العدد: 1851 | الأحد 30 سبتمبر 2007م الموافق 18 رمضان 1428هـ
«غلف كابيتال» تتملك «غلف مارين سيرفيسز»
قالت أمس «غلف كابيتال»، إحدى الشركات المساهمة الخاصة في الشرق الأوسط، إنها قامت بالاشتراك مع مستثمرين آخرين بتملك نسبة الـ50 في المئة المتبقية من أسهم شركة «الخليج للخدمات البحرية» (غلف مارين سيرفيسز «جي إم إس»)، كبرى شركات المنصات البحرية وسفن الدعم العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت قائمة المستثمرين الآخرين الذين شاركوا في عملية التملك هذه كلا من «البطين للاستثمارات»، «هورايزون للطاقة» و»ماريتايم إنداستريال سيرفيسز»، وبهذا أصبحت «غلف كابيتال» مالكا لكل أسهم شركة «الخليج للخدمات البحرية» (غلف مارين سيرفيسز) بنسبة 100فيث المئة.
وعن عملية التملك الناجحة، قال الرئيس التنفيذي لـ «غلف كابيتال» كريم الصلح: «أتاح لنا تملك الحصص المتبقية من شركة الخليج للخدمات البحرية غلف مارين سيرفيسز ملكية تامة للشركة بنسبة 100 في المئة، ما يمنحنا حرية توجيه وتطوير أنشطتها وعملياتها بالشكل الأمثل. وبدأت غلف كابيتال، وفي إطار عملية التملك هذه، بإعادة تشكيل الفريق الإداري للشركة وإعادة هيكلة عملياتها مع ضخ استثمارات كبيرة تتماشى مع خطط التوسع المستقبلية التي ستنفذها بهدف تحقيق معدلات النمو القوية المستهدفة».
وأضاف الصلح: «أنا على يقين بالتحول الذي سيشهده قطاع تملك الشركات المساهمة الخاصة في المنطقة عموما، على اعتبار أن هذه الصفقة سترسخ تحولا في التوجه السائد من تملك حصص أقلية في الشركات المساهمة الخاصة إلى تملك حصص مسيطرة فيها».
وأشار الصلح إلى أن فريق ما بعد الاستحواذ لغلف كابيتال، المشرف على المرحلة الانتقالية التالية لعملية التملك، حرص على استقطاب فريق إداري عالمي المستوى للعمل تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة المنتخب لشركة «غلف مارين سيرفيسز» راشد السويدي، وشغل السويدي في السابق منصب رئيس مجلس إدارة شركة «الحفريات الوطنية»، وشركة «دلما للطاقة». كما سينضم إلى مجلس الإدارة الجديد للشركة كل من نائب مدير عام مجموعة «العين الدولية» مرشد الرميثي وشركة «البطين للاستثمارات»، المدير التنفيذي لشركة «ماريتايم إنداستريال سيرفيسز، جيري سميث. وقال وسيم أسعد، مدير في شركة غلف كابيتال: «أدى الطلب الحالي والمستقبلي المتنامي على النفط والغاز إلى تعريض شركات النفط الوطنية والدولية لضغوط متزايدة لتعزيز عمليات الاستكشاف والتنقيب في المناطق البحرية، إذ يقدر أن يتم استثمار أكثر من 55 مليار دولار أميركي في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وحدها خلال السنوات الخمس المقبلة. وسيؤدي الأمر إلى نمو كبير في عمليات الحفر البحرية وهو ما يتطلب بدوره نموّا مماثلا في الطلب على عمليات الصيانة والتدخل في الحقول، وهو المجال الأساسي لعمل شركة الخليج للخدمات البحرية».
وأضاف أسعد «توفر المنصات البحرية القابلة للارتفاع بإمكاناتها الذاتية التابعة إلى شركة الخليج للخدمات البحرية (جي إم إس) حلولا مثالية للقيام بعمليات التدخل وتنفيذ برامج الصيانة في الآبار البحرية، ونحن واثقون بقدرة الشركة على مواصلة تحقيق معدلات نمو قوية وتعزيز مكانتها الريادية في هذا المجال على مستوى المنطقة ككل».
وقال رئيس مجلس الإدارة الجديد المنتخب للشركة، راشد السويدي: «تقدم شركة الخليج للخدمات البحرية (جي إم إس) مجموعة متكاملة من الخدمات الملاحية والهندسية التي توفر دعما مثاليا لعمليات التدخل والصيانة في الآبار البحرية، وستعتمد الشركة في إستراتيجيتها المستقبلية على تعزيز أسطولها من المنصات البحرية القابلة للارتفاع بإمكاناتها الذاتية، بالتزامن مع تنفيذ خطط توسع إقليمية طموحة لتلبية الطلب المستقبلي المتنامي في منطقة الشرق الأوسط عموما».
وأضاف السويدي «تحظى شركة الخليج للخدمات البحرية بخطط توسع طموحة وقاعدة صلبة من المساهمين الجدد إلى جانب إدارة متميزة وموارد قوية، وكلنا ثقة بأنها ستتمكن من تعزيز مكانتها الرائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة».
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/255216.html