العدد: 2085 | الأربعاء 21 مايو 2008م الموافق 15 جمادى الأولى 1429هـ

«الذيب» ولع نار وبرباعيته أخضر لبنان انهار

المحرق اجتاز الأنصار المنهار... وواصل المشوار الآسيوي باقتدار

بكل جدارة نجح المحرق في العبور للدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد أن انتزع صدارة فرق المجموعة الأولى بفوزه الكبير على خصمه الأنصار اللبناني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما يوم أمس على ملعب استاد البحرين الوطني، وهي المباراة المؤجلة بسبب الحوادث الأمنية والتوترات التي سيطرت على لبنان في الفترة الماضية.

شوط المباراة الأول انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف واحد لكل منهما، تقدم أولا المحرق عبر محمود عبدالرحمن في الدقيقة 30، وعادل للأنصار لاعبه نصرت الجمل قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، وفي الشوط الثاني نجح المحرق في تسجيل ثلاثية العبور عن طريق ريكو الهدفين الثاني والرابع وجيسي جون الهدف الثالث في الدقائق 5 و11 و20.

قدم المحرق مباراة هجومية منذ بدايتها بغية تحقيق الفوز وبالتالي انتزاع الصدارة والتأهل للدور الثاني ووجد الطريق أمامه سالكا ومفتوحا وخصوصا أنه لم يجد مقاومة تذكر من خصمه الأنصار والذي ظهر بصورة غريبة وغير متوقعة لتأتي خسارته منطقية عطفا على ما قدمه من مستوى في المباراة.

بدأ المحرق المباراة بهجوم أحمر عاصف دمر من خلاله حصون أنصار لبنان ووصل إلى مرماه كثيرا وبخطورة مستمرة بدأها فتاي في الدقيقة الثالثة والذي وجد نفسه في موقف جيد للتسجيل بعد أن هيأ له جون الكرة على طبق من ذهب وسدد فتاي أبعدها لاري مهنا لركلة ركنية، وتبعها جون بفرصة أخرى عندما سدد مرة أخرى كان لاري مهنا لتسديدته بالمرصاد ثم جاء الدور على ريكو بفرصة ثمينة في الدقيقة 10 عندما مرر له جون كرة عرضية من الجهة اليسرى سددها ريكو قوية أبعدها لاري مهنا حارس الأنصار إلى ركلة ركنية.

وتواصل الهجوم الأحمر وسط غياب كامل لفريق الأنصار والذي أخذ بالبحث عن نفسه إذ وضح بشكل كبير أن لاعبيه غائبون تماما عن مجريات اللعب، وكرر فتاي إضاعة الفرص السهلة بتسديدة سهلة في يد الحارس، وفي أغرب الفرص المحرقاوية أضاع المدافع المتقدم إبراهيم المشخص فرصة ثمينة بعد أن وجد المرمى مشرعا أمامه بعد كرة عرضية محمود عبدالرحمن ليلعبها المشخص برأسه خارج المرمى.

«رنغو» فك النحس

وجاء الفرج أخيرا للمحرق من قدم المدفعجي محمود عبدالرحمن والذي انبرى لركلة حرة مباشرة خارج حدود منطقة الجزاء سددها «رنغو» صاروخا متوسط المدى لتسكن الكرة الشباك اللبنانية هدفا أول في المباراة والمحرق في الدقيقة 30، وعلى رغم توقعات الجميع بمواصلة المحرق لهجومه فإنه تراجع مستواه كثيرا وهدأ لدرجة كبيرة فاسحا المجال لخصمه الأنصار لالتقاط الأنفاس.

عودة لبنانية

ونتيجة ذلك بدأ الأنصار في ترتيب أوراقه من خلال هدوء لاعبيه ووسط غياب لاعبي المحرق عن مسرح الحوادث، وفعلا ينجح الأنصار من أول وصول له للمرمى الأحمر في معادلة النتيجة بعد أن توغل نصرت الجمل من الجهة اليمنى لفريق المحرق ويصل لداخل منطقة الجزاء ويسدد بارتياح في الشباك هدف التعادل للأنصار قبل نهاية هذا الشوط بدقيقة واحدة.

وفي ردة فعل مباشرة للمحرق كاد ريكو أن يعيد المحرق للمقدمة لولا «الفلسفة» الزائدة والتي كلفت المحرق ضياع هدف ثان مع نهاية هذا الشوط والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف واحد لكل منهما.

هدف أحمر ثان

ودخل الأنصار الشوط الثاني بقوة وكاد محترفه العراقي صالح سدير يضعه في المقدمة بتسديدة مباغتة كان لها بالمرصاد سيدمحمد جعفر وحولها لركلة ركنية، ورد المحرق بقوة من خلال هدف التقدم عبر ريكو والذي تلقى كرة عرضية من محمود عبدالرحمن والذي كان موجودا في الجهة اليمنى! ليستلمها ريكو ويسدد في الشباك الخضراء في الدقيقة 50.

هدف الأمان للمحرق

وواصل المحرق هجومه وسدد جون كرة قوية علت العارضة، وشهدت الدقيقة 56 هدفا محرقاويا ثالثا بعد أن مرر فتاي إلى سالمين كرة جميلة ومنهما إلى جون في الجهة اليمنى والذي سار ودخل بها إلى داخل المنطقة وأطاح بحارس المرمى ومن ثم بمدافع آخر وسدد في الشباك هدفا جميلا ووضع المحرق في المقدمة بفارق هدفين، وأضاع ريكو فرصة سانحة لتسجيل هدف المحرق الرابع بعد تسديدته العالية.

ودفع مدرب المحرق سلمان شريدة بالمغربي جمال ابرارو بدلا من فتاي وتبعه بتغيير داخل أرضية الملعب في مراكز اللاعبين، إذ تقدم عبدالله عمر ليلعب في الجهة اليمنى من خط الوسط وحل بدلا عنه في مركز الظهير الأيمن ابرارو.

ريكو يمارس هوايته

ووسط محاولات هجومية لبنانية يائسة لم تشكل أي خطورة على مرمى المحرق، جاء ريكو وأنهى كل الآمال اللبنانية بعد أن قدم فاصل من المراوغة والمهارات تجاوز على إثره أكثر من 4 لاعبين دفعة واحدة ودخل إلى منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية زاحفة هدفا جميلا في الدقيقة 65 وقرب به المحرق من انتزاع البطاقة المؤهلة للدور الثاني من البطولة الآسيوية.

وساد الهدوء مجريات المباراة في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة على رغم بعض المحاولات الهجومية الخجولة من الفريقين، لتنتهي المباراة بفوز المحرق برباعية جديدة على المستوى الخارجي وتعزز حظوظه في المنافسة لتحقيق أول إنجاز للكرة البحرينية.

طه: حوادث لبنان والعامل البدني والنفسي من أسباب خروجنا

أرجع مدرب الأنصار جمال طه سبب خسارة فريقه إلى الحوادث الأمنية والسياسية الأخيرة والتي مر بها بلده لبنان في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك أدى لتأثر اللاعبين معنويا ونفسيا وبدنيا وهو ما ظهر واضحا وجليا على لاعبي الفريق في مباراة الأمس، وقال طه: «تأثر أداء فريقي كثيرا بالظروف التي مرت بها لبنان في الفترة الماضية وظهر العامل البدني ضعيفا عند اللاعبين بالإضافة إلى غياب التركيز عن اللاعبين».

وأوضح طه أن عامل التوفيق وقف إلى جانب فريقه في الشوط الأول عندما خرج متعادلا بهدف ومن فرصة وحيدة نجح فريقه في تعديل النتيجة، وأما بشأن الأسباب الأخرى والتي أدت لخروج الأنصار من البطولة قال طه: «البداية الصعبة والسيئة للفريق وخصوصا الخسارة في المباراة الأولى أمام ديمبو كلفت الفريق الكثير بالإضافة إلى تعادلنا معه في لبنان في الجولة الخامسة وكذلك الأسباب التي ذكرتها في البداية»، وبارك طه التأهل لفريق المحرق واصفا إياه بالمنطقي والواقعي؛ نظرا للمستوى الكبير والذي ظهر به الفريق في مباراة الأمس واصفا طه فريق المحرق بالقوي.

السبت قرعة الدور الثاني وممثل المحرق يغادر غدا

تجري يوم بعد غدٍ (السبت) قرعة الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وستجرى القرعة ما بين الفرق الثمانية المتأهلة والتي اكتمل عقدها أمس بتأهل المحرق بطل المجموعة الأولى وديمبو الهندي ضمن أفضل الثواني وكذلك فريق العهد اللبناني بطل المجموعة الثانية بعد فوزه على الوحدات الأردني.

ومن المنتظر أن يتوجه ممثل نادي المحرق إلى ماليزيا يوم غدٍ لحضور قرعة الدور الثاني المتوقع انطلاق مبارياته في سبتمبر المقبل.

الدوسري: توجيهات سلمان غيرت الفريق والهدف اللبناني أخافني!

أكد نجم وسط المحرق راشد الدوسري أن فريقه حقق الأهم بالفوز والتأهل إلى الدور الثاني لكأس آسيا والذي كان ممزوجا بالأداء الجيد للفريق خلال المباراة على رغم أهميتها وحساسيتها.

وقال الدوسري: «دخلنا المباراة بطموح الفوز وسعينا إليه منذ الدقائق الأولى لكننا لم نستثمر الفرص الكثيرة التي سنحت إلينا، ولا أخفي سرا أن الخوف راودني بعد هدف التعادل للانصار لكن مدرب الفريق سلمان شريدة وجه اللاعبين إلى الجدية والتركيز خلال الشوط الثاني وضرورة استثمار الفرص وهو ما كان له تأثيره الايجابي على أداء الفريق في الشوط الثاني وحسمنا المباراة برباعية قابلة للزيادة».

وأكد الدوسري على أهمية المرحلة المقبلة من البطولة الآسيوية والتي تحتاج إلى تحضير واعداد جيد للفريق خصوصا أن هذه المرحلة ستتزامن مع مشاركات المنتخب الوطني.

رنغو: توقعت الفوز والتسرع وراء إهدار الفرص

قال النجم المحرقاوي الدولي الواعد محمود عبدالرحمن «رنغو» انه كان متفائلا ومتوقعا الفوز على الأنصار والتأهل إلى الدور الثاني.

وأضاف رنغو «كانت لدي ثقة في قدرات فريقنا وجاهزيته الفنية والنفسية، وكان بإمكاننا حسم المباراة مبكرا لو استثمرنا الفرص الكثيرة التي ضاعت لسوء التوفيق والتسرع، لكن أفضلية الفريق ظهرت بصورة أكبر في الشوط الثاني الذي كان فيه لاعبونا أكثر تركيزا واصرارا على الفوز».

محمد بن عبدالرحمن «وجه السعد» على الأحمر

حرص عضو شرف نادي المحرق رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن على متابعة فريق المحرق الكروي خلال تدريباته الأخيرة ومباراته الحاسمة أمام الأنصار ماجعل المحرقاوية يعتبرونه «وجه السعد» على الفريق.

وفي تصريح لـ»الوسط الرياضي»، أشاد الشيخ محمد عبدالرحمن بالمستوى المتميز الذي قدمه الأحمر وتوجه بالفوز الكبير والمستحق والذي يأتي استمرارا للعروض الفنية الجيدة التي يقدمها الفريق في مبارياته الأخيرة، وهناك مؤشر للتصاعد الفني للفريق والذي سيكون طريقا نحو تحقيق مزيد من الانتصارات.

دوليو المحرق يلتحقون بالمتخب غدا

من المقرر أن يلتحق لاعبو المحرق الثمانية الدوليون بتدريبات منتخبنا الأول لكرة القدم اعتبارا من يوم غدٍ، وذلك استعدادا لمباراته المهمة أمام تايلند في الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية لكأس العالم 2010.

وسيخضع دوليو المحرق الثمانية إلى الراحة اليوم بعد مشاركتهم في لقاء الأنصار أمس وهم: الحارس سيدمحمد جعفر ومحمد سالمين وفوزي عايش وعبدالله عمر وجون وفتاي ومحمد عبدالرحمن ورنغو وعبدالله الدخيل المصاب، علما أن مدرب المنتخب سمح للاعبي المحرق بالالتحاق بناديهم منذ 4 أيام للمشاركة في لقاء الأنصار.

الصفاء اللبناني إلى ربع النهائي

بلغ الصفاء اللبناني الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اثر اقتناصه تعادلا ثمينا أمام ضيفه الوحدات الأردني 3/3 أمس (الأربعاء) على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وكان الفريقان قد تعادلا بالنتيجة نفسها ذهابا في عمان، علما ان اللقاء تم تأجيله من الأسبوع الماضي إلى أمس بسبب الحوادث الأمنية في لبنان التي أدت إلى إقفال مطار بيروت الدولي.

وتصدر الفريق اللبناني المجموعة برصيد 10 نقاط أمام الوحدات وايست بنغال الهندي على التوالي ولكل منهما 7 نقاط، فيما حل الأهلي صنعاء اليمني رابعا بـ 6 نقاط.

وتقدم الصفاء في شكل مبكر وتحديدا في الدقيقة الخامسة عبر روني عازار الذي تلقى كرة عرضية من حمزة سلامة تابعها برأسه إلى داخل شباك الحارس احمد حزين.

ونجح رأفت علي في إدراك التعادل عندما وصلته كرة طويلة إلى داخل المنطقة فسددها بيسراه في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس نزيه طي الذي عجز عنها (18).

وواصل علي تألقه في الشوط الثاني مع تحسن أداء الفريق الأردني، فانبرى لركلة حرة مباشرة ولعبها بحنكة من فوق الحائط البشري إلى أعلى الزاوية اليسرى لمرمى طي مسجلا الهدف الثاني للوحدات (63).

وعزز فادي شاهين النتيجة بهدف ثالث للوحدات بتسديدة مباغتة بعيدة المدى سكنت الزاوية اليمنى لمرمى طي (74).

وتلقى الصفاء ضربة أخرى بطرد قائد الدفاع الدولي علي السعدي (75)، بيد انه تمكن من تقليص الفارق من ركلة حرة حركها محمد قرحاني إلى حسين طحان الذي أطلقها قوية متوسطة الارتفاع في الزاوية اليسرى لمرمى حزين (82).

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع نفذ عامر خان ركلة حرة مباشرة سكنت الشباك الأردنية مسجلا هدف التعادل للفريق اللبناني ليتكرر سيناريو الذهاب لكن بطريقة معاكسة هذه المرة إذ كان الوحدات هو الذي عادل الأرقام في الدقائق القاتلة من اللقاء.

سالمين مؤكدا أن المحرق استثمر ظروف الأنصار: تخطينا الأصعب وكدنا ندفع ثمن التعالي بإهدار الفرص

أعرب نجم فريق المحرق والمنتخب الوطني لكرة القدم محمد سالمين عن سعادته بفوز الأحمر على الأنصار اللبناني وتخطيه مرحلة مهمة من مشواره في كأس الاتحاد الآسيوي.

وقال سالمين: «دخلنا المباراة بهاجس الخوف من الضغط الأكبر على المحرق بعكس فريق الأنصار الذي توقعنا انه سيلعب بارتياح أكبر؛ نظرا للظروف التي مرت على لبنان والتي أصبحت لصالحنا إذ وضح الأرهاق الكبير على لاعبي الأنصار خلال الشوط الثاني وهو ما استثمرناه جيدا في حسم المباراة.

ولفت سالمين إلى أن السلبية التي كانت على المحرق في هذه المباراة هي حال التعالي على الكرة التي كان عليها بعض لاعبي فريقنا ما أدى إلى إهدار الفرص الكثيرة علينا في الشوط الأول وكذلك ولوج شباكنا هدف التعادل اللبناني، وبالتالي يتوجب علينا التعلم من مثل هذه الأخطاء والدروس في المرحلة المقبلة.

واعتبر سالمين المرحلة المقبلة من البطولة الآسيوية أقل صعوبة من المرحلة التمهيدية التي تلعب بنظام المجموعات وتنقلات وغيرها من ظروف على عكس الأدوار ربع ونصف النهائي التي تكون فيها الأمور محددة وواضحة أمام الفريق وبنظام الذهاب والاياب ومن المهم أن يتم الاعداد الجيد للفريق وخصوصا أن ظروف الفريق قد تتغير في المرحلة المقبلة.

صاحب الهدف اللبناني الجمل: فتحنا اللعب فاهتزت شباكنا وخسارتنا ثقيلة

وصف صاحب هدف الأنصار اللبناني الوحيد في مرمى المحرق نصرت الجمل خسارة فريقه أمام المحرق بالثقيلة خصوصا أن الفريق جاء إلى البحرين من أجل المنافسة على بطاقة التأهل.

وقال الجمل في بداية المباراة كانت خطتنا المحافظة على نظافة شباكنا خلال الشوط الأول أمام الضغط الهجومي المحرقاوي المتوقع والذي أفرز هدفا بعد نصف ساعة لكن نجحنا بعدها في إدراك هدف التعادل الذي كنا نأمل أن يعطينا دافعا وثقة وتغيير أسلوب اللعب إلى الأداء المفتوح؛ لأن التعادل لا يخدمنا، بيد أن فتح اللعب كان أمرا صعبا علينا أمام فريق قوي يضم دوليين ومحترفين مثل المحرق واستثمر ذلك جيدا فضلا عن الارهاق الذي أصابنا في الشوط الثاني؛ نظرا لعدم جاهزية فريقنا وعدم تدربه سوى في الأيام الثلاثة التي سبقت وصوله إلى البحرين بسبب الظروف الأمنية في لبنان


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/296019.html