العدد: 2082 | الأحد 18 مايو 2008م الموافق 12 جمادى الأولى 1429هـ
الإسلاميون يسيطرون على «الأمة» الكويتي
عزّز السلفيون في الكويت بشكل ملحوظ تمثيلهم في مجلس الأمة كما حسّن الشيعة تمثيلهم، فيما فشلت المرأة مرة ثانية في دخول البرلمان.
ووفقا للنتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المبكرة التي نُشرت أمس (الأحد) في الدوائر الخمس، فاز التجـــمّع الســـلفي الإســـــلامي وحـــلفــــاؤه بعشـــرة مقاعد في البـــرلمان المــؤلف من خمــــسين مقعدا.
ووفقا لإحصائيات أولية، فاز الإسلاميون السنة والشيعة بأكثر من نصف مقاعد البرلمان، حيث فاز الإسلاميون السنة بـ 21 مقعدا، أي أنهم سيطروا على أربعة مقاعد إضافية مقارنة بالمجلس السابق. أما الشيعة فقد ارتفع تمثيلهم في البرلمان من أربعة نواب إلى خمسة بينهم النائبان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري، وكان فوزهم جميعا في الدائرة الأولى.
الكويت - حسين عبدالرحمن
حقق التيار السلفي في الكويت نصرا تأريخيا في انتخابات مجلس الأمة التي جرت أمس الأول (السبت) وأعلنت نتائجها أمس (الأحد) فيما فشلت المرأة مجددا في دخول قبة البرلمان.
فقد فاز التيار السلفي رسميا بثلاثة مقاعد في المناطق الداخلية وخصوصا بعد فوز زعيمهم خالد سلطان في الدائرة الثانية في حين فاز المترشح عبداللطيف العميري في الدائرة نفسها.
أما في الدائرة الأولى فقد حقق السلف أول انتصار لهم في تاريخهم السياسي بفوزهم بمقعد في دائرة انتخابية محسومة للشيعة ونواب العوازم، إذ استطاع المترشح السلفي محمد الكندري من الحصول على المقعد العاشر في الدائرة ليمثل السلف فيها «بمعجزة».
أما التيار الديني الحركة الدستورية الإسلامية (الاخوان) فقد خاضوا الانتخابات ممثلين بثمانية نواب ومنوا بخسارة كبيرة في مدينة الجهراء بسقوط ثلاثة مترشحين لهم ومن أبرزهم نائب رئيس مجلس الأمة السابق محمد البصيري وخضير العنزي ومحمد الدهيم.
وفي حين سقط النائب السابق ممثل (الاخوان) في الدائرة الأولى جمال الكندري، جاء أبرز ممثلي تيار (الاخوان) ناصر الصانع في المركز العاشر في الدائرة الانتخابية الثالثة.
الى ذلك، منيت 27 مترشحة كويتية بإحباط كبير بعد أن خسرن جميعهن الانتخابات. وكانت المترشحة رولا دشتي في الدائرة الثالثة أكثر المتنافسات حظا ولكن يرجع سبب سقوطها إلى أن شقيقها علي دشتي رشح نفسه منافسا لها، ما أدى إلى سحب الأصوات من شقيقته التي حصلت على أكثر من 4 آلاف صوت في حين هوجمت من قبل البعض بأنها غير متحجبة.
ومن المفارقات فإن العدد الأكبر للأصوات في هذه الدائرة كان من الناخبات لكنهن لم يصوتن لرولا دشتي. ومن جهتها حققت أسيل العوضي تقدما ولكن لم يحالفها الحظ وخصوصا أنها تمثل التحالف الوطني (الليبرالين).
ردّ اعتبار شيعي
أما على الصعيد الشيعي فقد ردّ الناخبون في الدائرة الانتخابية الأولى الاعتبار للنائبين السابقين سيد عدنان عبدالصمد وأحمد لاري الذين هوجما من قبل الصحافة الكويتية والكتاب على خلفية قيامهما بتأبين القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية، إذ عادا إلى مجلس الأمة كنائبين في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة قضيتهما التي رفعتها الدولة ضدهما بسبب التأبين.
إلا أن المفاجأة الشيعية في هذه الانتخابات هي فوز رجل الدين المعمم سيد حسين القلاف في رسالة واضحة من قبل الناخبين الشيعه بأنهم سيكون لديهم أجندة في المجلس المقبل. وأعلن القلاف أنه سيقبل دخول الوزارة لو عرض عليه منصب.
وقد حقق الناخبون الشيعة في الدائرة الأولى تقدما بتعزيز موقعهم في مجلس الأمة، حيث فازوا بخمسة مقاعد في حين كان يمكن أن يحصلوا على أكثر لو قدم بعض المترشحين الشيعة تنازلات حتى لا تتشتت الأصوات. وقالت بعض القيادات الشيعية انهم سيطالبون النواب الخمسة الشيعة بتكوين تكتل برلماني (شيعي مستقل) يتبنى قضايا المواطنين الشيعة في الكويت.
وتعهّد النائب حسن جوهر الذي فاز في الدائرة الأولى أيضا أمام الناخبين الشيعة بأنه لن يعود للتكتل الشعبي الذي كان يترأسه النائب أحمد السعدون بعد أن اتخذ التكتل قرارا بفصل النائبين عبدالصمد ولاري بسبب تأبينهما مغنية.
التحالف الوطني
وخسر ممثلو التحالف الوطني (الليبرالين) كل مقاعدهم في الدائرة الانتخابية الثالثة، إذ مني التكتل بخسارة كبيرة ولم يفز أي من المترشحين للتيار في هذه الدائرة. إلا أن التحالف الليبرالي الوطني فاز بثلاثة مقاعد في الدائرة الانتخابية الثانية داخل مدينة الكويت، حيث فاز كل من النواب محمد جاسم الصقر، علي الراشد، والنائب الجديد محمد العبد الجادر.
الكويت - أولف لايسنغ ورانيا الجمال
لم تنجح أي امرأة في الفوز بمقاعد في مجلس الأمة الكويتي بعد أن أعاد الناخبون كثيرين من الساسة الإسلاميين والقبليين من المجلس السابق إلى المجلس الحالي، الأمر الذي قد يعني مزيدا من الركود في عملية الإصلاح الاقتصادي.
وكانت 27 امرأة بين 275 مترشحا في السباق على مقاعد البرلمان وعددها 50 والتي أصبحت شاغرة بعد أن حلّ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح البرلمان في مارس/ آذار الماضي لينهي أزمة مع الحكومة عرقلت الإصلاحات الاقتصادية.
ولم تحصل النساء على أي مقعد في انتخابات 2006. ومنحت الكويت النساء حق التصويت والمنافسة على مناصب حكومية في العام 2005 لكن كثيرين من الجنسين يعتقدون أن المرأة مكانها في المنزل.
وارتفعت أسعار الأسهم في البورصة الكويتية في بادئ الأمر بعد حلّ البرلمان على أمل أن يأتي مجلس جديد يكون أكثر تشجيعا للاستثمار لكنها فقدت بعض مكاسبها منذ ذلك الحين.
وركّز البرلمان الأخير على استجواب الوزراء بشأن أسلوب أداء عملهم، الأمر الذي اضطر عددا منهم للاستقالة. ولم تعيّن الكويت عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وزيرا للنفط منذ استقالة الوزير الأخير في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007.
وشابت الحملات الانتخابية التي استمرت شهرين احتجاجات واعتقالات وحيرة بعد أن قلص قانون جديد عدد الدوائر الانتخابية لضمان تمثيل أكثر توازنا في البرلمان الذي عادة ما تهيمن عليه كتل إسلامية وتحالفات قبلية.
وتريد الكويت التي تملك عشرة في المئة من احتياطات النفط العالمية تنويع اقتصادها بعيدا عن صادرات الطاقة ومحاكاة النجاح الذي حققته دبي والبحرين اللتان تحولتا إلى مركزين ماليين ووجهتين سياحيتين. وفي ظل الخلافات السياسية فقد تأجلت إصلاحات مثل مشروع قانون لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية. لكن جزءا من المشكلة هو أن الكويتيين العاديين يعارضون الإصلاحات التي ستخفض من المزايا التي يتمتعون بها وتدفعهم إلى القطاع الخاص. فهم لا يدفعون ضرائب وسعداء بوظائفهم في القطاع العام وبالرعاية الصحية والمدارس المجانية والمنح المقدمة من الدولة.
بلغت نسبة الاقتراع في انتخابات مجلس الأمة الكويتي للعام 2008 نحو 68.9 في المئة بحسب صحيفة «الوطن» الكويتية الصادرة صباح اليوم.
وقالت الصحيفة ذاتها، إن نسبة الاقتراع بلغت في الدائرة الأولى 77.5 في المئة، وفي الدائرة الثانية 74 في المئة، وفي الدائرة الثالثة 68 في المئة، وفي الدائرة الرابعة 65 في المئة، وفي الخامسة 60 في المئة.
وبحسب الدستور الكويتي، تستقيل الحكومة في غضون اليومين المقبلين وسيطلب أمير البلاد من رئيس الوزراء الحالي أو من شخص آخر تشكيل حكومة جديدة قبل أن يعقد مجلس الأمة الجديد أولى جلساته في نهاية مايو/ أيار الجاري.
وتتشكل الحكومة بحسب الدستور من 16 عضوا على الأقل بما يشمل رئيس الوزراء، ويجب أن يكون عضو واحد على الأقل في الحكومة نائبا في الوقت نفسه.
ويتمتع الوزراء غير المنتخبين بمقاعد في مجلس الأمة ويتمتعون بحق التصويت في البرلمان شأنهم شأن النواب، ويرتفع بالتالي عدد أعضاء مجلس الأمة ككل إلى 65.
وبذلك، لن يتمكن الإسلاميون من السيطرة على غالبية مقاعد البرلمان على رغم فوزهم الكبير. ويتمتع مجلس الأمة بصلاحيات تشريعية ورقابية واسعة ويمكنه استجواب الوزراء إلا أنه لا يمكنه اسقاط الحكومة.
قال النائب الكويتي وليد الطبطبائي إن الاخوة المواطنين في الدائرة الثالثة حملوه أمانة كبيرة هي ثقتهم الغالية ممثلا لهم وللأمة، مضيفا أنه سيعمل بعون الله ليكون أهلا لهذه الثقة ملتزما المبادئ والطريق التي سار عليها منذ دخوله المجلس العام 1996 ومجتهدا في سبيل «نصرة الدين وخدمة الوطن».
وشدّد الطبطبائي على أن «منصب النيابة هو تكليف لا تشريف وأنه يدرك حجم الإحباط الذي يعيشه بسبب تراكم المشكلات والتراجع الكبير في الخدمات وتسلّط الفساد وأعوانه على الإدارة الحكومية وخصوصا في ظلّ الحكومة السابقة والتي رفعت شعار الإصلاح قولا وزعما لا فعلا وسعيا واكتفت من الإصلاحات بمبادرات شكلية مثل إزالة الديوانيات ومحاربة الفرعيات وقد رأينا كيف ارتدت إجراءات الحكومة عليها في الانتخابات بسبب غياب الحكمة والصدق في المعالجة».
وقال إن الشعب يتطلع إلى رئيس جديد للحكومة يتمتع بالجدارة والحكمة ويكون جادا في محاربة الفساد وإصلاح الإدارة. ودعا النواب الإسلاميين والحريصين على الدين والأخلاق إلى توحيد صفوفهم وتنسيق عملهم لأجل تنفيذ مهمة تهيئة الأجواء لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وهي المهمة التي غابت عن أولويات الحكومة والمجلس منذ سنوات طويلة ومن أجل مواجهة الظواهر السلبية الواردة من الخارج والماسّة بثوابت المجتمع وهويته.
الكويت - الآن الكويتية
باركت المترشحة رولا دشتي للفائزين بعضوية مجلس الأمة، وأكدت «إننا نمرّ في مرحلة تتطلب منّا العمل والتعاون لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والنهوض بالكويت وتحقيق تطلعات المجتمع ومستقبل أفضل لأبنائنا».
وأضافت دشتي «إننا بحاجة اليوم لبذل كل الجهود والطاقات لجمع أطياف المجتمع كافة تحت راية الكويت ليس بالشعار بل بالعمل ونبذ كل ما يحاك لهدم أركان المجتمع والتقوقع في الدائرة الصغرى على أساس الطائفة أو القبيلة أو العائلة... نريد اليوم أن نكون مجتمعين لا متفرقين... نريد أن نتبنى ثقافة الحلول لبناء الكويت وليس تكريس ثقافة اللوم لبث الإحباط واليأس في النفوس».
وبشأن عدم نجاحها في الفوز بمقعد في انتخابات مجلس الأمة قالت «كان بودنا أن نفرح الكويت وأهل الكويت لكن على رغم كل التحديات التي واجهتنا فإننا والحمد لله قدرنا أن نكسب قلوب أولادنا وعيالنا وعقول رجالنا ونسائنا في أنحاء الكويت». وأضافت «قدرنا أن جمع أبناء الوطن من مختلف أطيافه... قدرنا أن نزرع العزيمة والإرادة والتعاون في نفوس أخواتنا وإخواننا... قدرنا أن نغيّر مفاهيم بعض أفراد المجتمع عن أهمية دخول المرأة المؤسسة التشريعية... قدرنا أن نبرز دور المرأة الإيجابي في العمل السياسي من خلال المساهمة في تقديم حلول للقضايا الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بتعزيز دخل الأسرة الكويتية وتوفير فرص عمل منتجة للشباب ودعم المكتسبات الدستورية للمرأة والمساهمة في الارتقاء في الرعاية الصحية وتطوير التعليم».
واختتمت دشتي قائلة إن «مسيرتنا لن تتوقف نتيجة عدم التوفيق في الانتخابات النيابية، مناشدة الجميع العمل والمثابرة... لأننا أمام مسئولية وطنية تتطلب منّا التحلّي بالعزيمة والإرادة والتعاون والعمل، ونحن قادرون على تحقيق الحلم بإيصال المرأة إلى قاعة عبدالله السالم لتعزيز الديمقراطية ورفع شأن الكويت وللمشاركة في العملية التشريعية لتنمية المجتمع وتحقيق مستقبل واعد ومشرق لأبنائنا».
الوسط - محرر الشئون الدولية
جرت انتخابات مجلس الأمة الكويتي هذه المرة على أساس خمس دوائر انتخابية عوضا عن 25 دائرة كما كان يحدث في السابق وذلك في محاولة من السلطات للحدّ من سيطرة رجال القبائل على السلطة التشريعية وخلق مناخ من التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، لكن العملية الانتخابية على رغم ذلك سارت لصالح رجال القبائل أيضا، ما يعني أن سيناريوهات المجالس السابقة نفسها ستتكرر هذه المرة، الأمر الذي يعوق عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي في الكويت، اللهم إلا إذا حصلت مستجدات.
فقد أصدر أمير الكويت في 31 أكتوبر/ تشرين الأول القانون رقم 42 للعام 2006 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة. وبعد الاطلاع على الدستور، وعلى القانون رقم 35 للعام 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة، وعلى المرسوم بالقانون رقم 99 للعام 1980 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة، وعلى القانون رقم 5 للعام 1996 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة، وافق مجلس الأمة على القانون الآتي نصه:
مادة أولى
- تقسم الكويت إلى خمس دوائر انتخابية لعضوية مجلس الأمة طبقا للجدول المرافق لهذا القانون.
مادة ثانية
- تنتخب كل دائرة عشر أعضاء للمجلس، على أن يكون لكل ناخب حق الإدلاء بصوته لأربعه من المرشحات في الدائرة المقيد فيها، ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد.
مادة ثالثة
- يلغى كل من المرسوم بالقانون 99 للعام 1980 والقانون رقم 5 للعام 1996 المشار إليهما، كما يلغى بند (ب) من المادة (38) من القانون رقم (35) لسنة 1962 المشار إليه.
مادة رابعة
- على رئيس مجلس الوزراء والوزراء -كل فيما يخصه- تنفيذ هذا القانون، ويعمل به اعتبارا من انتخابات الفصل التشريعي الثاني عشر ويصدر وزير الداخلية القرارات اللازمة لتنفيذه.
1 - صالح أحمد حسن عاشور (9314 صوتا) تيار ديني شيعي.
2 - عبدالله يوسف عبدالرحمن يوسف الرومي - 9314 صوتا.
3 - عبدالواحد محمود محمد محمود العوضي - 8464 صوتا.
4 - حسن عبدالله احمد جوهر (7756 صوتا) ديني شيعي.
5 - حسين ناصر محمد ناصر الحريتي (7338 صوتا) تيار قبلي عازمي.
6 - حسين علي السيد خليفه حسين القلاف البحراني (7274 صوتا) تيار ديني شيعي.
7 - عدنان سيد عبدالصمد أحمد سيد زاهد (7155 صوتا) ديني شيعي.
8 - احمد حاجي علي عبدالله لاري (6919 صوتا) ديني شيعي.
9 - مخلد راشد سعد غريب العازمي (6872 صوتا) قبلي عازمي ديني.
10 - محمد حسين يوسف الكندري (6064 صوتا) ديني سلفي.
1 - مرزوق الغانم (10878 صوتا) مستقل ليبرالي.
2 - جاسم الخرافي (10839 صوتا) مستقل.
3 - خالد بن عيسى (8687 صوتا) ديني سلفي.
4 - محمد المطير (7508 صوتا) ديني ملتزم مع السلف.
5 - جمعان الحربش (6496 صوتا) ديني (اخوان).
6 - محمد الصقر (6266 صوتا) مستقل تحالف وطني ليبرالي.
7 - علي الراشد (5902 صوت) مستقل تحالف وطني ليبرالي.
8 - خلف العنزي (5569 صوتا) مستقل.
9 - عبداللطيف العميري (5361 صوتا) ديني سلفي.
10 - محمد العبدالجادر (3636 صوتا) مستقل تحالف وطني ليبرالي.
1 - فيصل على عبدالله المسلم العتيبي (12695 صوتا) قبلي إسلامي.
2 - عادل عبدالعزيز عبدالله صالح الصرعاوي (11242 صوتا) مستقل ديني.
3 - وليد مساعد السيد إبراهيم العبد الرزاق الطبطبائي - 9753 صوتا.
4 - علي صالح محمد صالح العمير (8931 صوتا) ديني سلفي.
5 - صالح محمد ملا صالح محمد الملا - 7656 صوتا.
6 - أحمد عبدالمحسن تركى المليفي (6948 صوتا) مستقل.
7 - روضان عبدالعزيز العبدالله الروضان (6586 صوتا) مستقل.
8 - عبدالعزيز حمد محمد صالح الشايجي (6250 صوتا) ديني (اخوان مسلمين).
9 - أحمد عبدالعزيز جاسم السعدون (6105 صوتا) مستقل تكتل شعبي.
10 - ناصر جاسم عبدالله خليفة الصانع (6058 صوتا) ديني (اخوان مسلمين).
1 - مسلم محمد حمد ناصر البراك (14034 صوتا) مستقل تكتل شعبي مطيري.
2 - علي سالم الجعيلان الدقباسي (12548 صوتا) قبلي رشيدي.
3 - محمد هايف سلطان عريج المطيري (12106 صوات) قبلي مطيري ديني.
4 - ضيف الله فضيل ضيف الله أبورمية (11482 صوتا) قبلي مطيري إسلامي.
5 - سعد علي خالد خنفور الرشيدي (10567 صوتا) قبلي رشيدي.
6 - ناصر فهد علي فهد الدويلة (10488 صوتا) قبلي رشيدي.
7 - محمد سليمان فلاح سعيد الرشيدي (9765 صوتا) قبلي رشيدي.
8 - رجا حجيلان شباب المطيري (9447 صوتا) قبلي مطيري.
9 - حسين قويعان محمد الشريف المطيري (8394 صوتا) قبلي مطيري ديني.
10 - مبارك محمد كنيفذ مرزوق الوعلان (8340 صوتا) قبلي مطيري.
1 - جابر سعد خنيفر عايد العازمى (15118 صوتا) قبلي عازمي اسلامي.
-2 مرزوق فالح عايض الحبيني العازمي (14864 صوتا) قبلي عازمي تكتل شعبي.
3 - محمد فالح عبيد عايد العجمي (14546 صوتا) قبلي عجمان إسلامي.
4 - عبدالله فالح رجعان راعي الفحماء (14472 صوتا) قبلي عازمي.
5 - فهد دهيسان زبن حزمي اللميع (14087 صوتا) قبلي عازمي.
6 - محمد هادى هايف عبدالله الحويلة (13271 صوتا) قبلي عجمان.
7 - عبدالله حشر عايد البرغش (13135 صوتا) قبلي عجمان.
8 - عصام سلمان عبدالله جاسم الدبوس (10719 صوتا) مستقل.
9 - علي حمود منصور حمد طامي الهاجري (10587 صوتا) قبلي هاجري مستقل.
10 - عبدالله مهدي عبدالله حمد العجمي (10285 صوتا) قبلي عجمان.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/295424.html