صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4305 | الجمعة 20 يونيو 2014م الموافق 19 رمضان 1445هـ

أيدٍ بحرينية تتحدَّى الصعوبات على ناصية الطريق ببيع «التين» و«المانجو المحلي»

يواظب الشاب عبدالله مهدي يومياً على الجلوس مع صديقه السيدمحمد السيدحسن على ناصية الطريق بمدخل قرية كرانة، وذلك لبيع التين والمانجو المحلي والصبار الهندي، وعدد آخر من الثمار محلية الإنتاج، في مشهد وصفه أحد الزبائن الذي وقف ليشتري من الشابين بأنه «أيدٍ بحرينية تتحدى الصعوبات وبكل اللغات».

ويقوم عبدالله مهدي وصديقه بتوفير الثمار البحرينية مثل المانجو والصبار الهندي والتين والتوت، عبر وضعها في سلات مخصصة للبيع ومعروضة بشكل متناسق على طاولة وضعت بناصية الطريق المؤدي لمدخل قرية كرانة.

ويقول مهدي: «نحرص على توفير الثمار المحلية والطازجة بشكل يومي، ونرى القبول وعلامات الرضا من قبل الزبائن الذين يحرصون ويواظبون على الحضور والشراء منا».

ويتفق معه صديقه السيدمحمد حسن في ذلك ويقول: «لا يقتصر الأمر على توفير الأفضل لزبائننا، لكننا نحاول أيضاً تنسيق المعروضات بشكل يجذب الزبائن ويسر الناظرين، وهذا الشيء قمنا بإتقانه عندما وجدنا أنه لاقى ترحيباً وقبولاً جيداً من قبل الزبائن».

وفي سؤال عن الأسعار أجاب عبدالله مهدي قائلاً: «أسعارنا جيدة وفي متناول الجميع، لكنني أريد توضيح نقطة مهمة وهي أن ارتفاع سعر الثمرة في بداية موسمها أمر طبيعي، وينخفض سعرها بشكل تدريجي كلما ازدادت الكميات المطروحة في السوق».

وفي سؤال آخر عن جودة الثمار البحرينية أجاب السيدمحمد: «الثمار البحرينية معروفة بالجودة واللذة؛ لأنها أصلية المنشأ، ولم يتم إدخال عليها أي إضافات أو مواد مساعدة، وهذا هو سبب إقبال الزبائن على شرائها».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/897355.html