صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4067 | الجمعة 25 أكتوبر 2013م الموافق 19 رمضان 1445هـ

سميرة رجب: «مسيل الدموع» غير مميت...والشرطة البحرينية تستخدمه بالشكل المعقول

قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب، في بيان أمس (الجمعة)، «ردّاً على الادعاءات الإعلامية الخاطئة عن استخدام الغاز المسيل للدموع في البحرين»، إن «الغاز المسيل للدموع مصنف دوليّاً بأنه غير مميت ويتم استخدامه بالشكل المعقول من قبل الشرطة البحرينية، وذلك امتثالاً للقانون والتزاماً تامّاً بالمعايير المقبولة والمتفق عليها دوليّاً، والواردة في مدونة قواعد السلوك في قانون الشرطة في البحرين».

ونبهت إلى أن «جميع أفراد الشرطة رجالاً ونساء هم أنفسهم عرضة للغاز المسيل للدموع أثناء استخدامه»، لافتة إلى أن «ما يثير مخاوف أكبر من ذلك الغاز بكثير هو الأبخرة المسببة للسرطان والتي تنتج عن حرق الإطارات من قبل مثيري الشغب أنفسهم في شوارع البحرين، علاوة على استخدامهم الأسلحة والمتفجرات محلية الصنع وقنابل المولوتوف».

وكانت «بحرين ووتش»، وهي جمعية قريبة من المعارضة ذكرت في بيان لها من لندن صدر في (16 أكتوبر / تشرين الأول 2013)، أن وزارة الداخلية البحرينية في صدد استيراد طلقات مسيلة للدموع كميتها 1.6 مليون طلقة غاز مسيل للدموع، من كوريا الجنوبية. ونظم أفراد من المعارضة تجمعاً أمام سفارة كوريا الجنوبية في لندن احتجاجاً على ذلك.


سميرة رجب: «مسيل الدموع» غير مميت...والشرطة البحرينية تستخدمه بالشكل المعقول

الوسط - محرر الشئون المحلية

اصدرت وزيرة الدولة لشئون الاعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب، بيانا أمس الجمعة (25 أكتوبر/ تشرين الاول 2013)، «رداً على الادعاءات الاعلامية الخاطئة حول استخدام الغاز المسيل للدموع في البحرين»، هذا نصه:

تعد حماية الأرواح والممتلكات المهمة الأساسية التي وجدت من أجلها قوات الشرطة. وبالنسبة لاستخدام الغاز المسيل للدموع فهو متداول في جميع أنحاء العالم بهدف حفظ النظام العام والتصدي لأعمال الشغب من خلال تفريق الحشود مع تجنب المواجهات المباشرة بين أفراد الشرطة ومثيري الشغب، الأمر الذي يقلل من احتمال وقوع إصابات خطرة بين كل من الجانبين.

إن تصنيع وشراء واستخدام الغاز المسيل للدموع عملية يجيزها القانون الدولي. وبالنظر الى طبيعة العنف الخطير والهجمات المسلحة التي تواجهها قوات الشرطة يومياً في البحرين، كان بالإمكان أن يكون استخدامها للذخيرة الحية أمراً مبرراً، فالقانون الدولي يسمح لقوات الأمن اللجوء الى استخدام مقدار القوة الضرورية والمناسبة.

ومع ذلك، فإن قوات الشرطة في البحرين تلتزم باستخدام ما هو أقل من المسموح به قانونا من مقدار القوة. وقد نتج عن هذا الالتزام تسجيل أكثر من 2,300 اصابة بين أفراد الشرطة ومقتل 9 آخرين منهم.

وبالنسبة للغاز المسيل للدموع فهو مصنف دوليا بأنه غير مميت ويتم استخدامه بالشكل المعقول من قبل الشرطة البحرينية، وذلك امتثالاً للقانون والتزاماً تاماً بالمعايير المقبولة والمتفق عليها دولياً والواردة في «مدونة قواعد السلوك» في قانون الشرطة في البحرين.

وعلاوة على ذلك، فان جميع أفراد الشرطة رجالا ونساء هم أنفسهم عرضة للغاز المسيل للدموع أثناء استخدامه. أما ما يثير مخاوف أكبر من ذلك الغاز بكثير هو الأبخرة المسببة للسرطان والتي تنتج عن حرق الإطارات من قبل مثيري الشغب أنفسهم في شوارع البحرين، علاوة على استخدامهم للأسلحة والمتفجرات محلية الصنع وقنابل المولوتوف. فحرق الاطارات بهذه الطريقة يعد أمراً غير قانوني ويعاقب جنائياً في معظم القوانين القضائية الدولية، بما في ذلك في الولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة.

وكانت «بحرين ووتش»، وهي جمعية قريبة من المعارضة قد ذكرت في بيان لها من لندن صدر في 16 اكتوبر / تشرين الأول 2013، بأن وزارة الداخلية البحرينية في صدد استيراد طلقات مسيلة للدموع كميتها 1.6 مليون طلقة غاز مسيل للدموع، من كوريا الجنوبية.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/822392.html