صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4218 | الثلثاء 25 مارس 2014م الموافق 19 رمضان 1445هـ

آشين ويراثو

الراهب البوذي آشين ويراثو، الذي يقود حملة التحريض ضد المسلمين في ميانمار (بورما سابقاً)، يٌلقب بـ «بن لادن بورما»، واعتبرته مجلة «تايم» الأميركية أنه «وجه الإرهاب البوذي»، يعتبر من قادة حملة التحريض البوذية المتطرفة ضد الأقلية المسلمة في بورما، والتي تسببت في العامين 2012 و2013، في عمليات قتل فيهم وتهجيرهم من موطنهم، ووضعهم في معسكرات ومخيمات محاصرة بحواجز نصبتها الحكومة التي تقودها الأغلبية البوذية.

- وُلد آشين ويراثو في 10 يوليو العام 1968، في منطقة ماندالاي في بورما.

- راهب بوذي بورمي، يشتهر بتعصبه ضد الإسلام، ويعتبر الزعيم الروحي للحركة المناهضة للمسلمين في بورما، ويشتهر بخطبه المعادية للمسلمين، ووصفه لهم بـ «العدو».

- غادر المدرسة وهو في سن الـ 14، ليصبح راهباً.

- في العام 2001، انضم إلى حركة «969» (وهي حركة دينية قومية متطرفة بوذية نشأت في العام 1999، بإحدى أديار للبوذيين وأسستها مجموعة من الرهبان البوذيين المتطرفين، وتهدف لجعل بورما قبلة للبوذيين وتدعو إلى حماية الهوية البوذية، وترمز الأرقام إلى دلالات دينية في البوذية).

- في العام ‏‏2003، حكم عليه بالسجن بتهمة التحريض على الكراهية الدينية والعنف ضد المسلمين، وأُفرج عنه العام 2012، في حملة عفو عن سجناء، ليذهب إلى مسقط رأسه ماندالاي، ليمثل ‏الزعيم الروحي للحركة.

- يتميز بتأثيره القوي على المجتمع البوذي، ومحاضراته وخطبه التي يدعو فيها إلى محاربة الإسلام من أجل الحفاظ على الديانة البوذية بحسب قوله.

- كانت خطبه من الأسباب التي أودت بأعمال عنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية أراكان غربي بورما العامين 2012 و2013، وتسببت في مقتل وتهجير الكثير منهم إلى بنغلاديش وعلى الحدود التايلندية مع بورما، إذ يعيشون كلاجئين في مخيمات.

- تزعَّم حملة ضمن حركة «969» تدعو البوذيين لعدم التعامل تجارياً مع المسلمين، كما دعا إلى منع زواج البوذيات من المسلمين.

- في بداية العام 2014، صنفت الأمم المتحدة مسلمي الروهينغا من أكثر الأقليات التي تتعرض للظلم في العالم، إذ يعيش أفرادها في قرى ومخيمات محاصرة بحواجز نصبتها الحكومة الميانمارية في مدينة «سيتوي» عاصمة إقليم «أراكان.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/869902.html