العدد: 1707 | الأربعاء 09 مايو 2007م الموافق 21 ربيع الثاني 1428هـ

ارتفاع سعر سلة «أوبك»

السعودية تكثف التنقيب عن الغاز لتعزيز الاحتياطيات

قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس (الأربعاء) إن السعودية تكثف عمليات التنقيب لتعزيز احتياطياتها من الغاز الطبيعي بنحو 40 في المئة خلال السنوات العشر المقبلة في إطار سعيها لتطوير صناعتها وقطاع الصناعات التحويلية.

وتواجه السعودية طلبا متزايدا على الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات الزيادة السكانية السريعة والمشروعات الجديدة في قطاعي البتروكيماويات والصناعة. ويبلغ عدد سكان السعودية 24 مليون نسمة منهم سبعة ملايين وافد.

وقال النعيمي أمام مؤتمر عن التنمية الاقتصادية في الرياض إن السعودية تخطط لإضافة 100 تريليون قدم مكعب خلال السنوات العشر المقبلة إلى احتياطيات الغاز الحالية.

وأضاف أن خطط إنتاج الغاز والتنمية ستلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للغاز في المملكة وأن السعودية تدخل الآن مرحلة جديدة من تطوير الصناعات البتروكيماوية واستغلال الغاز سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد.

وذكر الوزير أن السعودية تملك رابع أكبر احتياطيات غاز طبيعي في العالم وتقدر بنحو 252 تريليون قدم مكعب.

وقال إن التنقيب عن الغاز سيكون ركنا رئيسيا في مشروع وطني لإقامة مناطق صناعية.

وأضاف أن هذه المناطق ستشمل تصنيع السيارات ومواد البناء والأجهزة المنزلية والصناعات المعدنية. ولم يخض في تفاصيل.

وقال النعيمي: إن السعودية تتوقع ارتفاع مبيعات الغاز المحلية بنسبة 40 المئة بحلول العام 2012 من مستواها الحالي البالغ نحو سبعة مليارات قدم مكعب يوميا.

وذكر أن المملكة تنوي حفر 186 بئرا استشكافية للغاز و332 بئر تطوير بحلول العام 2012. ويزيد هذا عن رقم يبلغ نحو 70 بئرا استكشافية أعلنه مسئول تنفيذي في أرامكو في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال النعيمي إن إنتاج الغاز من حقل كاران البحري سيبدأ في 2012 بعد عام من الموعد المقرر أصلا. ولم يعط سببا للتأجيل.

وقال: إن مشروع تطوير حقل كاران يتكلف ثلاثة مليارات دولار وسيحقق مبيعات غاز محلية قدرها 770 مليون قدم مكعب يوميا.

وقد فتحت السعودية حقول الغاز أمام الشركات العالمية لمساعدتها في تلبية نمو الطلب. لكن قطاع التنقيب والإنتاج النفطي لا يزال مغلقا أمام المستثمرين الأجانب.

وحصلت أربع مجموعات شركات أوروبية وروسية وصينية على امتيازات تنقيب عن الغاز في الربع الخالي خلال العامين 2003 و2004.

وفي الشأن النفطي، قالت منظمة أوبك أمس (الأربعاء): إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع أمس الأول إلى 62.01 دولارا للبرميل من 61.89 دولار يوم الاثنين. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.

وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الإندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مرب ان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.

كما انخفضت أسعار النفط الأميركي صباح أمس (الأربعاء) بشكل طفيف في الأسواق الآسيوية حيث سجل خام غرب تكساس المتوسط للعقود الآجلة تسليم شهر يونيو/ حزيران المقبل 62.19 دولارا للبرميل بانخفاض مقداره سبعة سنتات عن سعر الإقفال يوم أمس الأول فيما ارتفع سعر مزيج برنت بحر الشمال اليوم خمسة سنتات إلى 65.59 دولارا للبرميل. ويتوقع الخبراء أن تسود أسواق النفط حالة من الترقب والتحفظ في التعامل قبل صدور البيانات الرسمية بعد ظهر اليوم حول كميات المخزون الاحتياطي الأميركي من النفط ومشتقاته وسط توقعات بارتفاع كميات المخزون من النفط الخام والبنزين وزيت التدفئة.

وتهتم الأسواق بصفة خاصة هذا الأسبوع بالبيانات المتعلقة بالمخزون الأميركي من البنزين بسبب قرب حلول موسم العطلات في الولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري وهو الموسم الذي يصل فيه استهلاك البنزين إلى أعلى المعدلات.

يذكر أن كميات الاحتياطي الأميركي من البنزين تراجعت خلال الشهرين الماضيين بشكل مستمر مما زاد المخاوف من نقص الإمدادات في الولايات المتحدة خلال موسم العطلات.

انخفاض مبيعات الخطوط السعودية لتخليها عن طائرات

أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية أن حصتها انخفضت بمقدار 3 في المئة تقريبا من إجمالي مبيعات سوق تذاكر السفر الدولية في السعودية بسبب إخراجها 7 طائرات من الخدمة.

وقالت الخطوط السعودية في بيان أمس الأربعاء: إن»نصيبها خلال الربع الأول من العام الجاري 37.99 في المئة في حين كان نصيبها خلال الفترة نفسها ماري لو راندور من العام الماضي 4..72 في المئة.

وأضاف البيان أن القيمة الإجمالية للمبيعات الداخلية بداية من 1 يناير/ كانون الثاني وحتى 30 مارس/ شباط من العام 2007 بلغت أكثر من 306 ملايين ريال بينما بلغت قيمة المبيعات الدولية خلال الشهور الثلاثة من بداية العام الحالي نحو 632 مليون ريال في الوقت الذي شهدت فيه المبيعات الإجمالية لسوق تذاكر السفر الدولية نموا ملحوظا خلال الفترة المذكورة نفسها من 1.628 مليون ريال في العام الماضي إلى 1.663 مليون ريال في العام الجاري.

وارجع البيان انخفاض المبيعات إلى عملية اخراج الخطوط الجوية السعودية 7 طائرات من أسطولها بشكل نهائي بداية من شهر فبراير/ شباط2007 وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2009.

وكانت (السعودية) قد أخرجت الطائرة الأولى من طراز (بـ3 -آيرباص) بداية من شهر فبراير من العام الجاري، وكذلك أخرجت الطائرة الثانية من طراز (ب3 -آيرباص) في بداية شهر مارس الماضي.

وذكرت انباء صحافية أمس انها علمت أن الخطوط السعودية ستعمل على إخراج الطائرة الثالثة من طراز (ب3 -آيرباص) بداية من العام المقبل 2008، وجرى تحديد موعد إخراج الطائرة الرابعة في شهر مارس، والطائرة الخامسة من طراز (ب3 -آيرباص) في فبراير 9 0 0 2 ، والطائرة السادسة من طراز (ب3 -آيرباص) في منتصف شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2009، والطائرة الأخيرة (ب3 -آيرباص) في نهاية ديسمبر.

55 مليار ريال إيرادات الاتصالات السعودية بحلول 2010

توقع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي محمد بن جميل ملا ارتفاع إيرادات قطاع الاتصالات في المملكة بنسبة 38 في المئة بحلول العام 2010، لتصل إلى 55 مليار ريال بعد أن بلغت 40 مليار ريال بنهاية العام 2006. وأكد ملا، في كلمة له خلال مؤتمر يوروموني في الرياض ليل أمس (الثلثاء)» أن خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات حققت انتشارا كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، ومن ذلك ارتفاع نسبة انتشار الهاتف الجوال من 12 في المئة في العام 2001 ، إلى 81.7 في المئة بنهاية العام 2006 بعدد يزيد عن 19.5 مليون خط». واعلن أن «عدد المشتركين في الخطوط الرقمية ؤسج بلغ 300 ألف خط بنهاية الربع الأول من العام الجاري، فيما قدر عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية بنحو خمسة ملايين مستخدم؛ أي بنسبة انتشار تصل إلى 20 في المئة». وقال ملا: إنه تم وضع خطة زمنية لتحرير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات كافة، وفتح المنافسة لتوفير الخدمات وانتشارها وتحسين جودتها، وواقعية أسعارها، لافتا إلى أن تراخيص الخدمات التي أصدرتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تجاوز عددها حتى الآن 250 رخصة، تشمل خدمات الاتصالات الفضائية والمتنقلة والثابتة والمعطيات والإنترنت والخدمات المضافة، ومتوقعا صدور رخص إضافية للاتصالات المتنقلة والثابتة في القريب العاجل. وقال أن برنامج التعاملات الحكومية الالكترونية «يسر» الذي أنشأته الوزارة بمشاركة وزارة المالية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، يهدف إلى أن يتمكن الجميع بنهاية العام 2010 من الحصول على الخدمات الحكومية من أي مكان وفي أي وقت بطريقة متكاملة وسهلة من خلال الكثير من الوسائل الإلكترونية الآمنة.

وأضاف» تم تأسيس شبكة التعاملات الإلكترونية الحكومية لربط الجهات الحكومية بها، إذ تم حتى الآن ربط 14 جهة، ويجري استكمال ربط باقي الجهات».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/230913.html