العدد: 2136 | الجمعة 11 يوليو 2008م الموافق 07 رجب 1429هـ

«الاتحاد من أجل المتوسط» يرى النور غدا

يرى الاتحاد من أجل المتوسط المشروع الذي أطلقه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل عام ونصف العام، النور غدا (الأحد) معدلا. وستوقع شهادة ميلاد «عملية برشلونة: الاتحاد من أجل المتوسط» (وهو الاسم الكامل للمشروع الذي اعتمد بطلب من إسبانيا) غدا في باريس بعد اجتماع رؤساء كل دول وحكومات الاتحاد الأوروبي وغالبية بلدان حوض المتوسط.

وقد نجح الرئيس ساركوزي في إقناع الرئيسين السوري بشار الأسد والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بحضور القمة إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.

على صعيد متصل، أعلن قصر الاليزيه أمس أن الرئيسين الأسد واللبناني ميشال سليمان سيلتقيان اليوم (السبت) في الاليزيه بحضور الرئيس الفرنسي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.


سورية: لقاء الأسد وساركوزي اليوم يشكل «منعطفا»

باريس، بيروت - أ ف ب

أعلنت وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان أمس أن اللقاء المقرر بين الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والسوري بشار الأسد في باريس اليوم (السبت) سيشكل «منعطفا» في العلاقات بين البلدين. وقالت شعبان التي تقوم بزيارة لباريس إن «اللقاء بين الرئيسين الأسد وساركوزي يشكل منعطفا» في العلاقات السورية-الفرنسية، مشيرة إلى أن «هذه العلاقات تتطور بشكل ايجابي وموضوعي، بين دولة ودولة وفي إطار الاحترام المتبادل وبما فيه مصلحة الشعبين».

وأضافت الوزيرة السورية «نحن متفائلون بما يتعلق بمستقبل العلاقات بين دمشق وباريس ونأمل أن تكون لها انعكاسات ايجابية على المنطقة بأسرها».

ومن المقرر أن يصل الأسد إلى باريس اليوم حيث سيلتقي نظيره الفرنسي. وفي اليوم التالي (غدا الأحد) سيحضر الرئيس السوري قمة الاتحاد من أجل المتوسط كما سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل أن يشارك في العرض العسكري الذي سيقام بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. كذلك سيلتقي الأسد رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو الاثنين.

وكان الأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان أكد في حديث نشر أمس أن الرئيس نيكولا ساركوزي سيزور سورية قريبا إذا كانت بداية الحوار معها «واعدة».

وأثارت دعوة الرئيس السوري لحضور قمة «الاتحاد من أجل المتوسط» في باريس ومشاركته المزمعة في عرض عسكري بمناسبة ذكرى الثورة الفرنسية حالة من الغضب في فرنسا وصلت إلى صفوف الجيش.

ويتهم منتقدو الزيارة سورية بتحمل مسئولية الهجوم على قوات فرنسية تابعة للأمم المتحدة في بيروت العام 1983 والذي خلف 58 قتيلا كما يتهمونها أيضا بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

من جهة أخرى طالب النائب والمعتقل السوري السابق مامون الحمصي أمس باسم أمانة بيروت لإعلان دمشق (معارضة) اتحاد المحامين العرب بتشكيل لجنة للتحقيق في الحوادث التي جرت في سجن صيدنايا شمال دمشق والتي ذهب ضحيتها «عشرات المعتقلين السياسيين».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/157775.html