العدد: 2086 | الخميس 22 مايو 2008م الموافق 16 جمادى الأولى 1429هـ

سواحل المحافظات الخمس استقبلت الآلاف يوم أمس

قبل اشتداد حرارة الجو... الأسر البحرينية تهرب نحو الشواطئ

مع بدء العد التنازلي لحلول فصل الصيف على البحرين، بدأت آلاف الأسر البحرينية والمقيمين بالتوجه إلى السواحل بحثا عن الهواء الطلق والبحر، في الوقت الذي تستمر فيه مطالبات الأهالي والبلديين بإيجاد السواحل التي حرموا منها بعد الاستيلاء عليها من قبل متنفذين وتحويلها إلى أملاك خاصة.

نائب رئيس مجلس بلدي المحرق ناصر المحميد أكد لـ«الوسط» أن «من حق الأهالي التوجه إلى السواحل وقضاء أوقاتهم بجانبها»، مشيرا إلى أن «البقاء في المنازل أو الاستمرار في التسوق والمكوث في المجمعات التجارية بات أمرا مملا للكثيرين، ما يدعو المواطنين إلى البحث عن السواحل والخروج إلى الشمس والهواء الطلق، هروبا من الازدحام».

وفي الجانب نفسه قال المحميد ان «الحاجة إلى وجود سواحل بات أمرا ضروريا وخصوصا أن الأطفال يميلون إلى الانطلاق والجري على السواحل، إلا أن المحرق باتت اليوم من دون سواحل وهي جزيرة».

وذكر المحميد أن «الأماكن المفتوحة التي يمكن أن نعتبرها سواحل تتمثل في القرب من الحوض الجاف الذي بدأ يتحول إلى منطقة صناعية، وساحل الفرضة، وبحر البسيتين، والدير وسماهيج»، معتبرا أن «خروج الأهالي إلى السواحل دليل على بحثهم عنها، في حين نجد أن غالبيتها تحولت إلى أملاك خاصة».

أما عن دور المجالس البلدية في هذا الجانب لفت المحميد الى أن «المجالس البلدية دائما ما تبحث وتطالب بإيجاد السواحل، وأن مجلس بلدي المحرق طرح الموضوع نفسه مرات عدة، من بينها مشروع ساحل بين جسري المحرق القديم والجديد، إلا أن رغبة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أرادت أن تكون تلك المنطقة جامعا، ونحن نحترم تلك الإرادة»، في حين أكد المحميد «أننا نحاول جاهدين في تطوير السواحل العامة التي يمكننا الوصول إليها، وأن مضمار عراد الذي سيكون جاهزا خلال الفترة المقبلة سيحاذي البحر، وبإمكان الأهالي التوجه إليه».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/296132.html