صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3346 | الجمعة 04 نوفمبر 2011م الموافق 19 رمضان 1445هـ

11 ألف بحريني انتقلوا بقطار المشاعر

3 ملايين حاج يقفون على صعيد عرفة اليوم

يقف فجر اليوم السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) نحو ثلاثة ملايين حاج على صعيد عرفة لبدء أول مناسك الحج ويستمرون حتى غروب الشمس، حيث يقضون ليلتهم في المشعر الحرام قبل أن يعودوا مجدداً إلى منى لرمي الجمرات.

ولا يتوقع سقوط أمطار في ظل تأكيدات هيئة الأرصاد بأن الأجواء ستكون مستقرة خلال أيام الحج. وتابع ولي العهد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز شخصياً عملية تدفق الحجاج إلى منى، موجهاً تعليماته للجهات المعنية ببذل أقصى الجهود لتوفير ما يحقق لهم أداء مناسكهم في أمان.

إلى ذلك، من المتوقع أن يقف نحو 11 ألف حاج بحريني اليوم، بصعيد عرفة، من وقت الزوال ظهراً، وحتى غروب الشمس، وذلك بعد أن وصلوا مساء أمس، بواسطة قطار المشاعر إلى عرفة.


11 ألف حاج بحريني يقفون في «عرفة» اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة

 

مكة المكرمة - علي الموسوي

يقف نحو 11 ألف حاج بحريني اليوم السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، على جبل عرفة، من وقت الزوال ظهراً، حتى غروب الشمس، وذلك بعد أن وصلوا مساءً أمس (الجمعة)، بواسطة قطار المشاعر إلى عرفة، في حين بلغت الإجراءات الأمنية ذروتها، ووضعت السلطات السعودية نقاط تفتيش على مختلف الطرق المؤدية إلى الحرم المكي.

وبدأ الحجاج البحرينيون بالخروج من أماكن سكنهم مساء أمس، متوجهين ناحية محطة قطار المشاعر، لابسين المعاصم الصفراء، التي تعد بمثابة تذكرة ركوب القطار. وحددت الجهة المعنية بالقطار الساعة العاشرة من مساء أمس، موعداً لانتقال الحجاج إلى عرفة.

ولبس غالبية الحجاج البحرينيين ثوبي الإحرام، منذ مساء يوم أمس الأول (الخميس)، وتوجهوا إلى المسجد الحرام، مرددين التلبية إلى الخالق عز وجل «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».

ويعد الوقوف على جبل عرفة، أول ركن من أركان الحج وأهمها، وقد أكد المرشدون الدينيون أهمية هذا الركن، وضرورة استثماره في التقرب إلى الله، والتضرع إليه، وعدم الانشغال بالأمور الدنيوية.

هذا، وينفر الحجاج مع غروب الشمس اليوم (السبت)، إلى المشعر الحرام (مزدلفة)، ويبيتون فيه حتى شروق شمس يوم غدٍ (الأحد)، لينتقلوا بعدها إلى صعيد منى، ومن ثم رمي الجمرات، وذبح الهدي، والحلق.

ويتجه غالبية الحجاج البحرينيين إلى الانتقال من مزدلفة إلى منى مشياً على الأقدام، إذ إن الوقت المحدد لهم للانتقال بواسطة القطار، يعد مخالفة شرعية، وإخلالاً بمناسك الحج، التي توجب الوقوف بالمشعر الحرام منذ طلوع الفجر حتى شروق الشمس، في حين أن الجهة المعنية بتشغيل القطار حددت وقتاً قبل ذلك، لخروج الحجاج البحرينيين من مزدلفة.

وفي سياق الحج، امتلأت جميع المساحات المحيطة بالحرم المكي، بالحجاج من مختلف الدول الإسلامية، وقد افترش الآلاف من الحجاج الأرض، والجبال القريبة من الحرم المكي، وناموا عليها، وذلك قبل بدء مناسك الحج الأكبر.


القطان: جميع الحجاج البحرينيين بصحة وسلامة

 

مكة المكرمة - بعثة الحج

أفاد رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان بأن ألف حاج بحريني ينفرون من منى إلى عرفات مستخدمين قطار المشاعر، مطمئناً بأن جميع الحجاج بصحة وسلامة ونفروا إلى عرفات يوم أمس الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني2011) في الساعة العاشرة عن طريق القطار، وسينقل القطار جميع الحجاج لتأدية المناسك في فترة لا تتعدى الخمس وأربعين دقيقة.

وفيما يتعلق بخصوص الأراضي في عرفات، ذكر الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عبدالناصر عبدالله أن مساحة الأراضي المخصصة لبعثة الحج البحرينية تقدر بـ متر مربع، بعد أن دخلت البعثة في مفاوضات لزيادة رقعة الأرض المخصصة للوصول إلى هذه المساحة والتي ستكون ملائمة بالنسبة لأعداد الحجاج المسجلين بالحملات، على حد قوله.

وأوضح عبدالناصر أن التنقلات بالقطار تم تحديد مواعيدها من قبل الجهات السعودية المختصة والبعثة تفاوضت معها وهناك وعود من الجهات الرسمية بتفهم رغبة الحملات البحرينية في تعديل بعض المواعيد، مؤكداً أن هناك بوادر تبشر بخير من أجل تغيير المواعيد بما يتناسب مع الحملات البحرينية.


حملات بحرينية تقدم بثاً مباشراً لمناسك الحج

 

مكة المكرمة - محرر الشئون المحلية

تبث حملات بحرينية على الهواء مباشرة، مناسك الحج، وأعمال الوقوف بعرفة، اعتباراً من اليوم السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، ومن المقرر أن تبث مناسك الوقوف بالمشعر الحرام، والمبيت في منى، وذلك على شبكة الإنترنت.

وفي ذلك، قال عضو اللجنة الإعلامية بقافلة الكاظم للسياحة الدينية، علي أمان، إنهم سيقدمون بثاً مباشراً منذ عرفة، وكذلك في المشاعر الأخرى (مزدلفة، منى)، مشيراً إلى أن هذه الفكرة بدأت من العام الماضي، وتم تطويرها هذا العام. وأكد أن البث المباشر سيعطي حالة من الارتياح لدى الحجاج وأهاليهم، إذ سيتمكن الأهالي من مشاهدة حجاجهم مباشرة، وهم على صعيد عرفة.

وأوضح أمان لـ «الوسط»، أنهم بدأوا الفكرة في العام الماضي، وقد «لاقت رواجاً ونجاحاً وقبولاً من الحجاج وأهاليهم. فهي تعتبر طفرة إعلامية، وإنجازاً يحسب لجميع الحملات البحرينية».

وذكر أنهم مستعدون لتقديم البث اعتباراً من اليوم، مشيراً إلى أنهم بدأوا خلال الأيام الماضية بتقديم بث مباشر لبعض الفعاليات والمحاضرات الإرشادية التي تسبق الحج.

وأضاف «بدأنا العمل بالتجهيز للبث المباشر منذ لحظة وصولنا إلى مكة المكرمة. وأغلب المعوقات التي تقف أمامنا، هو ضغط الشبكة وانقطاع الاتصال، وبالتالي نعيد الاتصال والبث من جديد مرة أخرى».

وعن أهم ما يحتاجونه في عملية البث المباشر، بيّن أمان أن «نحتاج إلى جهاز الحاسب الآلي، ووصلة شبكة الإنترنت، الكابل الموصل بين جهاز الحاسب والكاميرا، وبرنامج «ويندوز ميديا إينكودينق»، وهو برنامج صغير الحجم»، مضيفاً أن «كلفة البث المباشر لا تتجاوز 150 ديناراً، ولا تحتاج سوى حجز مساحة للبث المباشر من إحدى الشركات التي تقدم هذه الخدمة، والمعدات المذكورة».

وأفاد أمان بأن هناك أهدافاً عدة لتقديم البث المباشر، أولها الهدف الاجتماعي، وهو «خلق حالة من التواصل بين الحجاج وأهاليهم، عن طريق استخدام أفضل الوسائل، وهي البث المباشر. إلى جانب بعث حالة من الاطمئنان في نفوس أهالي الحجاج، عن أريحية الحجاج في أداء مناسك الحج».

وأضاف «أما من ناحية إعلامية، فنعتبره طفرة نوعية في العمل الإعلامي في حملات الحج، من خلال استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة، ومن الملاحظ أن التطور الإعلامي في الحملات البحرينية، قد يكون بطيئاً. في الوقت الذي يشهد العالم طفرة تقنية كبيرة.

وأكد ضرورة أن تسعى حملات الحج البحرينية إلى «استغلال هذا التطور في هذا الجانب والتوظيف الجيد له، فهو يعطي انطباعاً أن هناك من يتابع التطور التقني، ويحفز بقية الحملات على العمل بالاتجاه نفسه».

ونوّه إلى أن «نقدم البث المباشر لتعم الفائدة، وليس لحجاج حملة دون أخرى، وإنما لجميع الحجاج، ولجميع البحرينيين، الذين يمكنهم إحياء هذا اليوم العظيم من خلال الاستماع إلى الأدعية والمناجاة وهو جالس في منزله»، داعياً حملات الحج البحرينية إلى تطبيق هذه الفكرة في مواسم الحج المقبلة.

وقال: «كنا نترقب أن تعمل الحملات بهذه التجربة، لكن لم يكن لديهم هذا الدافع، على رغم أن الأمر سهل، ولا يحتاج إلى جهد كبير، ولا يتطلب سوى شخصين متخصصين وملمين بهذا الجانب التقني».


قوافل الحجاج تتجه إلى عرفة لأداء «الركن الأعظم»

 

مكة المكرمة - أ ف ب

تواصل أمس الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) توافد حشود الحجاج بملابس الإحرام البيضاء للرجال سيراً على الأقدام او بالحافلات إلى وادي منى، شرق مكة المكرمة لقضاء يوم التروية والمبيت هناك؛ استعداداً للوقوف صباح السبت بصعيد عرفة.

ولا يتوقع سقوط أمطار في ظل تأكيدات هيئة الأرصاد بأن الإجواء ستكون مستقرة خلال أيام الحج.

وتابع ولي العهد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز شخضياً عملية تدفق الحجاج إلى منى، موجهاً تعليماته للجهات المعنية ببذل أقصى الجهود لتوفير ما يحقق لهم أداء مناسكهم في أمان.

وعلى وقع دعاء التلبية «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك»، يمضى الحجيج يومهم في الصلاة والدعاء والاستغفار.

وتوجه بعض الحجاج إلى منى، التي تبعد مسافة سبعة كيلومترات شرق مكة، في وقت مبكر تجنباً للازدحام أوقات الذورة.

وينتشر أكثر من 17 ألف رجل مرور مزودين بنحو 2400 سيارة وآلية لتنظيم حركة الحافلات والتأكد من توجه كل حافلة حسب الرقم الذي تحمله إلى المكان المخصص لحجاجها للإقامة في خيامهم حيث تم تخصيص مناطق خيام محددة لحجاج كل دولة بغية ضمان السيطرة على الازدحام وعدم حدوث فوضى.

وتمنع الشرطة الحجاج من نقل الامتعة باستثناء بعض المأكولات والمشروبات التي تلزمهم كما تمنع افتراش الطرقات تفادياً لعرقلة حركة المرور.

واكتمل وصول الحجاج إلى منى حيث يبيتون ليلتهم في آلاف الخيام البيضاء ثم يبدأون فجر اليوم (السبت) الصعود للوقوف بعرفة ويستمرون حتى غروب الشمس قبل أن يعودوا مجدداً الى منى لرمي الجمرات.

وبعد رمي الجمرة الكبرى (العقبة) والاحتفال بالأضحى الاحد، يبدأ الحجاج شعائر رمي الجمرات الثلاث (الكبرى والوسطى والصغرى) في منى الاثنين وتستمر يومين للمتعجل وثلاثة أيام لغير المتعجل من الحجاج.

وتجول سيارات إسعاف وعيادات متنقلة في جميع نواحي منى والطرق المؤدية إلى المشاعر لتقديم الخدمات الصحية.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الصحة عبدالله الربيعة سلامة «خلو جميع الحجاج القادمين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية» لأداء فريضة الحج من أمراض وبائية أو محجرية.

ويبلغ عدد الكادر الطبي في خدمة الحجيج نحو 20 ألفاً بين أطباء وفنيين وإداريين، كما ينتشر 22 ألفاً من رجال الدفاع المدني يستخدمون ستة آلاف آلية. ويدخل مترو المشاعر الخدمة العام الجاري
بكامل طاقته الاستيعابية البالغة 72 ألفاً في الساعة من حجاج الداخل والخليج ونحو مئتي ألف من دول جنوب آسيا.
وكان مدير عام المشروع، فهد أبو طربوش قال لوكالة «فرانس برس » إن «القطار مخصص العام الحالي لحجاج الداخل ودول الخليج بالإضافة إلى 200 ألف من حجاج جنوب آسيا »، لافتاً إلى أنه «سيكون متاحاً لجميع الحجاج النظاميين كامل أيام التشريق» .
وأوضح أبو طربوش أن «قطار المشاعر سينقل نصف مليون حاج خلال ست ساعات من مشعر منى مروراً بمزدلفة وصولاً إلى عرفة إضافة الى نقل مليون حاج أيام التشريق» . وتوقع أبو طربوش أن «يؤدي تشغيل القطار إلى الاستغناء عن ثلاثين ألف سيارة من شبكة الطرق داخل المشاعر كانت تستخدم من قبل حجاج الداخل والخليج والحجاج الواصلين من الخارج بطريق البر» . ووصل نحو 1,8 مليون شخص من الخارج عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية لتأدية مناسك الحج التي تبلغ ذروتها اليوم (السبت) في الوقوف بعرفة.
 


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/606423.html