صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 39 | الإثنين 14 أكتوبر 2002م الموافق 19 رمضان 1445هـ

عبدالرحمن الباكر

ولد عبدالرحمن محمد ابراهيم صالح الباكر في فريق الفاضل بالمنامة سنة 7191 ميلادية. وكان فريق الفاضل يسمى فريق الثوار يومئذ.
٭ انتقل مع عائلته من البحرين إلى قطر في العام 3391 بسبب نكسة مالية أصابت عائلته أفقدتها كل ما تملك في البحرين. وانتقل بعد ذلك إلى دبي وامتهن تجارة اللؤلؤ.
٭ سافر إلى شرق إفريقيا للتجارة سنة 4391 واستقر في زنجبار. ثم انتقل إلى منطقة مطرح في عمان. ثم ذهب إلى قطر نزولاً عند رغبة والده.
٭ رجع إلى البحرين العام 6391 وعمل في شركة نفط البحرين .
٭ أسس نادياً أدبياً رياضياً في منطقة شركة النفط وقد لعب هذا النادي دوراً فعالاً فيما بعد ونظم الحركة العمالية في العام 8391 .
٭ ذهب إلى قطر بعد وفاة أخيه لمواساة عائلته هناك والبقاء معها ، وعمل مترجماً في شركة نفط قطر حتى عطلت الشركة أعمالها في العام 1491 بسبب الحرب.
٭ انتقل إلى دبي ليعمل مع والده هناك، ثم انتقل إلى ممباسا بشرق إفريقيا حتى يعمل بالتجارة.
٭ عاد من شرق إفريقيا إلى البحرين في منتصف العام 8491 ميلادية بعد أن قضى حقبة من الزمن في التجارة.
٭ أسس مع مجموعة من المثقفين داراً للصحافة سميت «دار صوت البحرين» أصدروا من خلالها مجلة باسم «صوت البحرين».
٭ انتقل إلى قطر مرة أخرى إذ أسس مع مجموعة من أصدقائه شركة المقاولات القطرية سنة 9491 ميلادية .
٭ عاد إلى البحرين سنة 2591 واستمر في مزاولة نشاطاته الصحافية، وعمل على إنشاء نقابة عمالية للمحافظة على حقوق العمال، إضافة إلى عمله السياسي ضد الاستعمار البريطاني.
٭ وقف ضد الإجراءات المستمرة من قبل الحكومة والمستشار البريطاني لحجب الرأي وتقييد الكلمة، لكنه اجبر على إغلاق مجلة «صوت البحرين» في نهاية الأمر.
٭ سافر إلى لبنان مجبراً وذلك بضغط من الحكومة والمستشار البريطاني بسبب أعماله السياسية .
٭ عاد إلى البحرين بعد عدة اشهر.
٭ أسس صندوق التعويضات التعاوني في 4591 وكان بمثابة شركة تأمين تعاونية لأصحاب السيارات، لكن ذلك تسبب في غضب المستشار البريطاني الذي عمل على مضايقة الباكر ليبتعد عن هذا المشروع.
٭ سحب جواز سفره وألغيت جنسيته البحرينية باتفاق بين المستشار البريطاني والحكومة يومئذ.
٭ رأى عبدالرحمن الباكر أن الاستعمار يعمل على بث الفرقة الطائفية ويهدد الوحدة الوطنية، فبادر مع مجموعة من المناضلين إلى العمل على حماية الوحدة الوطنية ، وتكلل عملهم بإعلان أول كيان سياسي وطني في البحرين عرف باسم «هيئة الاتحاد الوطني» واختير الباكر أميناً عاماً للهيئة.
٭ عملت أجهزة الحكومة مع قوات الاحتلال البريطاني على إجهاض أعمال «هيئة الاتحاد الوطني» بعد أن ضاقوا بها ذرعاً، فقاموا بقمع قادة الهيئة ونفي بعضهم وسجن الآخر وذلك في ديسمبر/كانون الاول 6591.
٭ حكم عليه بالسجن اربعة عشر عاما ونفي مع وعبدعلي العليوات، وعبدالعزيز الشملان إلى سجن جزيرة «سانت هيلانة» الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي.
٭ كان لاعتقالهم بهذه الطريقة ردود فعل بريطانية تمثلت في انتقاد الصحف البريطانية لطريقة الاعتقال وتحرك المحامي شريدان وشركاه للدفاع عنهم حتى تمت تبرئتهم من التهم، لكنهم منعوا من العودة الى البحرين.
٭ أفرج عن عبدالرحمن الباكر والآخرين في سجن المنفى سنة 1691 ومن ثم توجه إلى بريطانيا وانتقل بعد ذلك إلى بيروت.
٭ توفي عبدالرحمن الباكر في بيروت بلبنان بتاريخ 8 يوليو/تموز ونقل جواً بواسطة «طيران الشرق الاوسط» وأنزل جثمانه في البحرين (ترانزيت). لم يستطع اهله دفنه في البحرين ونقل مباشرة إلى قطر ودفن في مقبرة المطار القديم بالدوحة.
٭ خلف الباكر من الذرية ولدين هما كل من عبدالله الذي توفي إثر مرض أصابه منذ بضع سنين ، وإبراهيم، وبنتين هما حصة وعائشة وتعيشان مع أمهما المريضة آمنة صالح أحمد صالح الباكر في قطر.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/788771.html