صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4078 | الثلثاء 05 نوفمبر 2013م الموافق 19 رمضان 1445هـ

«بلدية الشمالية» تدعو المآتم والمضائف إلى بث الوعي البيئي بأهمية النظافة

دشنت بلدية المنطقة الشمالية «عاشوراء نرتقي» في نسختها الرابعة في مأتم آل شهاب بقرية الدراز وبالتعاون مع أهالي قرية الدراز وبحضور رؤساء وممثلي مآتم ومواكب المنطقة الشمالية يوم السبت الموافق 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 تحت شعار عاشوراء وقت التغيير.

ودعا المجلس البلدي للمنطقة الشمالية رؤساء وممثلي مآتم ومواكب المنطقة الشمالية للتفاعل مع حملة عاشوراء لهذا العام.

ويأتي إطلاق حملة «عاشوراء نرتقي4» هذا العام بعد النجاح الملحوظ للحملة في الأعوام المقبلة، حيث لقيت ارتياحاً كبيراً وصدى إيجابياً من قبل أهالي قرى المحافظة الشمالية، وأن حملة عاشوراء نرتقي استمرار لإحياء موسم عاشوراء عبر بث الوعي البيئي وتعميق مفهوم الشراكة المجتمعية، لأن عاشوراء عنوان حضارة شمولية، فسنعمل على توظيف الحملة في خدمة إنجاح موسم عاشوراء ليكون موسما حضاريا. وتهدف إلى نشر الوعي بمفاهيم الحفاظ على البيئة، والنظافة، والشراكة المجتمعية في موسم عاشوراء وذلك بالتعاون مع المآتم والمواكب الحسينية في قرى الشمالية، وهي مشروع يحمل بعدا اجتماعيا في العمل من أجل رفع مستوى الوعي البيئي واستخلاص كل العبر من الصور التي رسمها الإمام الحسين (ع) في حركته.

وأوضح رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية علي الجبل أن حملة عاشوراء نرتقي والمستمرة منذ أربع سنوات تسعى للتركيز على تدوير المخلفات والتقليل من حجم النفايات بشكل عام وفي موسم عاشوراء بشكل خاص ومساهمة ذلك في الحفاظ على البيئة.

وأردف الجبل أن «حملة عاشوراء نرتقي4 والتي اتخذت شعار «عاشوراء... وقت التغيير» جاءت من أجل أن نرتقي بإحيائنا لعاشوراء الإحياء الحقيقي، بأن نحافظ على البيئة والنظافة ونعزز مبدأ الشراكة المجتمعية».

وتابع «لقد أثبتت تجربة العمل في سنواته الماضية مدى الحاجة إلى إشراك كل مكونات المجتمع في عملية التنمية والارتقاء بالواقع الخدمي في مناطقنا، كل وفق موقعه وقدراته، وحملة «عاشوراء نرتقي» تؤسس لمبدأ الشراكة المجتمعية على أكثر من صعيد».

وأضاف الجبل «ان حملة عاشوراء نرتقي وبرامجها المشتركة مع الأهالي والحسينيات المتمثلة في التعاون والاشتراك في المحافظة على نظافة قرانا ومناطقنا تجسد القيم الانسانية التي جسدها الإمام الحسين (ع) لتكون عاشوراء المحطة للانطلاق لتأسيس فهم جديد في المحافظة على البيئة».

إلى ذلك، ذكر نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الأولى أحمد العلوي «ان الإحصاءات تؤكد وجود زيادة مطردة في كمية النفايات المتولدة في البحرين كما أنها تؤكد زيادة كمية المخلفات في موسم عاشوراء بضعف المخلفات المتولدة في باقي أيام السنة، ولذلك تسعى حملة عاشوراء نرتقي التي اتخذت هذا العام شعار «عاشوراء وقت التغيير» للتركيز على تدوير المخلفات والتقليل من حجم النفايات بشكل عام وفي موسم عاشوراء بشكل خاص لمساهمة ذلك في الحفاظ على البيئة».

وأشار العلوي إلى جائزة بلدية المنطقة لأفضل مأتم في الممارسات البيئية بعد وضع معايير محددة للتقييم من أهمها مدى تفعيل المبادئ البيئية في الإدارة السليمة للنفايات عبر إعادة تدوير النفايات وفرز المخلفات والتقليل من النفايات قدر الإمكان بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة ونشر الوعي البيئي وتخصيص محاضرة خاصة عن ثقافة النظافة لبيان البعد الديني للنظافة وتقديم أفكار إبداعية للاستفادة خلال مواسم عاشوراء القادمة والالتزام بالإرشادات والتعليمات البلدية.

وقال العلوي: «إن التزام المآتم والمضايف والمواكب الحسينية بالممارسات البيئية الصحيحة خلال موسم عاشوراء من خلال محاولة التقليل من حجم النفايات وإعادة تدويرها والتزام الخطباء بدورهم في نشر الوعي البيئي يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالبيئة وإعطاء الأجانب نظرة إيجابية تعكسها ممارسات المجتمع الحضارية فيما يتعلق بالبيئة والنظافة».

من جانبه أكد العضو البلدي جعفر شعبان أنه «عبر حملة «عاشوراء نرتقي» التي أطلقت قبل أربع سنوات وبالتعاون والتنسيق مع الأهالي، تؤكد هذه الحملة وعبر المسئولية القيمية والمجتمعية أن نسعى إلى ترجمة القيم الإنسانية التي رسختها رسالة الإمام الحسين عليه السلام إلى واقع عملي من خلال المسئولية المنوطة بنا كجهة خدمية تعمل على تقديم أفضل الخدمات للجميع».

وأضاف شعبان «ان الحملة تهدف إلى نشر الوعي بالشراكة المجتمعية تحت شعار «عاشوراء وقت التغيير» إلى نشر الوعي بالبيئة والنظافة، حيث سيتم التركيز على تدوير المخلفات والتقليل من حجم النفايات بشكل عام وفي موسم عاشوراء بشكل خاص للمساهمة في الحفاظ على النظافة والبيئة».

وأكد شعبان استمرار حملة عاشوراء نرتقي طوال السنوات الماضية التي بدأت فيها الحملة حتى هذه السنة رغم توقفها في العام 2011، وقال «إن المجلس البلدي يحث المآتم والمواكب الحسينية على تشكيل لجان أهلية تقوم بمهمات التواصل مع المجلس البلدي والجهاز التنفيذي وتطبيق مبدأ الشراكة المجتمعية، وزيارة المضائف والمآتم ومتابعة مستوى النظافة».

وتابع «كما أنها تعمل على ابتكار طرق جديدة لحث الناس على المحافظة على النظافة من قبيل توفير أكياس صغيرة الحجم لمرتادي المآتم والمواكب الحسينية والتقليل قدر الإمكان من إتلاف الأطعمة بتوزيع الأطعمة الزائدة على العمالة الأجنبية من خلال تغليفها وإيصالها بطريقة صحية بالإضافة إلى القيام بدور التغطية الإعلامية المساهمة في نشر الوعي البيئي». فيما قال العضو البلدي حسين الصغير «يأتي إطلاق حملة «عاشوراء نرتقي4» هذا العام بعد النجاح الملحوظ للحملة في الأعوام الماضية، حيث لقيت ارتياحا كبيرا وصدى إيجابيا من قبل أهالي قرى المحافظة الشمالية»، مضيفاً أن حملة «عاشوراء نرتقي4» استمرار لإحياء موسم عاشوراء «ببث الوعي البيئي وتعميق مفهوم الشراكة المجتمعية، لأن عاشوراء عنوان حضارة شمولية، فسنعمل على توظيف الحملة في خدمة إنجاح موسم عاشوراء ليكون موسما حضاريا».

وذكر أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بمفاهيم الحفاظ على البيئة، والنظافة، والشراكة المجتمعية في موسم عاشوراء، وذلك بالتعاون مع المآتم والمواكب الحسينية في قرى الشمالية، وقال: «هي مشروع يحمل بعدا اجتماعيا في العمل من أجل رفع مستوى الوعي البيئي واستخلاص كل العبر من الصور التي رسمها الإمام الحسين (ع) في حركته».

وأوضح الصغير أن «الإحصاءات تؤكد وجود زيادة مطردة في كمية النفايات المتولدة في البحرين كما أنها تؤكد زيادة كمية المخلفات في موسم عاشوراء بضعف المخلفات المتولدة في باقي أيام السنة، ولذلك تسعى حملة «عاشوراء نرتقي» للتركيز على تدوير المخلفات والتقليل من حجم النفايات بشكل عام وفي موسم عاشوراء بشكل خاص لمساهمة ذلك في الحفاظ على البيئة».

وقال الصغير «إن التزام المآتم والمضايف والمواكب الحسينية بالممارسات البيئية الصحيحة خلال موسم عاشوراء من خلال محاولة التقليل من حجم النفايات وإعادة تدويرها والتزام الخطباء بدورهم في نشر الوعي البيئي يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالبيئة وإعطاء الأجانب نظرة إيجابية تعكسها ممارسات المجتمع الحضارية فيما يتعلق بالبيئة والنظافة».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/825834.html