صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4564 | الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 18 رمضان 1445هـ

السفير الصيني لـ «الوسط»: 500 بحريني يدرسون في الصين... ومن الضروري تفادي الجامعات التجارية

كشف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين لي تشين لـ «الوسط» أن هناك نحو 500 طالب بحريني يدرسون في الجامعات الصينية، وعلى رأسها دراسة الطب، موضحاً أن العدد في تزايد وهو ما يستدعي التنسيق مع الجهات المعنية بالبحرين، وخصوصاً مع وزارة التربية والتعليم وذلك لضمان الدراسة في جامعات غير تجارية بالصين.

وكانت اللجنة الوطنية لتقييم المؤهلات العلمية قد أعلنت خلال اجتماعها الأربعاء الماضي، رسميّاً إيقاف تقييم المؤهلات الطبية لبعض الجامعات الصينية مؤقتاً حتى يتم التواصل مع الجهات المختصة في الصين، للتعرف على الأنظمة الطبية التي تتفق مخرجاتها واحتياجات سوق العمل بالبحرين. ووفقاً للجنة، فإنّ ذلك يأتي إثر ما ورد إليها من تحفظات، مفادها أن بعض تلك البرامج الطبية لا يتوافق محتواها مع محتوى البرامج المتعارف عليها أكاديمياً والتي تستوفي الاشتراطات والمعايير العلمية للجنة.

وقال تشين: «هناك نحو 500 طالب وطالبة بحرينيين يدرسون في الصين. وأعتقد نحن بحاجة إلى التواصل والاتفاق بشأن ترتيب وتنظيم عملية الدراسة في الصين مع الجانب البحريني».


السفير الصيني لـ «الوسط»: 500 بحريني يدرسون لدينا...ومن الضروري تفادي الجامعات التجارية

المنامة - ريم خليفة

كشف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين لي تشين لـ «الوسط» أن هناك حوالي 500 طالب بحريني يدرسون في الجامعات الصينية وعلى رأسها دراسة الطب موضحاً بأن العدد في تزايد وهو ما يستدعي التنسيق مع الجهات المعنية بالبحرين وخاصة مع وزارة التربية والتعليم وذلك لضمان الدراسة في جامعات غير تجارية بالصين.

وقال تشين: «هناك حوالي 500 طالب وطالبة بحرينيون يدرسون في الصين. وأعتقد نحن بحاجة للتواصل والاتفاق بشأن ترتيب وتنظيم عملية الدراسة في الصين مع الجانب البحريني الذي من المفترض أن نلتقي بهم في وقت قريب. فكثير من هؤلاء الطلبة يدفعون تكاليف الدارسة عبر مكاتب وأعتقد أن توفير قائمة بالجامعات المعترف بها قد يحل الإشكالية ولا ننسى أن الدراسة في الصين هي ظاهرة جديدة من قبل المجتمع البحريني والأعداد لم تكن مرتفعة من قبل».

وأشار السفير الصيني إلى أن «تجربة البحرين التي لا تقل عن عشرين عاماً فيما يتعلق بالاعتراف بالجامعات الموجودة في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية تختلف مع التجربة الجديدة في الصين ومن الجيد تنظيم المسالة التعليمية حتى يكون الأهالي والطلبة على بينة». وعلق تشين قائلاً: «نحن نجري حالياً اتصالاتنا مع الجهات المعنية خاصة وأن لدينا جامعات صينية على مستوى عالمي وشهاداتها معترف بها دولياً ولكننا أيضاً لدينا جامعات تجارية يجب تفاديها كما نسعى في المستقبل لإقامة معرض للدراسة في الصين على غرار ما تنظمه باقي السفارات في المنامة من أجل التنسيق وتوفير المعلومات التي يحتاجها الطالب».

وكانت اللجنة الوطنية لتقييم المؤهلات العلمية قد أعلنت خلال اجتماعها الأربعاء الماضي، رسميّاً إيقاف تقييم المؤهلات الطبية لبعض الجامعات الصينية مؤقتاً حتى يتم التواصل مع الجهات المختصة في الصين، للتعرف على الأنظمة الطبية التي تتفق مخرجاتها واحتياجات سوق العمل بالبحرين. ووفقاً للجنة، فإن ذلك يأتي إثر ما ورد إليها من تحفظات، مفادها أن بعض تلك البرامج الطبية لا يتوافق محتواها مع محتوى البرامج المتعارف عليها أكاديمياً والتي تستوفي الاشتراطات والمعايير العلمية للجنة.

وجاءت هذه الخطوة عقب الخطاب الذي أرسلته وزارة الصحة في 22 يناير/ كانون الثاني 2015، لوزارة التربية والتعليم يوصي بإيقاف دراسة البكالوريوس في تخصص الطب والجراحة العامة في الجامعات الصينية لعدد من الأسباب، وبررت ذلك بـ «كثرة ملاحظات وشكاوى الأطباء الأخصائيين المشرفين على التدريب بمجمع السلمانية الطبي من ضعف المستوى المهني للمتخرجين من الجامعات الصينية بالمقارنة ببقية الخريجين من الجامعات الأخرى، والضعف في الأداء الأكاديمي لدى الطلبة المتخرجين من الجامعات الصينية وعدم اجتيازهم امتحان مزاولة المهنة المقام من قبل مكتب تنظيم مزاولة المهنة بالبحرين».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/968421.html