صاحب مشوار طويل وثري في تقديم الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية والمسرحية... يتمتع بقبول كبير وحضور قوي لدى المشاهدين وهو بالإضافة لموهبته التمثيلية ذوّاق للموسيقي والغناء، إنه الفنان أحمد راتب الذي يشارك دائما في حفلات مهرجان الموسيقي العربية، وهذا العام شارك في حفل الافتتاح وأدى شخصية الراوي في أوبريت «صوت الربيع» وعن هذه المشاركة وتذوقه للموسيقي وأعماله المختلفة كان معه هذا اللقاء:

لماذا تحرص على المشاركة سنويا في حفل الافتتاح لمهرجان الموسيقي العربية؟

- المشاركة في المهرجان شرف لأي فنان حتى لو كان الدور بسيطا لأنني أرى أن ما يُقدم في هذا المهرجان يدعو للفخر بالفن المصري، وأنا أرى أن هذا المهرجان عرس سنوي للموسيقي والفن.

يبدو أن لديك ميولا موسيقية، فأنت شاركت في أكثر من عمل له علاقة بالموسيقى؟

- أنا هاوٍ موسيقي من صغري وأحب أن استمع للموسيقي وكنت شغوفا بمتابعة أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ونجاة وفايزة والجيل التالي علي الحجار وهاني شاكر ومحمد ثروت ولي علاقات شخصية بمعظم الفنانين والموسيقيين والملحنين وهو شيء أعتز به كثيرا.

قدمت من قبل في المهرجان عدة شخصيات من الرموز، هل هناك فرق بين هذه الشخصيات؟

- سبق أن قدمت شخصيات زكريا أحمد ونجيب الريحاني ومحمد فوزي وهذا العام أديت شخصية الراوي في حفل افتتاح أوبريت «صوت الربيع» وكل شخصية من الشخصيات التي أديتها لها متعة خاصة بالنسبة لي ولمست بداخلي أشياء جميلة.

أنت تتابع المهرجان سنويا... هل تري تطورا في شكله؟

- منذ سنوات وأنا أحضر أغلب الحفلات وأتابع عن قرب شكل العمل في إدارة المهرجان وأري أن جهودا تبذل من جانب كل فريق العمل بداية من عبد المنعم كامل ورتيبة الحفني وحتى أصغر شخص في فريق المهرجان، وأرى أن الحب الذي يجمع فريق العمل ينعكس علي نتائج المهرجان التي تظهر للجمهور من حفلات منظمة ومؤتمر قوي يناقش كل ما يخص الموسيقى.

ما رأيك فيما يقدم من أغان على الفضائيات؟

- ما يقدم على الفضائيات من عري وابتزاز ليس له علاقة بالفن.

ما الجديد في أعمالك الفنية المستقبلية؟

- انتهيت من تصوير فيلمين جديدين هما «رامي الاعتصامي» الذي أقدم فيه دور رئيس وزراء وهو بطولة أحمد عيد وسامي مغاوري و»المش مهندس حسن» وأؤدي فيه دور والد الفنان إدوارد وهو بطولة محمد رجب ودوللي شاهين ورجاء الجداوي وأقرأ عملين جديدين