العدد: 2014 | الثلثاء 11 مارس 2008م الموافق 03 ربيع الاول 1429هـ

دوري أبطال آسيا ينطلق من جديد

فرق شرق آسيا تسعى لإبقاء الكأس في خزائنها

تسعى فرق شرق آسيا إلى إبقاء الكأس في خزائنها للعام الثالث على التوالي لكي تتساوى مع نظرائها في غرب القارة في عدد مرات الفوز باللقب وذلك عندما تخوض غمار النسخة السادسة من دوري الأبطال في لكرة القدم.

فبعد إن احتكرت فرق غرب آسيا اللقب في النسخات الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، اقتحمت فرق الشرق البطولة بقوة عبر شونبوك الكوري الجنوبي اثر تغلبه على الكرامة السوري في الدور النهائي لنسخة عام 2006، قبل أن يخلفه اوراوا رد دايموندز الياباني العام الماضي.

وأحرز اوراوا اللقب بفوزه على حساب فريق آخر من غرب القارة أيضا هو أصفهان الإيراني إذ تعادل معه ذهابا في طهران 1/1 قبل أن يتغلب عليه إيابا في سايتاما 2/صفر.

ولن تشارك الفرق الاندونيسية في البطولة لعدم انتهاء المنافسات المحلية قبل يناير/ كانون الثاني 2008 حسب ما أعلن الاتحاد الآسيوي الذي يشترط انتهاء بطولتي الدوري والكأس في الدول الأعضاء في العام الذي يسبق انطلاق البطولة الجديدة.

وحلّ فريقا نام دينه الفيتنامي وكرونغ تاي بنك التايلاندي بدلا من ممثلي اندونيسيا في منطقة الآسيان.

ففي المجموعة الخامسة، يلعب تشانغ تشون ياتاي الصيني مع بينه دوونغ من فيتنام وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي مع اديلاييد يونايتد الاسترالي، وفي السادسة، يلتقي كرونغ تاي بانك التايلاندي مع كاشيما انتلرز الياباني، ونام دينه من فيتنام مع بكين غوان الصيني، وملبورن فيكتوري الاسترالي مع تشونمار دراغونز الكوري الجنوبي، وغامبا اوساكا الياباني مع شونبري ف.سي التايلاندي.

المجموعة الرابعة

سيكون اربيل بطل الدوري العراقي أمام اختبار صعب في مستهل مشاركته في النسخة السادسة عندما يستضيف الغرافة القطري في مدينة الزرقاء الأردنية.

ويحل القادسية الكويتي ضيفا على باختاكور الاوزبكستاني في المجموعة ذاتها أيضا.

ويعود الغرافة للمشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه بعد النسخة الثانية العام 2004 وودع فيها من الدور الأول.

ويخوض الغرافة المباراة وهو يعاني من ضغوط كبيرة لإخفاقه في حسم لقب الدوري القطري إثر خسارته أمام قطر السبت الماضي إذ كان يكفيه التعادل لإحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخه بغض النظر عن نتائج منافسه السد بطل الموسم الماضي.

وفي طشقتد، يلتقي باختاكور الأوزبكستاني مع القادسية الكويتي الذي وصل إليها الأخير منذ الجمعة الماضي للتأقلم على الظروف المناخية فيها والاستعداد جيدا للمباراة الصعبة على أمل العودة بالنقاط الثلاث على رغم إنّ المهمّة لن تكون سهلة على الإطلاق لقوة باختاكور على أرضه.

المجموعة الثالثة

وتشهد هذه المجموعة قمتين عربيتين، الأولى في الدوحة بين السد القطري والأهلي السعودي، والثانية في حمص بين الكرامة السوري والوحدة الإماراتي.

في المباراة الأولى، يسعى السد إلى تحقيق بداية قوية عندما يستضيف الأهلي، وقد حشد السد كلّ قوّته للمباراة وفضل إراحة لاعبيه الأساسيين أمام أم صلال في مباراتهما ضمن الدوري المحلي السبت الماضي ولعب بفريق من الرديف حتى يجنب نجومه الإرهاق قبل لقاء الأهلي في إطار سعيه إلى المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى ربع النهائي.

وقد أعلن السد ومدربه المغربي حسن حرمة الله إن السعي للفوز باللقب الآسيوي هو من الأهداف الأساسية في المرحلة المقبلة.

ويسعى الأهلي، الذي لم يشارك في هذه البطولة منذ استحداثها العام 2003 سوى في النسخة الثالثة العام 2005 حين ودع من الدور الثاني بعد الخسارة أمام شينزين الصيني، إلى البداية القوية والعودة من الدوحة بنتيجة إيجابية تمنح لاعبيه جرعة معنوية قبل المباريات المقبلة.

وفي المباراة الثانية يخوض الكرامة السوري غمار البطولة الحالية بمعنويات مرتفعة على أمل تكرار انجاز العام قبل الماضي عندما بلغ الدور النهائي قبل أن يخسر امام شونبوك الكوري الجنوبي.

وسبق للكرامة أن التقى الوحدة الإماراتي في الدور الأول من النسخة الرابعة ففاز عليه في حمص 2/1 وخسر أمامه في أبوظبي صفر/4.

المجموعة الثانية

يتطلع الوصل الإماراتي إلى بداية قوية عندما يستضيف القوة الجوية العراقي في دبي.

ويطمح الوصل بطل ثنائية الدوري والكأس المحليين إلى ترك بصمة في أول مشاركة له في البطولة الآسيوية، لذلك يسعى للظفر بأول ثلاث نقاط اليوم قبل سفره إلى إيران لخوض غمار الجولة الثانية إذ يحلّ ضيفا على سابا باتري الإيراني في 19 مارس/ آذار الجاري.

في المباراة الثانية يطمح الكويت إلى العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه في المشاركة الثالثة له على التوالي في المسابقة بعد إخفاقه في تجاوز الدور الأول في المشاركتين السابقتين.

وسيكون لقاء الكويت وسابا بروفة للمواجهة بين المنتخبين الكويتي الإيراني في 26 الجاري في تصفيات المجموعة الخامسة في الدور الثالث لقارة آسيا المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، باعتبار إن رادان ودائي يشرفان أيضا على تدريب منتخبي الكويت وإيران على التوالي.

المجموعة الأولى

يستضيف الاتحاد السعودي كوروفتشي الأوزبكستاني، فيما يحل الاتحاد السوري ضيفا على أصفهان الإيراني.

وتعتبر المباراة الافتتاحية للفريق السعودي على أرضه وأمام جماهيره في غاية الأهمية إذ يطمح إلى فوز مريح يؤكد به حضوره القوي خصوصا انه يبقى من الفرق المرشحة للمنافسة على لقب البطولة التي توج بطلا لها عامي 2004 و 2005 قبل أن يودع النسخة الرابعة من الدور الثاني أمام الكرامة السوري. وتنتظر الاتحاد السوري مهمة صعبة أمام مضيفه أصفهان إذ يسعى إلى نتائج أفضل هذا العام بعد إن خرج من الدور الأول في النسختين الماضيتين.

وسبق للاتحاد أن التقى الفريق الإيراني في النسخة الماضية 2007 وخسر أمامه ذهابا 1/2 وإيابا صفر/5.

ويعترف لاعبو الاتحاد بصعوبة مهمتهم أمام أصفهان وان كانوا مصممين على الخروج بنتيجة ايجابية كما يرى قائد الوسط عمار ريحاوي


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/283365.html