صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4453 | السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 19 رمضان 1445هـ

خضوع طالبة مدرسة «الشروق» لعملية جراحية

قالت عائلة الطالبة التي تعرضت لحادثة تسببت فيها إحدى المعلمات بمدرسة الشروق الثانوية للبنات يوم الخميس الماضي، وأدت إلى إصابتها واثنتين من زميلاتها: «إن ابنتها أصيبت بكسر مضاعف في رجلها وخضعت لعملية جراحية استغرقت زهاء أربع ساعات، ومازالت تتلقى العلاج في مجمع السلمانية الطبي».

وأضافت العائلة أن ابنتهم تعاني من آلام شديدة جراء تركيب دواعم حديد في رجلها المصابة بالكسر المضاعف، وأنها تعاني من كوابيس بسبب الحادثة ويتم إعطاؤها مسكنات بشكل مستمر لتحمل الألم.

وقالت: «تألمنا لإصابة ابنتنا في الحرم المدرسي بهذه الحادثة، والتي من المفترض أن تكون من أكثر الأماكن أمناً وسلامة».


خضوع طالبة حادثة مدرسة «الشروق» لعملية جراحية إثر إصابتها بكسر مضاعف

الوسط - زينب التاجر

قالت عائلة الطالبة التي تعرضت لحادثة تسببت فيها إحدى المعلمات بمدرسة الشروق الثانوية للبنات يوم الخميس الماضي، وأدت لإصابتها واثنتين من زميلاتها: «إن ابنتها أصيبت بكسر مضاعف في رجلها وخضعت لعملية جراحية استغرقت زهاء الأربع ساعات، ومازالت تتلقى العلاج في مجمع السلمانية الطبي».

وأضافت العائلة أن ابنتهم تعاني من آلام شديدة جراء تركيب دواعم حديدية في رجلها المصابة بالكسر المضاعف، وأنها تعاني من كوابيس حيال الحادثة ويتم إعطاؤها مسكنات بشكل مستمر لتحمل الألم.

وسردت العائلة التي زارتها «الوسط» يوم أمس السبت (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) تفاصيل الحادثة، والتي صدر قرار من وزير التربية والتعليم بإيقاف مديرة المدرسة والمعلمة المتسببة في الحادث عن العمل وإحالتهما للتحقيق، كما قرر مخاطبة الجهات المختصة بما فيها النيابة العامة بهذا الشأن، وذلك بهدف التأكد من مدى التزام الإدارة بالمدرسة بالتعليمات الصادرة من الوزارة بشأن شروط الأمن والسلامة المدرسية، ولاسيما المتعلقة بسلامة الطلاب والطالبات، إذ قالت: «تعرضت ابنتنا للحادثة صباحاً برفقة زميلاتها، فبينما كانت جالسة على كرسي حجري في الحرم المدرسي بانتظار دق جرس بدء الدوام المدرسي فإذا بسيارة المعلمة تصطدم بهن وتقذف ابنتها بالكرسي لمسافة أدت لكسر رجلها وإصابتها برضوض وكدمات متفرقة في جسمها».

وتابعت أن إدارة المدرسة قامت بالاتصال بأخي الطالبة وإبلاغه بالحادث، فيما نقلها الإسعاف لمجمع السلمانية الطبي، وتساءلت العائلة عن مدى تأكد وزارة التربية والتعليم من تطبيق معايير الأمن والسلامة في المدرسة وكيف يمكن وضع مواقف للسيارات داخل الحرم المدرسي ومدى مواءمة ذلك مع تلك المعايير.

وأشارت إلى أن وضع المدرسة غير آمن، معولة في ذلك على وجود بوابة واحدة تدخل منها الطالبات والسيارات. وفي الوقت الذي لفتت فيه إلى قيام إدارة المدرسة وعدد من معلماتها والطالبات بزيارة الطالبة في المستشفى للاطمئنان على سلامتها، أبدت العائلة استنكارها من عدم زيارة وزارة التربية والتعليم للطالبة والتأكد من سلامتها.

هذا وتساءلت عن مصير دراستها ولاسيما أنها طالبة مجتهدة وكانت وزميلاتها في فترة امتحانات منتصف الفصل الدراسي، منوهة إلى أن إدارة المدرسة خاطبت وزارة التربية والتعليم لتأجيل الامتحان يوم الحادثة، وذلك بعد تأثر نفسية الطالبات، دون جدوى، على حد قولها.

وقالت: «تألمنا لإصابة ابنتنا في الحرم المدرسي بهذه الحادثة والتي من المفترض أن تكون من أكثر الأماكن أمناً وسلامة، ونطالب الوزارة بمراعاة وضعها الصحي فيما يتعلق بالامتحانات فضلاً عن مطالبتنا بتعويض مادي عن ما لحق بها من ضرر لاستكمال علاجها والتأكد من سلامتها وعودتها كما السابق للحاق بزميلاتها والتخرج معهن وبدء حياتها الجامعية». هذا ولقي بيان وزارة التربية والتعليم والذي نشر يوم الحادثة في «الأون لاين»، تفاعلاً كبيراً من القراء، وأن معظم التعليقات تركزت على عدم مواءمة تخصيص مواقف للسيارات لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في الحرم المدرسي، وشددوا على ضرورة التأكد من معايير السلامة والأمن فيها حفاظاً على حياة الطلاب.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/936415.html