نهاية هورة عالي المحاذية لوزارة العمل، وعالي (حص)، فهي تقع غرب (عالي معن) حتى مسجد عين رستان المحاذي لشارع الشيخ زايد.

وهناك منقطة (عالي حويص)، و كلمة (حويص ) تصغير لكلمة (حص)، و تقع غرب (عالي حص)، و تشمل المسجدين الكائنين بالقرب من (الشارع السريع)، وكل مسجد منهما اسمه مسجد الشيخ محمد أو أمير محمد كما تقع فيها (عين حويص) الشهيرة المعروفة عند الأجداد، و يذكر الشيخ عبد الهادي الفضلي أن الشيخ حسن الدمستاني، سكن عالي حويص قبل أن يهاجر إلى الدمستان، وهو ما يفيد قول الشيخ إبراهيم المبارك «رحمه الله»، أن ضريح الشيخ محمد والد الشيخ حسن الدمستاني موجود في عالي حويص.


أصل تسميات مناطق عالي

بالنسبة لتسمية بعض المناطق في عالي بما يعرف من أسمائها الآن مثل أبو لومي والنهوية والغاوي، فهي تسميات أطلقت على بساتين نخيل أو (دواليب) كما اعتاد أهل القرى أن يسموا بساتينهم ودواليبهم، غير أن بعض الأماكن سميت باسمها لسبب طبيعة الأرض، مثل دولاب أبو الحصميل ملك أولاد الحاج يوسف (ميرزا وعائلته)، وقد سمي بهذا الاسم نسبة لوجود الحصميل في أرضه، والحصميل هو حجارة صغيرة جدا أشبه بحبات خرز المسابيح، وكذلك دولاب الجريش وهو ملك لأولاد أحمد بن ناصر، وقد عرف بهذا الاسم لكون تربة مجروشة أي ليست بالناعمة، وكذلك الجبيلية وهو اسم دولاب بيت الحاج عباس بن حسين (بيت الجبيلية حاليا) وقد سمي بهذا الاسم نظرا لكون أرضه جبلية نوعا ما.


منطقة (أبو لومي)

وتعود تسمية منطقة (أبو لومي) ألى أنها في السابق كانت تضم بساتين بها الكثير من أشجار الليمون، أما فريق الروضة، فنسبة إلى روضة عبدالكاظم، وكانت مكانا يؤخذ منه الطين الأحمر لصناعة الفخار وبناء الدوغات، والمكان محصور في ما يعرف الآن بحوطة أحمد منصور العالي الواقعة على الجهة الشمالية من شارع الشيخ زايد وبيت إبراهيم بن الحاج علي العالي، شقيق المرحوم الحاج حسن العالي وبعض بيوت حاج حسن الواقعة إلى الشرق من بيت الحاج إبراهيم بن الحاج علي (المصدر: موقع تاريخ عالي عن موضوع: نبذة عن قرية عالي).

كان لهذه المنطقة من عالي شأن في الزمان الماضي، حيث كانت الأرض منخفضة بسبب أخذ الطين منها، فتتجمع فيها مياه الأمطار وتنبت على ضفافها شتى أنواع الزهور والأعشاب، فتصير في فصل الشتاء والربيع جنة غناء يحط فيها الطيور ويتجمع فيها عشاق الرحلات، وتقام حولها المخيمات وتصبح قبلة السواح، وكثيرا ما كان الأهالي يصطادون الطيور في هذه المنطقة مثل الهدهد ودجاج عدي والبلابل والمداقية والسمن وغيرها الكثير.


المعدوم والمسهيلة وفلاة مبيريز

بقي أن نعرف أن من الأماكن المعروفة في عالي، وقد كانت في السابق بساتين نخيل مثل المعدوم والمسهيلة، وهما المنطقتان المعروفتان اليوم بفريق حاج جواد وما جاوره من بيوت، وكذلك (فلاة مبيريز)، وهي منطقة بيت عبد علي عبد العزيز العالي وما جاوره من بيوت، وكذلك منطقة الشراقي وهي التي تضم بيت الحاج حبيب العالي وأحمد عبد الحسين حبيب والشيخ علي المخلوق وما جاورهم من بيوت، ثم البصرية وتقع إلى الشمال من بيت عبد علي الملا وقد تحولت إلى منطقة سكنية، ومن الأماكن التي تحولت بسبب نضوب الماء إلى مناطق سكنية، هي منطقة القرية، وهي الفريق الواقع إلى الشرق من بيت الحاج منصور الستري وأخيه عبد العزيز وبيت الحاج محمد عامر، أما الغاوي والنهوية فهما مزرعتان (دولابان) تعود ملكية الأول للحاج علي بن محمد (المعروف بأبي رضي وإخويه حسن وعبد علي وشركائهم)، وتعود ملكية الآخر لبيت العود وعلى رأسهم الحاج علي بن الحاج حسين والد أبو سعيد رحمهم الله جميعا، وشركائهم من العائلة أمثال بيت الأصمخ والحاج جواد.


تاريخ القرية مع مهنة الفلاحة

يحكي كبار السن من أهالي قرية عالي، أن قريتهم كانت مليئة بأشجار النخيل والطماطم والبصل والباذنجان والقرع والباميا والباباي، والخضار الأخرى كالخس والرويد (الفجل) والبربير والبقل والطروح والجزر واللوز والبطيخ والمانجو وغيرها من المحاصيل الزراعية.

أما نشاط الأهالي فكانوا يعملون في فلاحة الأرض وزراعتها، كما كان بعضهم يعمل في الغوص وصيد اللؤلؤ، وآخرون يعملون في صناعة الفخار حيث يجلبون مادة الطين من الرفاع، وهو طين جيد أما طين عالي فهو أقل جودة لكثرة الشوائب فيه و قلة نقاوته، أما الأراضي الزراعية في عالي فمنها الصرمة وهي الأرض الزراعية التي تسقى بالسيح أي سيحان الماء وجريانه، والدالية وهي الأرض الزراعية التي تسقى بالغرف اليدوية، أو الساقية التي يحركها الثور أو الحمار، أما (لزراعة) فهي الأرض التي تكثر فيها نخيل البلح (الرطب)، أما كلمة بستان (دولاب) فتطلق على الأرض التي تضم أشجار البلح بالإضافة إلى نباتات الخضروات وأشجار الفاكهة الأخرى مثل التوت والجيكو والمانجو والكنار والبمبر والصبار الهندي.

و كانت أشهر هذه الدواليب دولاب و بستان الفلا، والقصر الشرقي التابع للبستان الغربي ودولاب أحمد بن ناصر ودولاب الحاج يوسف ودولاب الجريش ودولاب الجبيلية و دولاب جش ودولاب خشحين.


عيون الماء القديمة

و كانت هذه الأرض الخضراء تروى من عيون عالي الطبيعية ذات المياه العذبة، ومنها عين العودة (الكبيرة) التي أطلق عليها عين الحمير نظرا لسقي الحمير منها، حيث كانت تخرج مجرى يخرج من عالي و يروي قرية سلماباد المجاورة خلال فترة الصباح، أما خلال الفترة الممتدة من الظهر إلى المغرب فكانت مخصصة لسقي بساتين عالي، كما كانت تروى بواسطة مياه عالي مزارع البدائع المعروفة بمزارع الشوارع.

ومن العيون العذبة التي اشتهرت بها عالي، العين الصغيرة المجاورة للعين العودة إضافة إلى مجموعة من الكواكب العذبة (الجواجب) التي منها ساب الكوكب، و كوكب القصر و كوكب الحجر و كوكب العود وعين بريبغى وعين رستان وعين الجزاين وعين الجبيلية وعين المساكين، وكان في كل بيت من بيوت أهالي عالي عين مغطاة بغطاء يعرف بالحجامات، وهي عبارة عن مجاري مائية تدخل البيت مصدرها عيون تقع خارج المنزل، كما كان الحال مع بيت العود (الكبير) و بيت الحاج حبيب حيث يدخل المجرى المائي من جهة و يخرج من جهة أخرى ليصب في المناطق الزراعية.

و كانت بيوت عالي تبنى من الطين والرمل الحصى البحري، ومنتجات النخلة كالجذوع والمناكير والدنجل و البمبو...


علماء الدين والخطباء في القرية

- الشيخ محمد بن الشيخ خلف آل عصفور صاحب حوزة العلمين و إمام جمعة جامع عالي الكبير.

- الشيخ حميد بن الشيخ إبراهيم المبارك رئيس محكمة الاستئناف، و إمام جمعة جامع دار كليب.

- الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم المبارك قاضي في المحكمة الشرعية.

- الشيخ ناصر بن الشيح محمد العصفور قاضي في المحكمة الشرعية.

- الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ وهو أستاذ في حوزة آل الغريفي.

- الشيخ جعفر بن محمد المؤذن العالي إمام جماعة، ومرشد ديني في دولة قطر.

- الشيخ عبدعلي العالي وهو إمام جماعة مسجد الإمام الرضا(ع).

- الشيخ علي بن حسن المخلوق وهو إمام جماعة مسجد عيسى.

- الشيخ حسن بن علي العالي وهو خطيب حسيني مشهور.

- الشيخ جميل بن محمد العامر.

- الشيخ ممدوح بن عبدالنبي العالي وهو خطيب حسيني.

- الشيخ حسن بن الشيخ علي المبارك.

- الشيخ محمود بن حسن العالي وهو إمام جماعه وأستاذ حوزة.

- الشيخ عبدالله البناء وهو إمام جماعه وأستاذ حوزة.

- الشيخ علي عاشور العالي وهو إمام مسجد الجبيلية.

- الشيخ علي حسن العالي.

- الشيخ عادل بن الشيخ أحمد العصفور إمام جمعه في دولة قطر.

- الشيخ عقيل بن كاظم العالي.

- الشيخ عبدالرضا بن عبدالعزيز العالي صاحب حوزة المنتظر.

- السيد جابر بن السيد علي الشهركاني.

- الشيخ علي الهويدي.

- الشيخ سعيد النوري.

- الشيخ بشار العالي.

- الخطيب الحسيني السيد جعفر السيد محمد العالي.

- الخطيب الحسيني الملا عثمان بن أحمد

- الخطيب الحسيني الملا أحمد .

- الخطيب الحسيني الملا حسين بن حبيب بن عبدالعزيز العالي.


العوائل في قرية عالي

- عائلة العود والتي ينتمي لها الوجيه الحاج أحمد منصور العالي و سماحة الشيخ محمود العالي ومنها عائلة الحاج إبراهيم بن حاجي كاظم (رحمه الله) وأبنائه المرحومين: ميرزا حسن وميرزا كاظم وميرزا منصور.

- عائلة آل مروم و هي تضم الكثير من الفروع كعائلة الهباش والرومي والعامر والبناي والملا والصماني والشرع والمختار وآل خليل وعبيد والنسيم وعائلة آل مروم هي التي ينتمي لها رجل الخير والوجيه المعروف الحاج حسن العالي (رحمه الله) والشيخ عبدالله البناء، والشيخ جميل العامر.

- عائلة آل عباس، وكان المرحوم الحاج علي بن الحاج أحمد رحمه الله عميدها.

- عائلة السادة والتي ينتمي إليها جميع سادة عالي.

- عائلة الوزير وهي تضم كل من الوزير وآل يحيى.

- عائلة الجبيلية، وهي تضم الجبيلي والقمر والعاقل وأحمد بن سلمان.

- عائلة أبو خضره.

- عائلة آل خميس.

- عائلة بن مكي، وهي عائلة الحاج حسن الملاحه وأخوه الحاج حسين وأخوتهم والتي ينتمي لها الشيخ جعفر العالي (رحمه الله).

- عائلة البر وعائلة الخباز وهما في الأساس عائلة واحدة.

- عائلة الناصر.

- عائلة الشيخ والتي ينتمي لها الشيخ عبدالله بن محمد الشيخ.

- عائلة العم.

- عائلة ملا محمد.

- عائلة العود وهي ليست التي ينتمي له الحاج أحمد منصور بل عائلة الحاج محمد حسن بن حجي عبدالله العود وأخوته.

- عائلة الشغل وعميدها الحاج عاشور الشغل.

- عائلة آل يعقوب ويتزعمها الحاج حسن يعقوب العالي.

- عائلة الفلك.

- عائلة الستري.

- عائلة الصيبعي.

- عائلة البرباري.

- عائلة الحاج علي بن كاظم والتي تنتمي لها عائلة السماك وعائلة الشيخ حسن العالي.

- عائلة الجنبي.

- عائلة آل يوسف.

- عائلة الميرزا.

- عائلة حاتم.

- عائلة المبارك والتي ينتمي لها الشيخ حميد المبارك والشيخ علي المبارك.

- عائلة سيد كاظم.

- عائلة الشمعون.

- عائلة حجي داوود.

- عائلة الأعرج.

- عائلة الغيص.

- عائلة مجبل.

- عائلة بن عمران حجي مهدي عمران

- عائلة الكرواني.


الموقع

قرية عالي إحدى قرى المحافظة الوسطى، وتتوسط البلاد من ناحية الموقع، وتقع غرب مدينة عيسى وتحيطها من جهة الجنوب مدينة زايد وقرية سلماباد، ومن الشمال مدينة حمد.


مؤسساتها

نادي عالي الثقافي والرياضي - المركز التعليمي الثقافي - صندوق عالي الخيري - جمعية عالي التعاونية الاستهلاكية، وتضم قرية عالي العديد من المساجد و المآتم و دور العبادة الأخرى.


مسميات أحيائها

معن (الديرة) ،الكرية ،المسيهلة ،البر، أمير محمد،الجبيلية، النهوية والغاوي، إسكان عالي، هورة عالي أو كما هي معروفه بأبو لومي.


تعداد السكان

يزيد تعداد سكانها على 40 ألف نسمة (يشمل سكان منطقة إسكان عالي وهورة عالي (أبو لومي)، والمجمعات الجديدة التابعة لها).


مرافقها

تضم القرية العديد من المرافق الحكومية ومنها مركز صحي ومدارس ومركز شرطة، ويمكن القول أن النشاط التجاري والاقتصادي في القرية يشمل كل القطاعات تقريبا، لكنها اشتهرت بعدة معالم وحرف شعبية ارتبطت بها منذ القدم منها صناعة الفخار، و وجود التلال التي تمثل أكبر مقبرة في التاريخ، إضافة إلى شهرة عالي بالبساتين والعيون الطبيعية قبل أن تجف وتتحول الأراضي الزراعية إلى بور (أراضٍ قاحلة)، ومن الصناعات التي اشتهرت بها قرية عالي، صناعة مواد البناء كالنورة والجص العربي والعادي الذي يطلق عليه كلمة (الخشرى)، وربما هذه الخلفية جعلت من بعض سكانها من مقاولي البناء الناجحين سواء على المستوى المحلي أو الخليجي.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/50621.html