العدد: 2518 | الثلثاء 28 يوليو 2009م الموافق 05 شعبان 1430هـ

150 قتيلا في أعمال عنف في نيجيريا

أدت المواجهات في شمال نيجيريا يومي الأحد والإثنين الماضيين بين قوات الأمن والإسلاميين إلى مقتل 150 شخصا على الأقل، ما دفع الرئيس يار ادوا إلى إعلان حال «التأهب الشامل» لقوات الأمن.

وأشارت الحصيلة الرسمية التي صدرت أمس الأول (الإثنين) إلى مقتل 55 شخصا في ولايتي بوشي ويوبي. وأمس، أعلن صحافيون محليون ردا على أسئلة وكالة «فرانس برس» أنهم شاهدوا الإثنين نحو مئة جثة مكدسة في مركز للشرطة في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو. وقال إبراهيم بالا أحد الصحافيين الذي يعمل لحساب إذاعة محلية «بحسب ما شاهدناه، هناك أكثر من مئة جثة نقلت إلى باحة مفوضية» الشرطة. وهي شهادة روتها صحافية أخرى فضلت عدم الكشف عن هويتها.

واندلعت أعمال العنف في شمال نيجيريا صباح الأحد عندما حاول إسلاميون من جماعة «طالبان» التي يطلق عليها بلغة الهاوسا «بوكو حرام» (أي التربية الغربية خطيئة)، مهاجمة مركز للشرطة في ولاية بوشي، بحسب الشرطة. وانتشر أفراد الجماعة لاحقا في المنطقة وباتوا متواجدين الآن في أربع ولايات هي بوشي وبورنو وكانو ويوبي.

وردا على ذلك، أمر الرئيس عمر يار ادوا المتحدر من شمال البلاد، مساء الإثنين أجهزة الأمن بـ «الاستنفار الشامل».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/174661.html