قال عضو مجلس إدارة سفريات كانو، أكبر وكالة سفريات في الشرق الأوسط، نبيل كانو ان أعمال شركته قد حققت نموا ملحوظا في العام 2007، إذ نمت مبيعات الشركة أكثر من 20 في المئة بفضل النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة وتزايد حركة السفر والطيران.

وأبلغ كانو الصحافيين على هامش مؤتمر عقد صباح أمس في فندق الخليج جمع مديري مكاتب الشركة وشركائها في مختلف الدول وحضره 200 مشارك، أن الشركة ستركز استراتجيتها المستقبلية للنمو خارج المنطقة مثل دول أوروبا وشمال افريقيا، منوها بقيام الشركة بافتتاح مكتب في قطر وذلك بعد أعطيت تقييمات دولية أهلتها للحصول على لقب «أفضل شركة سفريات بالشرق الأوسط».

وأشار كانو إلى أن لدى الشركة أكثر من 180 مكتبا في الإمارات والسعودية وقطر وعمان والعراق وبريطانيا وفرنسا، موضحا بأن الشركة تخطط لافتتاح مكتب في الأردن وأوروبا.

ويعمل في سفريات كانو اكثر من 1000 موظف من جنسيات متعددة وتضم نشاطاتنا الاساسية وحدات عمل مختلفة الانشطة منها شركة كانو، جي اس ايه، تجارة التجزئة، النقل البحري، النفط والغاز، وكانو هوليديز المتخصصة في السفر السياحي.

وذكر كانو الذي يترأس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة البحرين «مبيعات الشركة زادت بفضل النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد والمنطقة عموما الذي أدى بدوره إلى تنشيط حركة السفر والتنقل خصوصا العمال وأصحاب العمل» .

ونوه كانو بنجاح الشركة في الحصول على وكالة 20 شركة طيران في البحرين و15 وكالة طيران في السعودية وإلى جانب شركتا طيران في الإمارات .

وأوضح كانو ان شركته قامة باقتناص الفرص المتاحة والطفرة الاقتصادية وحركة سفر رجال الاعمال وسياحة الأعمال الأمر الذي ساعد على رفع نسبة مبيعاتها بتلك الوتيرة .

واكد ان ذلك التوسع في الاعمال يرجع لنظرة «كانو» الاستراتيجية في تطوير انتشار شبكتها لخدمة زبائنها في كل مكان ممن هم بحاجة لنفس الجودة من الخدمة في الاسواق الجديدة.

وتحدث كانو عن مكتبهم في العراق بقوله «لدينا مكتب تمثيلي في البصرة غير انه موقف عن العمل حاليا بسبب الظروف الأمنية في العراق مؤكدا بان المكتب بإمكانه القيام بعمليات ذات جدوى كبيرة في حال تحسن الظروف الأمنية هناك».

ولفت إلى أن سفريات كانو من خلال مكاتبها التمثيلية وشركائها تعمل حاليا على الترويج لفعاليات حلبة البحرين الدولية، مشيرا إلى أن ذلك من واجب شركات السفر المحلية الترويج لكافة الأحداث والفعاليات التي تقام في المملكة.

وبين ان المؤتمر يهدف إلى إبراز الخطط والتوجهات المستقبلية للشركة وتعريفها للمشاركين إلى جانب التعرف على نتائج وانجازات الشركة خلال العام الماضي وتبادل المعلومات عن الشركات الصديقة لـ»كانو» .

من جهته، أكد المدير التنفيذي للسفريات عبدالله بوخمسين أهمية المؤتمر الذي يركز على النظرة المستقبلية لمجموعة سفريات كانو والأشخاص الذين كان لهم دور فاعل في رفع نشاط الشركة وتوسعها في اعمالها ورفع مبيعاتها.

وأضاف «استمر نمونا السريع خلال الثمانينيات والتسعينيات ومع اتساع شبكتنا السريعة لتضم اكثر من 200 مكتب سفريات في البحرين والسعودية والامارات وقطر وعمان ومصر، اصبحنا تقريبا اكبر شركة سفريات في الشرق الاوسط ، ووسعنا اخيرا عملياتنا في اوروبا بتأسيس مكاتب لنا في المملكة المتحدة وفرنسا».

وتحدث بوخمسين عن إستراتيجية كانو القادمة والتي تتضمن ابقاء الشركة في المرتبة الأولى في الخدمات والتغلب على الصعوبات والعقبات وإعطاء حلول جذرية إلى جانب المحافظة على موقع الشركة ماكبر شبكة عمليات على مستوى المنطقة.

وبين بوخمسين ان إستراتيجية الشركة القادمة ستركز على تطوير الأعمال بإضافة التكنولوجيا اللازمة وتطوير مهارات الموظفين في كل الأقسام بالشركة.

وتحفل سفريات كانو برصيد ضخم من الانجازات التي حققتها منذ انطلاقتها لقد انجبت الروح الريادية مقترنة بالاحتراف، قوة ديناميكية، رصيد تجارب سنة 1947 مع تجارب السنوات السابقة ادى الى نشوء اكبر شركة ادارة سفريات في منطقة الشرق الاوسط.

وهي تمثل احدى اوائل الوكالات التي حصلت على عضوية الاتحاد العالمي للنقل الجوي (اياتا) وهي اليوم في طليعة وكالات السفر بمنطقة الخليج العربي، وخبرتها التي تربو على نصف قرن من الزمان وكونها وكيلا للعديد من كبريات شركات الطيران العالمية ولارتباطها الوثيق بالجهات المشتغلة بخدمات السفر والسياحة عبر العالم فإنها تستطيع تقديم افضل الخدمات والتسهيلات المتاحة في هذا المجال سواء بالنسبة الى سفريات الافراد او المجموعات.

وعين اميريكان اكسبيرس كانو كصاحب امتياز اول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وكومنولث الدول المستقلة ونمثلها في اكثر من 20 دولة، هذا الوضع أعطي سفريات كانو واميكس شبكة متكاملة، وحلول ادارة سفر وخدمة حسب الطلب لزبائنها في هذا السوق الحيوي، كما تشغل سفريات كانو أول مركز نداء إقليمي في الشرق الأوسط.