العدد: 1805 | الأربعاء 15 أغسطس 2007م الموافق 01 شعبان 1428هـ
سيسيليا ساركوزي
طالب الاشتراكيون الفرنسيون (معارضة) بأن تستمع لجنة تحقيق برلمانية إلى السيدة الأولى الفرنسية سيسيليا ساركوزي بهدف إلقاء الضوء على عملية الافراج عن الممرضات البلغاريات وعلى احتمال وجود صفقة وراء ذلك.
- سيسيليا ساركوزي بالفرنسية Cécilia Sarkozy الاسم الأصلي Cecilia Mar a SaraIsabel Ciganer-Albéniz .
- من أصول رومانية غجرية.
- ولدت في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1957 في منطقة أو - فان - سان بفرنسا.
- تعلمت في المدارس الكاثوليكية قبل أن تبدأ دراسة للحقوق لم تكملها. وخلال دراستها عملت عارضة لأحد بيوت الأزياء قبل أن تصبح ملحقة صحافية لنائب في مجلس الشيوخ.
- أصبحت السيدة الأولى في فرنسا مع تسلم زوجها نيكولا ساركوزي السلطة في 16 مايو/ أيار الماضي .
- لعبت دورا مهما كموفدة من زوجها إلى ليبيا التي زارتها مرتين، إذ التقت الممرضات والطبيب البلغار الذين أخلي سبيلهم في نهاية يوليو / تموز الماضي، ومع تحولها إلى شخصية مشهورة جدا في بلغاريا، أثار دورها هذا ردود فعل قوية في فرنسا عن طبيعة المهمات الحقيقية التي تضطلع بها السيدة الاولى.
- سبق لها الزواج في العام 1984 من نجم المنوعات التلفزيونية جاك مارتان، والمثير أن عقد القران تم في ضاحية نويي الراقية برعاية رئيس البلدية فيها آنذاك نيكولا ساركوزي الذي أغرم بالعروس.
- بعد إنجابها ابنتين من جاك مارتان حصلت على الطلاق، وفي الوقت نفسه حصل ساركوزي على الطلاق من زواجه الأول الذي أسفر عن ابن، ليتزوجا في العام 1996 وينجبا طفلا، في العاشرة من عمره الآن.
- شائعات كثيرة تناولت سيسيليا المعروفة بتمسكها بحريتها واستقلاليتها، إذ يذكر الجميع قرارها الوقوف إلى جانب الهيئات والجمعيات العاملة في الحقل الإنساني إثر تسلم زوجها حقيبة وزارة الداخلية العام 2002، عندها سرت شائعات عن عدم انسجامها مع سياسة ساركوزي الأمنية.
- في سبتمبر/ أيلول العام 2004 نقل عنها قولها إنها فخورة لأنه ليس في عروقها «نقطة دم فرنسية»، جملة حاول اليمين المتطرف استخدامها في الحملة الانتخابية الرئاسية، إلا أن الحزب وجد أن ساركوزي هو مرشح المهاجرين بسبب أصوله المجرية.
- والشائعات الأكبر طالت حياتها الشخصية، فمنذ ربيع العام 2005 وفي خضم حملة الاستفتاء الفرنسي على الدستور الأوروبي غابت سيسيليا عن الأنظار وبدأت الصحف البلجيكية والسويسرية تنشر أنها في نيويورك مع صديق جديد لها، إلى أن نشرت مجلة «باري ماتش» صورا لها مع صديقها الذي يعمل في حقل الإعلانات.
- بقي ساركوزي متربصا لمدير تحرير مجلة «باري ماتش» حتى أطاحه، انتقاما لنشر صورة زوجته سيسيليا على غلاف المجلة، متأبطة ذراع صديقها الذي قضت معه الصيف الماضي متنقلة بين باريس ونيويورك.
- خلال الانتخابات الرئاسية لم تكن إلى جانب زوجها أثناء الإدلاء بصوته، بل ذهبت بعض الشائعات إلى القول إنها لم تقم بواجبها الانتخابي وتدلي بصوتها في انتخابات الجولة الثانية، لكن ساركوزي لجأ إلى القضاء ضد وسائل الإعلام التي تتطاول على حياته الشخصية وحصل على نصر جزئي.
- قبل بضعة أشهر، أعلن مقرب من عائلة ساركوزي أن سيسيليا عادت إلى عش الزوجية، وتابعها الفرنسيون إلى جانب زوجها ليلة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
- في العام 2006، أعاقت ضغوط قوية قادها ساركوزي نشر كتاب وضعته صحافية في مجلة «جالا» بعنوان «سيسيليا ساركوزي بين القلب والعقل»، تم تحويله إلى رواية نشرتها دار فايار قبل أشهر، وتتحدث الرواية عن سيسيليا كوردييه التي تترك زوجها رجل السياسة النافذ لرجل آخر.
- عادت لتتصدر مانشيتات الصحف الفرنسية بعد أن كثر الحديث عن كونها متمردة على التقاليد الصارمة للاليزيه، وخلال الزيارة الأخيرة لساركوزي إلى واشنطن فاجأت سيسيليا عائلة الرئيس الأميركي جورج بوش عندما اعتذرت عن مرافقة زوجها لتلبية دعوة بوش وزوجته وتحججت بإصابتها بوعكة صحية، لكنها شوهدت في اليوم التالي تمارس هواية الجري مع أصدقائها في أحد الشوارع.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/247501.html