صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3635 | الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 19 رمضان 1445هـ

سياسيون وحقوقيون ونشطاء يتضامنون مع نبيل رجب

طالبت قوى سياسية وحقوقيون ونشطاء بإسقاط التهم الموجهة إلى الناشط الحقوقي رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، الذي حكم بالسجن ثلاث سنوات لدعوته ومشاركته في مسيرات غير مرخصة، لافتين خلال وقفة تضامنية أقامها المرصد الأهلي لحقوق الإنسان في جمعية «وعد» أمس الأول (السبت) إلى أن «رجب هو معتقل رأي، والتهم الموجهة إليه تتعلق بحرية التعبير والرأي، والتي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية، والتي منها المادة التاسعة من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية». ودعوا إلى الإفراج عنه وتفعيل توصيات بسيوني وجنيف.


قوى سياسية وحقوقيون ونشطاء يتضامنون مع نبيل رجب ويطالبون بالإفراج عنه

أم الحصم - زينب التاجر

طالبت قوى سياسية وحقوقيون ونشطاء باسقاط التهم الموجهة للناشط الحقوقي ومدير مركز البحرين لحقوق الإنسان (المنحل) نبيل رجب والذي حكم بالسجن لثلاث سنوات لدعوته ومشاركته في مسيرات غير مرخصة، لافتين خلال وقفة تضامنية دشنها المرصد الأهلي لحقوق الإنسان في جمعية «وعد» يوم أمس الأول (الخميس) إلى أن رجب هو معتقل رأي والتهم الموجهة له تتعلق بحرية التعبير والرأي والتي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية، والتي منها المادة التاسعة من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

ودعوا للإفراج عنه وتفعيل توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق فضلا عن توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة في جنيف، فيما دعوا أيضا إلى الإفراج عن جميع ناشطي حقوق الإنسان كعبدالهادي الخواجة وابنته زينب وجميع الموقوفين على خلفية الأحداث السياسية.

وفي ذلك، تحدث الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، إذ قال: «نحن كجمعيات وقوى سياسية نقف مع الناشط الحقوقي نبيل رجب وسنتواصل مع جميع الدول والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان المطالبة بالإفراج عنه كونه سجن لتعبيره عن رأيه السياسي»، لافتا إلى أنه وبمجرد صدور الحكم على رجب تفاعلت كثير من تلك المنظمات معه وحثت مملكة البحرين على الإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المعارضة الذين تعرضوا لمضايقات مستمرة بسبب ممارسة حقوقهم في حرية التعبير وحرية التجمع السلمي.

وأضاف أن وجود رجب في السجن يعطي مؤشرا لما يحدث في البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011، مجددا مطالبة المعارضة بقضاء مستقل.

ومن جانبه كان للمرصد الأهلي لحقوق الإنسان كلمة، تحدث فيها عيسى الغائب عن السيرة الذاتية لنبيل رجب، إذ أشار إلى أنه رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR)، ومدير مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)، ونائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)، وعضو في اللجنة الاستشارية لمنظمة هيومن رايتس ووتش فرع الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لافتا إلى أن مركز البحرين عضو في الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (IFEX)، كما أن لرجب آلاف المتابعين في شبكة التواصل الاجتماعي.

ودعا للإفراج عنه وعن جميع النشطاء والموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة، فيما تحدث المحامي محمد أحمد في كلمة للمحامين المدافعين عن رجب بلغة القانون عن سير القضية، ورأى أن سجن رجب يتناقض مع المواثيق الدولية، كون التهم الموجهة لرجب مرتبطة بحقه في التعبير عن رأيه على حد قوله.

أما عائلة رجب فقد دعت في كلمة على لسان آدم نبيل رجب الدول والمنظمات الدولية التي استنكرت الحكم على رجب الى مزيد من الضغط على حكومة البحرين للإفراج عنه، موجها شكره لها وللقوى السياسية وللمحامين وجميع المتضامنين مع والده.

أما كلمة مركز البحرين لحقوق الإنسان، فقد ألقاها الناشط الحقوقي يوسف المحافظة، والذي رأى ان «قمع التظاهرات واستخدام القوة المفرطة» في التعامل مع التجمعات السلمية «يتناقض» مع توصيات «لجنة تقصي الحقائق» و «توصيات جنيف»، معتبرا ما وصفه «باستمرار الانتهاكات» نتيجة لغياب المحاسبة على حد قوله.

وقال: «نحن في المركز نطالب بالإفراج عن رجب والالتزام بالمواثيق الدولية، فرجب شخصية معروفة دوليا ولها نهج سلمي واضح جعل كلا من بريطانيا وأميركا وفرنسا والاتحاد الأوروبي تصدر بيانات تعرب فيها عن قلقها لمحاكمة رجب».

وأكد أن للمركز مشروعا حقوقيا واضحا ورؤية تقوم على تعزيز حقوق الإنسان للجميع دون استثناء، موجها خطابه للحكومات ذات التأثير على البحرين بالضغط عليها للإفراج عن رجب وتحمل المجتمع الدولي المسئولية، كما تطرق في حديثه للناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة وابنته زينب، مطالبا بالإفراج عنهم، كما دعا إلى ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان على حد وصفه.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/695536.html